الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 20-8-2013

21.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
شراكة وطنية :
إن كنتم في الحكم ( سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير )
وإن كنتم في المعارضة ذبحوكم فلم تأخذكم فيكم إلّا ولا ذمة ..
وفيكم سماعون لهم ..
والأمر بعذُ إليكم
====================
إلى أين ...
بيتان من شعر الحكمة العربية يحاصرانني دائما كلاهما يسألني إلى أين ؟!
الأول يخبر :
للفتى عقل يعيش به ...حيثما تهدي ساقَه قدمُه
والآخر يأمر :
وطّئ لرجلك قبل الخطو موضعها ... فالعين تبصر ما لا تبصر القدم
====================
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُ‌ونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ...
وظلوا يكذبون ..
حتى قال لي أقرب المقربين إليّ ..
وأكثرهم حسن ظن فيّ ..
( صحيح أنك ارتكبت أخطاء كثيرة ولكن ...)
خبروني كم قتيل قتلت ؟!
كم فم كممت ؟!
كم معتقل اعتقلت ؟!
ألم يقفزوا على سور قصري ؟!
ألم يرموا عليه زجاجات المولوتوف ؟!
خبروني ...
أي دعاية سوداء مارست ؟!
كم مرة دعوتهم إلى الحوار ..
خبروني كيف كان لي أن أفعل وأدوات السلطة كلها كانت إذا جن الليل آبت إلى حسني مبارك وجنوده وعملائه ..
حتى أنتم أيها العقلاء المنصفون ...
أخطأتُ في شيء واحد هو أنني أردت أن أعلق درا وجوهر في أعناق بعض الخنازير ..
وصباحكم صدق وموضوعية
====================
هل يخطر ببالكم منذ اللحظات الأولى أن حادثة قتل المجندين المصريين إحدى بروفات عصابات الأسد ..
====================
بعد السادسة والستين يطيب لي أن أنشد :
إنَّ الملوك إذا شابتْ عبيدهمُ
في رِقِهمْ عـتقوهمْ عِتتق إبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً
قد شبت في الرقِ فاعتقني من النارِ
====================
أنا أقارن بين أيمان السيسي أمام مرؤسيه وبين يمينه بين يدي رئيسه محمد مرسي ..
فأعلم أنها من طبيعة واحدة
====================
أخونة
أكبر تهمة وجهت للرئيس الأسير - فرج الله عنه - محمد مرسي أنه كان ( يأخون الدولة ) ليس الشرطة والجيش والأمن كانوا ضده . اليوم استمعت إلى أحد مستشاريه يوجه كلامه ضد الإخوان . ثم كملها مفتي الديار المصرية نسخة طبق الأصل عن ( مفتون )
====================
وهذا مثل ووعد ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ ، فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونَنِي ، وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ ، وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلا يَزَالُ مِنَ اللَّهِ مَعَكَ ظَهِيرٌ ، مَا زِلْتَ عَلَى ذَلِكَ
تسفهم الملّ : تسفهم الرماد أو التراب
====================
إذا ابتليت بمثل هؤلاء فاصبر ...
إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً ... منى وما سمعوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به ... وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا
====================
إذا وجدت نفسك وسط قوم لا يعرفونك فاكتف بمعرفتك لنفسك ...
====================
نغضب لأن واحدا من الناس تهجم علينا ، افترى علينا ، اتهمنا ، بهتنا أو اكتشف فينا عيبا - وما أكثر عيوبنا - فذكرنا به ..
نقاطع الرجل ، نرد عليه بأقصى ما نقدر عليه ، نعتبر جريرته ذنبا لا يغتفر ..
بعض الناس يجترئون على الله وهو خلقهم ، ويجحدونه وهو يرزقهم ، يتنكرون له وهو يتعهدهم بالنعم ..
اربعوا على أنفسكم وهونوا عليكم . ولتكن نفوسنا أهون علينا ..
يسأله ربنا : يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ..
فإذا لُقّن حجته وقال : غرني كرمك يا رب فقد نجا ..
====================
أظنهم عندما سيهاجمهم الإيرانيون ويحتلون بلادهم لن ينفعهم حمدين صباحي ...
====================
ينشرون الغصن الذي يجلسون عليه ...
هم هم
====================
الأسد الحيوان المفترس لا يأكل أولاده هذا صحيح ، والذئب الأغبر لا يأكل أولاده ، والثعبان الصلّ لا يأكل فراخه والبوم لا يفعل هذا أيضا ولا الغراب أيضا
ولكن بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي ..
يمتصون الدم ويتلذذون بالأشلاء ويتعرقون العظام عرقا عرقا ..
====================
في مصر ..
إن لم تكن قادرا على إدانة مجزرتي مصر اليوم ..
المجزرة بحق المعتقلين الأبرياء تقتلهم الحكومة المصرية التي تحولت إلى عصابة . وأفراد الشرطة المصريين تقتلهم العصابات الإرهابية ..
الجريمة هي الجريمة . والنفس الإنسانية هي النفس الإنسانية . والألم الذي يعتصر قلوبنا هو هو .
====================
بيان من الائتلاف الوطني يرحب بلجنة التحقيق الأممية حول استخدام الأسلحة الكيمائية ..
هو الترحيب عند هؤلاء الناس بالمجان ,,
وعلى أي أساس يكون الترحيب ،،،،،،،؟!
لم يستشيروكم ولم يسمعوا إليكم قبلا ..
على شروط بشار الأسد نزلوا وتحت إشرافه يعملون وبمعرفته سيصدرون تقريره ..
هل تعلمون أن على من رحب بهم أن يقبل بنتائجهم ؟!
ترحبون قصورا أو غرورا ..
لا مرحبا بهم ولا بمن يرحب بهم حتى يكون تحركهم بصحبة رجال من الجيش الحر وبإرشادهم وتفسيراتهم ..
لقد زكمت أنوفنا روائح العفن
====================
مذكرات إخوانية ..
أتيح لي في عام 1985 أن أكون عضوا في ( قيادة ) جماعة الإخوان المسلمين . يوم بويع الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله لقيادة الجماعة . وكنت واحدا من أعضاء القيادة الذين كانوا ينظرون إلى الشيخ على أنه شيخهم ومعلمهم ومرشدهم . كنت يومها في الثامنة والثلاثين من العمر . شاب لم يبلغ أشده بعد حسب تعبير القرآن الكريم
من الجلسات الأولى إن لم أقل من الجلسة الأولى قال الشيخ : نحن الآن شراكة . نناقش الأمور وكل واحد يقول ما عنده . ولا يستصغرن أحد نفسه فلا أحد أقل من أن يعين ولا أحد فوق أن يستعين . ورب رجل يتنبه لمصلحة أو مفسدة خفية يغيب ظرفها عن الكثيرين . لا تقولوا : قال الشيخ لا تقولوا رأى الشيخ فالرأي رأيكم كما هو رأيه والقول قولكم كما هو قوله .
ثم صرنا إلى بعض الناس - كلما حاول أحد أن يذكر بأمر قالوا له : أنتم لا تعلمون ، أنتم لا تدركون ، او اعلموا أو تعلموا أو يجب عليكم ، أو الأمر ليس كما ترون ، أو السياسة ليست ما تفهمون ..
ما أحلى الكتّاب للشياب ..
====================
أهلنا الكرد يهجرون من ديارهم ..
الكرد هم نحن . والإخراج من الديار كقتل الأنفس . ليس لنا أن نصمت ، ليس لنا أن نغمس رؤوسنا في الرمال . الأخطاء المتداخلة لا يجوز أن يدفع ثمنها الأبرياء . الكرد أهلنا . أهلنا . أهلنا ..
حقيقة لا يجوز أن تنسى . ولا يجوز أن يتجاوز عليها الظالمون لا عربا ولا كردا . نحن أبناء عقيدة . وأبناء حضارة . وأبناء تاريخ . وأبناء جغرافيا . وأبناء مجد .
====================
غيس ..غيس ..
البارحة لكثرة ما أعادت الفضائيات تهديدات حسن نصر الله علينا تذكرت لفظة حلبية قديمة جدا من أعماق العمر ، كنا إذا قال أحد كلاما لم يعجبنا نقول له : غيس غيس يا خسيس ، نلفظها بالجي الغربية أو الكاف العجمية غير العطشى . حاولت أن اجد لها اصلا لغويا : فرنسية أو تركية لا أدري ومعناها : خسئت أو فشرت أو لُعنت أو سقطت ..
طيب إذا أنا نسيتها ليش أنتم نسيتموها مع أنه محلها . أن تقولوا له سبعين غيس غيس يا خسيس وألف غيس غيس يا إبليس
====================
الحل على الطريقة اليمنية ...
حلمنا طويلا بالمجتمع الموحد وبالدولة المدنية الحديثة يحقق من خلالها شعبنا تطلعاته هو ..
واليوم وبعد أن طار الحلم لم يبق إلا الحل على الطريقة اليمنية وإليكم مفرداتها :
على كل مواطن بلغ الخامسة عشرة أن يحمل بيده صميلا ( عصا ) وأن يزين بطنه بجنبية ( خنجر كبير ) وأن يضع على جنبه مسدس عامر ، وأن يعلق على جدار غرفته كلاشن أو أم سكستين حسب المتيسر ، وتحت السرير قاذف خارق حارق للدروع ، وعلى سطح منزله رشاش أو مدفع مضاد للطائرات ..
عندها يستطيع أن يحتفظ بوطنه ببعض الكرامة وببعض الحرية . هذا هو الذي أنجح الحل اليمني وليس العلاك الذي تفضلوا به
====================
سورية التي يحلمون ...
من الدولة العلوية إلى الدولة الإمامية الاثني عشرية تحت رعاية الولي الفقيه ..
====================
في سورية ..
جيش الائتلاف على خطا السيسي في حماية ( إرادة السوريين ) ..
من كتائب العلمانيين واليساريين والإسلاميين ...
تأملوا كتائب ....
====================
في تاريخ التزييف الاجتماعي ...
من كان اسمه ( وحش ) صار ( أسد ) وكل من كان ( ديبو ) صار ( أديب ) أعرف من هؤلاء كثيرين ..