كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2014-1-12

من لندن أستأنف التواصل وأكتب صباحكم خير وبركة ..
بعد ثلاث سنوات بدأت سنابل بذور التواكل والإهمال والتخبط تفرك وكل حبة من سنبلة ستملأ الوادي سنابل ..
من ؟! ومن ؟! نسأل الله أن ينصر ثورتنا وثوارنا الحقيقين ..
==================
إلى شباب الإسلام المنتصرين لإخوانهم في الشام ...
نحيي روحكم العالية ونحيي في نفوسكم صدق الإيمان . من كان منكم جاء لنصرة أهل الشام فلينضم إلى لواء من ألويتهم المعروفة الكثيرة ( لا يؤم الرجل في سلطانه ) منكم الولاء ولكم الحب والود والإخاء والوفاء ...
لا يمكن أن تكونوا تحت راية عميّة لا أحد يدري أين عقد لواؤها بغض النظر عما كتب عليها ...
==================
لم أكن يوما ممن يخوضون مع الخائضين ...
ولم أكن يوما أنساق مع قطيع ..
ولا أظنكم ترضون لأنفسكم ذلك أو تقبلون به ..
لا بد لنا من وقفة للمراجعة ماذا أردنا وأين نحن ؟! منذ أسبوعين أراجع الصغير والكبير من مواقفنا ...وأتساءل إلى أين ؟!
الموقف الوحيد الذي لا يقبل المراجعة الموقف من عصابة القتل ؛ بشار وفصيلته ..
==================
بعضهم يقول لنا : باسم الله .. وبعضهم يقول لنا : باسم الشعب وأولئك وهؤلاء لا يقيمون لله ولا للشعب وزنا وإنما يعملون ويقولون ويتصرفون باسم أهوائهم فقط ..
==================
العزيز محمد حساني شكرا لحسن ظنك وأملك ..
لم يكن لي منذ انطلاقة هذه الثورة أي دور في أي قرار في أي هيئة من هيئات المعارضة . مجرد مواطن سوري لا في عير القوم ولا في نفيرهم ، والانتماءات التاريخية لا تعني أكثر من رجل تمت إحالته على التقاعد وأرجو أن يكون هذا واضحا وقد وضحته مرارا وتكرارا ..
أسأل الله أن يوفقهم هذا الذي يملكه رجل مثلي
==================
اعتقدت لفترة طويلة أن شارون أشر الناس ولكن الشرير الأشر لم يمت حتى أثبت أنه ترك لنا وراءه ألف شارون كل واحد منهم في شر ألف شارون ..
بشار ون وبشار تو وبشار ثري .
========================
كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخاف على نفسه من النفاق علينا أن نخاف على أنفسنا من التضليل الإعلامي اللعبة كبيرة واللاعبون قذرون . ليفتح كل واحد منا عينيه ويسأل بجد وبحق : أين أنا ؟!
أبحث عن الصادقين التزاما بقوله : اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..لا تكن مع غيرهم ..
وتأدب في حماهم ... ولا تعشق سواهم
==================
" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " أنت مسئول عنهم ..
احذر أذنك وعينك وقلبك لا يخدعك منهم واحد ..
==================
في هدية ربه له ...
" ورفعنا لك ذكرك " معجزة وآية للتحدي وما يزال ذكر محمد صلى الله على محمد هو الأعلى ...
عنوان كتابي المنشور على موقع مركز الشرق العربي التمسه هناك محشو بالدر ..
==================
محمد بشر كما الياقوت حجر ..
مع حبي وشوقي سيدي في ليلة مولدك صلى الله وسلم وبارك عليك وعلى آلك وصحبك وأزواجك وذريتك وأحبابك إلى يوم الدين ..
==================
تعرف إلى نبيك ...
أكرمه ربه بقوله : وإنك لعلى خلق عظيم . واختصرت لك أمك أم المؤمنين عائشة الخلق العظيم بقولها : كان خلقه القرآن ..
وحسبك كان خلقه القرآن نزل على روحه وقلبه وعقله ونفسه وخلايا جسده الشريف ..
كان خلقه القرآن العظيم فكان خلقه عظيما
==================
تعرف إلى نبيك :
ما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ..
الرواية عن أمك عائشة رضي الله عن عائشة وعن أبيها ..
==================
تعرف إلى نبيك ..
وأوجز ربه رسالته : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " واقرأ كتاب القاضي عياض " الشفا في التعريف بحقوق المصطفى " لتعرف كيف كان حبيبك رحمة للإنس والجن والإنسان والحيوان والمسلم وغير المسلم ..
==================
تعرف إلى نبيك ...
الرجل الوحيد في العالم كله الذي رويت كل تفاصيل حياته العامة والخاصة في أخص خصوصيات البشر وما رأى الناس إلا سموا وجمالا وكمالا ..صلى الله عليك ياعلم الهدى