الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2014-1-6

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2014-1-6

09.01.2014
Admin




دائما أكتب لكم : المعرفة تنير دربنا ..
استيقظت اليوم مهموما وبدأت أبحث عن معلومة جديدة تخبرني أين أصبحنا ..لم أتبين شيئا بقيت في عماية واضطراب وهم وكمد ..
عدت أقول : اللهم فرج كربنا ، نوّر دربنا ، اهدنا رشدنا ..أصلح ذات بيننا ، ولّ أمورنا خيارنا ..يا رب ضعفاء عاجزون غُلقت دونهم الأبواب وأصبحوا لا أمل لهم إلا ببابك ..يا رب وأنت الملك الحق ربنا ورب كل شيء ومليكه ..
************
قرأت الآن تعليقا على كلام لي سابق أحب أن أوضح الرأي الشرعي فيه :
مفهوم أكثر الناس غير مفهوم أكثر المؤمنين أو أكثر المسلمين..
وكلما ارتقت الأمة في إيمانها فهما وعلما والتزاما اقتربت في رؤيتها للحق ..
وتذكروا : لا تجتمع أمتي على ضلالة ..
اللهم اجعلنا من أمته فنكاد ألا نكون
************
العقول والقلوب ..
كلما كانت العقول كبيرة اشتغلت بالقضايا الكبيرة التي تليق بها . وكلما كانت القلوب كبيرة اتسعت أكثر لنبات ( مختلفا ألوانه ..)
لا تقزّموا المشروع الرباني
هو مشروع رب العالمين ..
************
حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ..
ورووا أن سيدنا موسى سمع رجلا من بني إسرائيل يناجي فيقول : يا رب لو كان لك حمار لرعيته مع حماري !! فنهره سيدنا موسى واشتدّ عليه . فجاءه جبريل يقول : ياموسى يقول لك الرب : إنما أجزيهم على قدر عقولهم ..
اللهم ارزقنا عقولا تليق بمعرفتك وقلوبا تليق بحبك ..
************
قيل للإمام علي رضي الله عنه : ما تقول في الخوارج وهم الذين كفروه ونابذوه ؟ فقال : إخواننا بغوا علينا !! فنسبهم إلى نفسه وتمسك بإخوتهم حتى وهو يقاتلهم ..
ماذا علينا لو تعلمنا من سادتنا وقادتنا وآل بيت نبينا ويلومونني ..
************
خمسة وثلاثون سنة أخطّئ قوما وأحبهم وأدافع عنهم ولم يستفزني عن ذلك أن قالوا فيّ وما زالوا بقولون ما لم يقله مالك في الخمر ..
أراهم بعقلي ويرونني بنفوسهم . اللهم سلمهم واهدهم واشملني معهم فما علمتهم إلا محبين لك ..
************
وعندما حيء بالصحابي الذي كان مكثرا لشرب الخمر - اسمه معروف ولا نذكره توقيرا وولاء وحبا وأدبا فهو سيدنا - عندما جيء به وضرب على ذلك لعنه أحد الأصحاب وقال : لعنه الله ما أكثر ما يجاء به - أي يجاء به وهو سكران - فالتفت إليهم سيدنا رسول الله وقال : لا تعينوا الشيطان على أخيكم أما أني أعلم أنه يحب الله ورسوله ..
هذا السكران يحب الله ورسوله فتأملوا بل تعلموا ..
************
وسكران آخر يحب الله ورسوله ..
في كتاب " الطريق إلى المدبنة " للإمام أبي الحسن الندوي رحمه الله قصة سكران آخر عن شاعر كبير من شعراء الهند يقول كان في مجلس ندمائه يشرب ويطرب ويسأله الصحفيون والمثقفون والمتسيسون عن الشعراء فلا يعجبه منهم أحد عُجبا وغرورا ..
يقول فامتد إليه صحفي يساري والسكر والغرور يلعب برأس الرجل : وما رأيك في محمد ...؟!!!!!!!!!!!!
تنقلب سحنة الرجل وتحمر مقلتاه ويضرب السائل بالكأس الذي في يده ويقول له : يا وغد كيف تجرؤ على ذكر هذا الاسم الشريف ونحن في هذا المقام ؟! ثم ينقلب الرجل باكيا معترفا بمعصيته وبأنه أختصر عليكم القصة التمسوها هناك فهي براوية الشيخ أبي الحسن أجمل وأنا فرأتها منذ خمسين فأبكتني وأشجتني وما تزال ..
************
أنا ألقي همومي عليكم ونازل رص فيكم كلام فشكرا لكم حين تتحملوني لا أريد أن أسمع الأخبار لا أريد أن أقرأ الأخبار ..