الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-11-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-11-2014

23.11.2014
Admin




أرسل إلي متحديا يقول : قوّم أداءك في هذه الثورة ...
فقلت بكل الموضوعية : كان لي قلب ينبض بالحب لرجالها ولسان يحاول أن يدافع بالحق عن مشروعها ولا أزعم أنني نجحت أو قاربت . ولعل دمعة صادقة ذرفتها ودعوة صالحة بذلتها هي كل حصادي إن تقبل الله دعوتي ودمعتي ..
والسؤال على قدر المسئولية . لم يكن لي من أمر هذه الثورة أمر فأسال عنه ..
================
أكثر ما يؤلمني ...
حاجة صاحب حاجة يتوجه بها إلي فأعتذر إليه أو أتهرب منه أو أتشاغل عنه ...
================
عندما درسنا علم التوحيد لخصه لنا المدرس في ثلاث كلمات : الله واحد في ذاته ..وفي صفاته .. وفي أفعاله ...
كم أشفق على الذين يحاولون إسقاط صفات الله على صفاتهم أو أفعاله على أفعالهم
الله يعطي الذاكر والغافل والمؤمن والكافر ويمد بالخير أهله وبأخيه غيرهم لا نفهم كنه أفعال الله ، ولا كنه صفات الله .. ولا كنه ذات الله ونفوض الأمر في كل ذلك إلى الله وهو الذي لا تدرك كنه ذاته ولا صفاته ولا كل الحكمة من أفعاله الأبصار ولا العقول ..
================
قل الله
ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ...
================
من وصايا الحكماء : لا تكن ناعب قوم
================
حين ترى القوم في مأتم حزنهم كأنهم في عرس ...
ثم ذرهم
================
نحتاج إلى كعب بن سور الأزدي ..
في مستوى من مستويات الخطاب حيث يجب أن تغني الإشارة عن العبارة نحتاج إلى فهم مثل فهم كعب بن سور الأزدي رحمه الله تعالى ..
حيث جاءت امرأة إلى عمر فقالت : إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل ... فما فهم عمر شكواها ، حتى أنت يا عمر ...
لماذا يتهرب الإنسان من صاحب الحاجة يقصده ويتشاغل عنه ؟!!!!!!!!!!!
================
عندما يتكاثر حولك وعاظ السلطان وتسمعهم على منبر الجمعة يحثون الدجل والنفاق والكذب على الله وكتابه ورسوله والناس ...
ربما تقول في نفسك ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) . وتطالب بخطبة جمعة بلا سياسة ...
================
وتبني خطيب الجمعة موقفا جزئيا في قضايا السياسة مما يختلف عليه المسلمون في العادة يبقى من التنفير غير المقبول ...
================
المشهد اليوم وبلا سياسة ولا فتوى ...
أناس يتحدون أسرهم ودولهم لكي يصيروا إلى الموت في سورية وأناس يتحدون البحر والموت لكي يهربوا منها وهم أحق بها وأهلها ..
هذا معنى ولله في خلقه شؤون ..