الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-6-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-6-2014

22.06.2014
Admin




إلى الصديق الذي يريد أن يحاصرني بين الخيارين السيئين ...
الثائر يملك مشروعه ويملك إرادته ولا يمكن محاصرته لا بهذا ولا بذاك ...
================
خمسة وثلاثون سنة عمرنا في الثورة ...
الثورة ليست هبة هي موقف استراتيجي وخيار عاقل وعمل دائب . الخطأ الذي وقع فيه البعض أنهم حولوا الهجرة مركبا للبحث عن السعة ...
================
سؤال لم يخطر على بالي من قبل ويلح عليّ الآن ...
المفترض في الكبار مثل بان كيمون عندما يجلسون على القمم الإنسانية والسياسية العالية أن يكونوا في مستوى من التجرد الإنساني يليق بالمواقع التي يشغلونها ..
لم يخطر على بالي قط أن أتساءل إلى أي دولة ينتمي بان كيمون ، أو إلى أي ثقافة ؟ أو ملة أو دين ؟ اليوم وأنا أسمع تصريحاته عن سورية وعن العراق : أتساءل هل هو من نفس الملة التي يحرق أتباعها المسلمين في بورما ....؟!
================
بان كيمون : يطالب دول جوار سورية : لا تسلحوهم ..
لو قمت بواجبك الأممي في حمايتهم - أيها الجزار - لما حملوا السلاح
================
هؤلاء الذين يقتلون المسلمين ذبحا وحرقا في بورما وفي أفريقية الوسطى هل هم إرهابيون أو ملائكة بان كيمون وفرنسيس
================
فن التواصل الالكتروني وتسويق الكلمات الأفكار ...
بحكم عملي في إدارة مركز الشرق العربي أتلقى يوميا الكثير من الرسائل والمشاركات واحتراما مني لمن يراسلني أحرص على متابعة البريد بشكل شخصي ولكن ..
أحب أن أدل المشارك الكريم على فن التواصل في زمن السرعة . يكتب أحدهم ويضع عنوانا لرسالته ( مقال ) تفتح البريد فإذا المقال في مرفق والمرفق أحيانا في مضغوط ، علينا أن نتصور الوضع على الطرف الآخر ..
بالنسبة لي أحرص على أن يقول كل رسالة من رسائلي مع عنوان دال معبر ، أرسل الرسالة مفتوحة ، ومع مرفق ليستفيد المرسل إليه من الطريقة التي يراها ..
المخاطب والمرسل إليه هو الزبون ، والزبون دائما على حق ، وأنت تحتاج إلى إغرائه ليقرأ كلماتك أن تسهل عليه ، وتطمعه وترغبه وتوفر عليه وقته ...
لا تنسوا هذا ..
تقولون لي ما تكتبه طويلا أحاول أن أجعل عنواني معبرا ودالا ..
================
المسلمون في بورما وفي أفريقية الوسطى أقلية تذبحهم الأكثرية ، المسلمون في سورية أكثرية تذبحهم أقلية ..!!!!
================
برامج قناة الجزيرة ...
هروب من الواقع وبكاء على التاريخ : برنادوت واسحق رابين ..
ليس في سورية أموات يستحقون البكاء ..
================
لولا القرآن ... ومحمد رسول الله صلى الله وسلم عليه ..لما أحببت أن أكون عربيا ..
عرب العصر يثيرون الغثيان ..
================
أبحث عن رجل منذ أن قامت هذه الثورة وتهافت القادة الوطنيون على قيادتها يقول بشجاعة الرجال : أنا المسئول ,,,,,
================
العادة في مجتمعنا بعد أن يموت الأب تعلق صورته على الجدار ، لا يقبل أب أن يكون وجوده في أسرته ( صوري ) وهو حي فكيف يقبلون ?!
================
طريقة إصدار أحكام الإعدام في مصر ...
هي استهتار بقيمة الانسان ...
القضاء الإسرائيلي الصهيوني يترفع عن سلوك مثل هذا في حق أعدائه من المجاهدين الفلسطينين ..
ماذا أبقى القضاء المصري من علاقة تربطه بالعدل ؟! ماذا أبقى المفتي المصري من علاقة تربطه بالدين ؟!
================
هل هناك علاقة بين زيارة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد بن عبد العزيز لمصر وبين صدور حكم الإعدام بالجملة على مائة وثلاثين إنسانا...
================
كانوا يصرخون في مصر لن نقبل حكم المرشد ، ولم يكن أحد يريد أن يفرض عليهم حكم المرشد ،
ثم ذهبوا إلى طهران فبايعوا المرشد الإيراني قالوا له : أنت مرشد كل المنطقة ولست مرشد إيران وحدها ..
================
أكرر أنا لا أدعو إلى أن يحكم مصر أو سورية أو أي دولة حزب او جماعة أو مرشد ...
ولكن على طريقة المحاصرة في الخيارات إذا خيرت بين مرشد القاهرة ومرشد طهران ..!!!!
================
لماذا الإعلام العربي يسمي الثوار السوريين : المعارضة المسلحة والثوار العراقين : المسلحون والمتطرفون ..
================
أريد أن أفهم موقف الكنائس المسيحية المؤيدة لإسرائيل ...
المسلمون يقولون إن السيد المسيح هو سيدنا وهو رسول الله عليه السلام وا لآخرون يقولون هو مدع وكذاب واستحق القتل والصلب ودمه في أعناقنا وفي أعناق ذرارينا إلى يوم الدين ..
المسلمون يعتقدون أن السيدة مريم هي سيدة نساء العالمين العذراء الطاهرة البتول ولا يذكرونها إلا ويقولون ( سيدتنا ) ( نوتر دام ) والآخرون يعتقدون أنها ( كلام لا نستطيع أن نتلفظ به ..
المسلمون يعتقدون أن السيد المسيح جاء بالانجيل كتابا مصدقا ومبشرا من عند الله والآخرون يعتقدون أن كل ما في الانجيل كذب وتخريف وافتراء ...
ثم تجد من يزعم أنه من أتباع السيد المسيح وأمه وكتابه ينحاز إلى الآخرين ويحارب المسلمين : عجب
================
مرة جمعني طريق سفر في سيارة مع مسلم يعيش في أمريكا ..
يشرب أنواعا من الخمر لا أحفظ أسماءها وجلس يفذلك لي تحليل هذا وذاك ...
قلت هل يدفعك إلى هذا خوفك من الله ؟ قال : نعم ...
قلت اعترف بأنك مسلم عاص مرتكب للكبيرة وادع الله ان يتوب عليك خير لك من تحليل حرام صرف لا شبهة فيه فأنت في الأولى عاص وفي الأخرى جاحد والعياذ بالله ...
================
وكذا كل من يرتكب معصية منا صغيرة أو كبيرة الاعتراف بالذنب والانكسار أمام الله وليس المكابرة وتبرير المعصية بل ربنا يحبنا : خطائين توابين ..
خلقنا ضعفاء وهو أرحم بضعفنا ...
================
وفي سياق امتداحه لعباده المكرمين قال : الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ..
ولا أريد ن أشرح لكم ماذا قال العلماء والمفسرون والفقهاء في اللمم ..
اتقوا الله ما ستطعتم ..