الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 21-8-2013

22.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
القضايا الكيدية تكشف حقيقة القضاء والقضاة
====================
سؤالان أحدهما ما أسهل الجواب والآخر سيظل يدور يبحث عن جواب ..
تسأل : ما شاء الله من صنع للثورة السورية هذه الانتصارات ...لا تحتاج إلى إشارة استفهام ...
وتسأل من تسبب للثورة السورية بهذا الإخفاق ..واطرح مائة إشارة استنكار ..
====================
ولا تهنوا ولا تحزنوا ..
إذا غاب منا سيد قام سيد ....قؤول لما قال الكرام فعول
====================
بوح مجند قاتل :
قتلت القتيل الأول تحت الإكراه ، بقيت أياما لا أنام لا أتحدث ، لا أضحك لا أكاد آكل أو أشرب ..
اليوم أشعر بالعطش للقتل . ثمة حاجة ملحة تشبه الإدمان . تلتف حول عنقي كحبل يشتد حتى أحقق الإشباع . إنه أشبه بحاجتي إلى السيكارة أقتل فأستمتع وانتشي بمشهد القتيل وهو يهوي ثم اهوي وراءه في بئر عميق من الصمت والكآبة والظلمة لتدور عليّ كأس النشوة من جديد ..
أرسل يسألني
: هل تعتقدون أنني مجرم ؟! لا تظلموني ، أنا لا أحب ولا أكره وأقول لعنة الله على بشار وعلى قائد السرية وعلى الثورة والثوار وعلى الصغار والكبار..
ومع ذلك فأنا مضطر لانتظار القتيل الجديد ..
هل تجيبونه نيابة عني ...؟!
====================
مذكرات إخوانية ..
في أواخر السبعينات في جامعة حلب كنت مسئولا عن أسر من كلية الطب والهندسة والزراعة في وقت ما بدأ طلاب كلية الزراعة يشكون بحدة من تصرفات أستاذ ( ع . ع ) . كان دائما يضع لهم وقت الامتحان قبيل المغرب ليمتد إلى ما بعد العشاء بحيث تفوت على المسلم صلاة المغرب . بدأ الطلاب ينزوون في القاعة جانبا فيصلون فأخذ يسحب أوراقهم ويحرمهم من الامتحان .مرة أحد الطلاب وضع صفحته تحت ثيابه ودخل في الصلاة فحصل عراك بينه وبين الأستاذ . وكنت دائما أقدم للشباب فتاوى تسكينية وكانوا يتمردون عليها ..
تطور وضع الدكتور المثقف وأخذ يحدد وقت الامتحان يوم الجمعة ووقت الصلاة . رغم أن يوم الجمعة عطلة رسمية ولم تنفع شكوى الطلاب لا إلى عميد الكلية ولا إلى رئيس الجامعة ..
بدون أن يعتبر هذا تبريرا مني لما حصل بعد ، ولا موافقة عليه ، ولا تشجيعا على هذا النوع من السلوك فلعلكم سمعتم كما سمعت أنا يومها أن الأستاذ الجامعي تم ....
هذا تاريخ للعبرة وللتفسير وليس لتحديد المواقف أرجوكم الشباب شعبة من الجنون فاحذروا
====================
على أيامنا كنا نقول أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة ..
في هذا الزمان أصغر منك بيوم اعلم منك بعشر سنوات ..
====================
كانت الوالدة رحمها الله تعلمنا هذا المثل الحلبي :
أجمل مني الله خلقه ..
أغنى مني الله رزقه ..
أشطر مني الدم فلقه أركض واركض حتى ألحقه ..
====================
الفوز على بنات الفرنسيسكان ..
أكبر فوز دراسي استمتعت به هو فوزي على بنات الفرنسيسكان في اللغة الفرنسية . كان عدد طلاب شعبة اللغة الفرنسية قليل عموما العدد الكلي 30 طالبا وطالبة . كان الشباب يهربون من الحصة نظرا للبون الشاسع بيننا نحن القادمين من المدارس العامة وبين الطالبات القادمات من مدارس الفرنسيسكان كن ( يفرين فريا ) مع الأساتذة مما يشعر الشباب بالحرج . ولكن كنت مواظبا على الحضور والمتابعة والدراسة مع إقراري بالفارق الكبير بيني وبينهن وجلوسي أحيانا متفرجا لحوار سريع يدور بينهن وبين الأستاذ ..
في الصف الخير كانت الزميلة ( ف . ج ) واثقة أنها ستحتل المكانة الأولى في اللغة الفرنسية وعندما ذكرت ذلك أمام الأستاذ معتدة أجابها مبتسما لا انت حصلت على 80 من مائة فقط قالت له وإذن ..
قال لها : الشيخ حصل على 93 / من مئة شاب عمره 24 سنة يدعونه شيخا . نجاح لا يزال يثلج صدري حتى أحكيه لكم بعد أربعين سنة ..
====================
مذكرات إخوانية ...
عندما كنا طلابا في كلية اللغات في جامعة حلب 1968 - 1971 كان الطلاب الثلاثة الأوائل في دفعتنا من الإخوان المسلمين . كنا ثلاثة إخوة نتبادل المواقع الأول والثاني والثالث ونترك للمنافسين الآخرين ما تلا . وكان أولئك المنافسون طلابا جيدين وممتازين وكانت علاقتنا بهم دبلوماسية وراقية . طبعا لم يكن كوننا من الإخوان أمرا معلنا أو معروفا ولكن كان مدركا أننا أصحاب سمت وسلوك معين . وكان هؤلاء الأصدقاء يعتذرون لأنفسهم إذا ظهر أننا تقدمنا بالنتائج عليهم بمثل هذه العبارة : زهير لا سينما ولا مسرح ولا مقصف ولا سهرة ولا صداقة ولا ... تبلغني العبارة فأبتسم . كنت حينها أدير ست أسر من طلبة الثانوية لجماعة الإخوان المسلمين . بمعدل كل يوم أسرة لقاء الأسرة يكلفني من أربع إلى خمس ساعات بين التحضير للقاء واستقبال الأعضاء وتتبع مشاكلهم . إخواني في ترك الأسر ما زالوا يعتبرونني لطفا منهم أستاذهم . كان شعارنا ( اللهم بارك لنا في أوقاتنا ) كنت أعلقها في غرفتي أمام ناظري ..
ونردد ( اتقوا الله ويعلمكم الله ..)
====================
لصاحب الكلمة الصعبة مع الحب :
عندما يخوفك عدوك من شيء عليك أن تقطع الطريق عليه . خوفوا الإمام بن تيمية بالقتل ثم بالسجن فقال : قتلي شهادة . وسجني خلوة ..
لا أحد يحب الموت ولا أحد يفضل السجن ولكن للكلام غاية عظيمة يصدر عن نفوس عظيمة . إذا كان الخضوع هو ثمن الحرية فالسجن أولى وإذا كانت المذلة هي ثمن الحياة : فالموت ولا المذلة ...
====================
شرح أكثر ضرورة والقرآن دستورنا...
هالني في أكثر من حوار مع مثقفين وساسة غربيين أنهم يعتقدون أننا عندما نرفع شعار والقرآن دستورنا أننا نرفض بالمقابل أن يكون للدولة التي ندعو إليها دستورا بالمعنى المدني أو بالمعني السياسي المتعارف عليه . القرآن دستورنا تعني أن القرآن الكريم هو المرجعية المطلقة التي نبني عليها حياتنا في التمييز بين الحق والباطل . بين الحسن والقبيح ، وبين الخبيث والطيب . والدستور المدني في شكله الفني هو رسم محددات عامة لشكل الدولة وهويتها ومؤسساتها وصلاحيات هذه المؤسسات والعلاقة بينها وكذا القواعد العامة لبنيانها ..
أستطيع أن أؤكد أن لفظ الدستور في قولنا والقرآن دستورنا وقولنا دستور الدولة هو من المشترك اللفظي . الذي لا سبيل للخلط فيه ..
الذي صدمني بعد ذلك أنني سمعت من يتحدث باسم الإسلام مكررا الوهم نفسه . ..
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
====================
شرح ضروري : والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ...
هذا أحد شعارات الإخوان المسلمين الأساسية . وقرات كثيرا حول هذا الشعار . وتابعت حتى بعض الإخوان ينتقدون . وآخرون يقترحون الخروج من رفع شعار الموت إلى رفع شعار يفتح أبواب الحياة . وعلى مدى سنوات طويلة وأنا أدير تأملا عقليا باطنيا في رأسي حول الموضوع . أيهما أحكم أن نعلن أن العيش في ظل شرع الله أسمى أمانينا . أو والموت في سبيل الله أسمى أمانينا ؟!
لا شك أننا نؤمن أن لكل مقام مقالا . وأن الاختيال على الناس مشية يكرهها الله ورسوله إلا عندما تكون بين صفين أحدهما للحق والإيمان والآخر للباطل والكفران ...
تاريخيا هي كلمة قالها سيف الله المسلول مخاطبا قائد الروم : ولقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة ..
وعندما يحمى الوطيس وتحمر الحدق ويقف على رأسك من يريد أن يستثمر في حرص الإنسان على الحياة - أي حياة - كما قال سيد قطب رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى - ولتجدنهم أحرص الناس على حياة - حياة منكّرة ذليلة مهينة ...
في هذا الموطن والمرشد العام للجماعة يعتقل والقتلة الفجرة يطاردون المؤمنين يحلو للمسلم أن يملأ صدره بالهواء وأن ينفثها في وجوه القتلة الفجرة : والموت في سبيل الله أسمى أمانينا . شعار ينبض ليس بالفخار وبالمجد فقط بل بالحياة أيضا تأملوا في قسماته رواء الحياة . فما أجمله وأصدقه من شعار أحيا قلوبا وأنقذ أمما
====================
وأرسل لي يسألني أنت مع من ؟!
فذكرني بهذا الحديث : مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجماعة من المسلمين في المدينة يتبارون في رمي النبل ( السهام ) وقد انقسموا فريقين يتنافسان فأعجبه ذلك . فأحب أن يشجعهم فأعلن انضمامه لأحد الفريقين لتقوية اللعبة . فما كان من الفريق الآخر إلا أن أعلن توقفه عن اللعب لأنه لا يقبل أن ينافس فريقا فيه رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ..
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارموا وأنا معكم كلكم ..
أنا مع كل سهم يُرمى في نحر ظالم أنا مع كل كلمة حق يصدع بها صاحبها في وجه الظلم ..
مع الصادقين في صدقهم . مع العاملين في عملهم . مع المجاهدين في جهادهم . هذا إن تكرموا ووجدوا لي مكانا في آخر صفهم مع ضعفي وقصوري وعجزي..
وغير هذه المعيّة لا تعنيني كثيرا ...
====================
عمليات عسكرية هل هناك فرق ؟!
لا أزعم أنني خبير عسكري . ولكنني ذلك الرجل الأمي الذي عندما قرأ عليه ولده المتعلم ( فخر عليهم السقف من تحتهم ) استوقفه على أميته وقال له يا بني : عهدي بالسقف يكون من فوق ولا يكون من تحت . فاحتملوني قليلا ..
نحن مع قلة العدد والمدد والذخيرة بحاجة دائما إلى العمليات الاستراتيجية . التقدم بالخطوة الضرورية التي تحسن موقعنا . تسد عنا ثغرة ، تفتح لنا أفقا تعيننا على إنجاز هدفنا الانتصار على مجموعة العار ..
وخلاف ذلك من احتلال زوايا ميتة نضيع الجهد والوقت والذخيرة فيها لنحرز نصرا سهلا أوصعبا نعرف أننا لن نستطيع الحفاظ عليه ..
فهذا ما يمكن أن نسميه العمليات الاستعراضية كنا بحاجة إليها في الأيام الأولى للثورة لنرفع معنويات شعبنا ، لنوهن نفسية عدونا ، لنقرع الجرس للعالم نحن هنا . أظن أننا أصبحنا في غنى عنها ...
وكما أن أكثر ما يهددنا هو الصراع البيني فإن من أكثر ما يبددنا هو التنافس البيني ...
اللهم سدد الخطا واجمع القلوب عليك