كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 23-2-2014

لقد كانت ثورتنا حتى اليوم هي الأقوى ..
ونريدها أن تظل الأجمل والأنقى والأرقى . هذا مشروع استراتيجي في أعناقنا نحن السوريين جميعا وليس كلاما مسجوعا ...
أولا نتبادل الثقة والحب ونستمر ..
وصباحكم ثقة وحب مبذول على المدى
==================
قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان، قيل صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد ...
==================
مرت بنا بالأمس ذكرى الوحدة ( الجمهورية العربية المتحدة )
إنجاز الشعب السوري الجميل الشعب الذي أعطى فوفى فخذله وخذل الوحدة من راهن عليهم ..
ليس الانفصاليون هم من فصموا عرى الوحدة من فصمها عراها من سلط على الشعب السوري الأبي الجميل وزير الداخلية والمكتب الثاني الكريه ..
المكتب الثاني الذي كان يذوب عظام معارضيه بعد قتلهم بالأسيد . هل مرت بكم مأساة الإنسان فرج الله الحلو ,,,,
مأساة واحدة تكفي فكيف حين تكون مأساة شعب ...
لا أزال أذكر أستاذنا في الصف السادس الابتدائي ( رزق الله دقي ) غاب عنا شهرين ثم عاد إلينا بنصف وزنه قبل أن يعود سمعته يتحدث من إذاعة حلب يعلن انسحابه من الحزب الشيوعي ..
الأستاذ رزق الله دقي المسيحي ، الشيوعي أثار العدوان عليه واعتقاله وتعذيبه غضبنا كان أستاذا جيدا ..
يعلمنا مادة الحساب باقتدار ...
حفظنا فيما حفظنا في مادة النشيد : نحن الشباب لنا الغد ...
ما زلت أرددها بالحماس الذي تعلمته منه وهو يغلق قبضة يده :
شعارنا على الزمن عاش الوطن عاش الوطن ..
بعنا له يوم المحن أرواحنا بلا ثمن
==================
كنت منذ قليل أتابع وكالة سانا ...
تنقل عن / عبد الحكيم جمال عبد الناصر في ذكرى الوحدة كلاما ينحاز فيه هذا الغبي الذي لا يعرف شيئا عن تاريخ والده ..
رطانة ركيكة لجهل مركب ..
وإلا فكيف يعلم هذا المدعي الذي يطأ مستهترا الدم السوري أن والده قد سبق إلى فضح ( اللجنة العسكرية ) وسجن الطاغية حافظ الأسد وهو ما يزال ضابطا صغيرا في مصر لا كتشافه سر المؤامرة الخطيرة ...
جهول وكذوب
==================
وزير الداخلية اللبناني يأمر بإغلاق ما يسميه ( معابر الموت ) لمنع دخول السيارات المفخخة من سورية كما يزعم ..
القلوب المفخخة بالطائفية والحقد والكراهية التي تعبر من لبنان إلى سورية أخطر من السيارات المفخخة بالبارود ...لو كانوا يعلمون
==================
جواب عاجل ..
قبل أن يجف حبر قرار مجلس الأمن ..
بوقف القصف الجوي والبراميل المتفجرة الطيران الأسدي يستمر في القصف بالبراميل المتفجرة ...
في حلبنا نقول عادة للسيد بان كيمون : شي .... من الشاكي والباكي وحامل الورقة يعني من الدول الخمس دائمة العضوية يقولون لكم : طز وطزين وثلاثة ..
فهل تنتخون ؟!
==================
النرجس ...هذا الذي نسميه في حلب : ( ما أحلى زمانه ..)
هذا زمانه ...
اللهم اشمل أهل الشام بثوب سلامتك ودثّرهم بدثار عزتك
==================
نسيت أقول لكم : بالنرجس يشبه الشعراء عيون الحبيب الناعسة أو الفاترة ..لقد أحبوا في المرأة العين الغضيضة والفاترة والناعسة والمتوارية وكرهوا العين الأخرى يقولون في حلب عين وقحة مثل عين الصارجية ..
من عنده أثارة من علم عن الصارجية هؤلاء يفيدنا وأجره على الله ..
==================
والأقحوان ...
هو ما نطلق عليه في حلب ( زهر اللبن ) والشعراء يشبهون بالأقحوان بنصاعة بياضه وتنضيده أسنان المحبوبة ( كالأقحوان المنور ..)
==================
والبابونج من فصيلة الأقحوان في برعمه رائحته العطرية المميزة ..
لا بد لمن يشربه ألا يغليه ..
ولا بد لمن يمونه ( يخزنه للمونة ) ألا يضعه في الشمس وإنما يتم تبييسه في الظل بعد غسله جيدا ..
==================
فايق ورايق ...
هكذا رآني أحد الأصدقاء أسأل الله أن يمن عليّ وعليه بهذا ..
==================
وشقائق النعمان ..
نسميه : الشقشقيق ..
==================
يضر بمستقبلي السياسي ...
يدس إلي بعض الأصدقاء أن بعض الرسائل هنا تضر بمستقبلي السياسي ..!! بعضها لشدتها يقولون تؤذي ، وبعضها لبساطتها كالحديث عن البابونج ومحلى زمانو يقولون تقلل القيمة ...
وأنا أظن نفسي أعقل من أن أفكر بمستقبل سياسي ، عندي كم ملف أعمل على تنظيفها قبل الصيرورة إلى مستقبلي الأبدي حيث أقف بين يدي ربي ..
هذا الذي يشغلني ويدفعني حتى أن أكون بينكم ..
ويل لمن لم يرحم الله ...
مسقبلي الحقيقي هناك ( إن تغفر اللهم تغفر جمّا ... وأي عبد لك ما ألمّا )
==================
الذي يفجر المستشفيات ..
كائنا من كان !! كائنة ما كانت !! وكائنا نزلاؤها والعاملون فيها من كانوا !!!!!!
مجرم مردود عن طور آدميته إلى أسفل سافلين
==================
طور الآدمية .. ..
" ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطورا "
يردهم عن طور آدميتهم إلى طور توحشهم فيفعلون بالناس ما يفعلون
==================
عندما أدين فعلا أحب أن أدينه بصيغة لا تلتفتت إلى هوية فاعله كائنا من كان ولو كنت أنا ..
نحن مأمورون بذلك وهذا هو حكم الشريعة التي نطالب بها :
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا .." النساء 135
أليس هذا من حكم الشريعة ..
==================
إلى الذين يأكلون الحصرم ويعاتبوننا أن نضرس ...
حنانيكم لقد دفع شعبنا غاليا ثمن وحمكم ..
==================
سألني ...
الله أو الإنسان ...؟
أجبته سؤال مبني على تصور يقوم على إلغاء الإنسان ..
لولا الله ..لكنتُ وكنتَ وكنتِ فقاعة صابون وإن ارتفعت تتلاشى في الهواء ..
لولا الله ..لا وجود ولا بقاء ولا حق ولا خير ولا جمال ..
الله ..سر كل شيء وحقيقة كل شيء والقائم على كل شيء ..( هو القائم على كل نفس بما كسبت )
==================
ما كتبته عن عهد الوحدة يبدو أنه ذهب أو أُخذ في غير سياق ..
لم أهاجم الوحدة ..
لم أسوغ الانفصال وما زلت أرى أن الصبر على الوحدة كان يستحق ..
تقويم الوحدة يجب ان يعزل عن تقويم عبد الناصر فلا تخلطوا ..
الشعب السوري هو صاحب المبادرة وهو الذي ضحى وتحمل هناك آخرون استغلوا وآخرون استفادوا وآخرون أساؤوا ومع ذلك كانت الوحدة تستحق ..
شكرا للأستاذ نجيب ددم وعذرا لمثله إذا وجد في كلامي السابق هجوما على الوحدة ...
==================
قرأت تعليقاتكم على ما سجلته عن عبد الحكيم جمال عبد الناصر جميعا ..
أدخلت الغم على نفسي ...
من حقنا أن نختلف في عبد الناصر من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ولكن من واجبنا أن نخاطب بعضنا بسياج من الاحترام ..
دائما عندما أريد أن أخالف صديقا أتصور أنني وإياه على طاولة واحدة نشرب فنجان قهوة على ناصية مقهى وأبدأ بتخير عباراتي التي أعبر بها عن مخالفتي ...
كان عبد الناصر رجلا من البشر أما ما بينه وبين الله فقد أفضى إلى ربه . وأما ما بينه وبين الأفراد من مظالم فهي حقوق بيد أصحابها بين يدي حكم عدل لا يظلم عنده أحد . أما دور عبد الناصر في تاريخ الأمة فهو الذي يمكن أن نتفاوض فيه وأن نتحاور فيه وأن نختلف فيه ...

سينسحب الذين يعطونه العلامة التامة والذين يعطونه الصفر المكعب من البداية وبعد ذلك تخوضون فيما تخوضون ....
==================
التزموا شريعة ربكم
( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) أحد الأصدقاء ذكر أم عبد الحكيم ( زوجة عبد الناصر ) بسوء ..
وفي معلومات خاصة موثقة أنها كانت في معركة شخصية مع عبد الناصر لكي لا يوقع حكم الإعدام بحق سيد قطب رحمه الله وإخوانه ...
هل ترون مثل هذا يضيع في ميزان من يقول ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )
وفي الصباح في صفحة أحد الأصدقاء مررت به يقذف أم أحمد بدر الدين حسون بالوصف الشنيع المباشر ...
وهذا من قول الزور وقصف المحصنات والعدوان على المسلمات الغافلات " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " لا يقل لي أحدكم أنني أدافع عن أحمد حسون ...
وإنما أدافع عن شريعة آمنا بها وندعو الناس إلى الالتزام بأحكامها . وأدافع عن مسلمة عفيفة لن يحاسبها الله عما يقترف ولدها ..
==================
يقول للآخرين هجرا ويشتد عليهم تفسيقا وتبديعا وتكفيرا وسبا وشتما ويزعم أن كل ذلك غضبا لله ولرسوله وللشريعة المطهرة وكأن قوله تعالى ( وقولوا للناس حسنا ) ليس من كتاب ربنا وكأن أمرها ليس من أمر شريعته ...