كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 26-2-2014

كلمة أحببت أن أسمعها ...
كلمة أحببت أن أسمعها من إنسان من مسلم أحببت أن أسمعها من عربي ...
كلمة قالها بروجردي مطمئنا بشار الأسد ( أمنكم من أمن إيران ...)
لم يجرؤ إنسان في هذا العالم أن يطمئن الطفل السوري : أمنك من أمن الإنسانية ..
لم يقلها مسلم لختيارة سورية قوامة صوامة لا تحزني يا أماه أمنك من أمن أمة المسلمين ..
لم ينتخِِِ عربي ليقولها لشعب جريح تجمعت عليه ذئاب البشر من الداخل ومن الخارج وأحاطوا به من فوقه ومن أسفل منه وعن يمينه وعن شماله ..
عادتي في المحطة الأولى أن أقول لكم صباحكم خير وبركة ,,,,,
وأستدرك اليوم لأقول لكم صباحكم عزيمة وإصرار وما لنا غيرك يا الله
===========
نحن الأعلى ...
هكذا أخبرنا ربنا ، ومكانة العلو لها ضريبة ولها ثمن ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ...
أوجه اعتراض صديق علي في أحد التعليقات وأوضح ومن حقكم أن تكتشفوه في التعليقات أدناه
===========
رفعت إلى كبير أعمامها عينا قد كسرتها الدموع وحشرجت : أريد عزا يا عماه . التفت الكبير إلى خادمه وقال : أعطها خبزا يا غلام ..
بين العز والخبز في النطق حرف
===========
لا تغضبوا ..
هم عندما شبهوهم بالأشباه لم يغضبوا ..
===========
ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة ...
سؤالي وبناء عليه التفجير في مدجنة دجاج هل يجوز ...
حسبنا الله وكفى
===========
لا يجوز أن نخلط بين القوة والقسوة ..
المؤمن والمسلم والمجاهد قوي صلب رقيق شفاف ركبوا المعادلة أو انسحبوا ..
قال مشنعا عليهم : ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ...
===========
عزاؤنا في ثوار جبهة العتيبة ...
اللهم تقبلهم شهداء يا رب ..
وأنزل سكينتك ورضوانك وسلامك ورحماتك على قلوب أهليهم ..
واخلفهم في أهليهم خيرا ..
ولا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم وثبتنا على دينك وعلى الجهاد في سبيلك وعجل لنا التي نحب مما وعدتنا : " وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب
===========
" القضية "
تذكروا أول ما بدأنا ندرس علم المنطق . المنطق الصوري أو الأرسطي . مقدمتان ونتيجة . إذا صحت المقدمة الأولى والمقدمة الثانية صحت النتيجة.
انتبه إلى الاحتيالات البلاغية والكلامية . العبارة الجميلة جسر للتفكير الأعوج . المرغوب أو المحبوب أو المرفوض أو المكروه جسور أخرى ..
أنا وأنت سنسارع إلى تصديق خبر يعجبنا يمدح من نحب أو آخر يعجبنا يقدح من نكره ..
والدين والعقل والمروءة تأبى
===========
أبو العلاء المعري الذي عاش بين القرنين الرابع والخامس ، توفي حوالي 450 للهجرة قال :
غدوتَ مريض العقل والدين فالقني ...لتسمع أنباء الأمور الصحائح
أنا لقيته ووجدته هو أشد مرضا مني حين
فلا تأكلن ما أخرج الماء ظالما ...ولا تبغِِ قوتا من غريض الذبائح
===========
حكاية سارق غير مذنب
كانت شواهد الحال كلها تؤكد أن الرجل الواقف أمام القاضي قد سرق بقرات جاره . ولكن ليس هناك دليل مادي واحد يثبت الجريمة . بعد المداولات الطويلة طلب القاضي من هيئة المحلفين أن تصدر حكمها : مذنب أو غير مذنب ..
خلا المحلفون ببعضهم طويلا ثم عادوا وسلموا الحكم للقاضي : الرجل غير مذنب إذا أعاد البقرات التي سرقها لصاحبها . غضب القاضي وطلب من المحلفين أن يعيدو النظر في قرارهم . ولأنهم ليسوا كقضاة مصر . تحت الطلب ..
عادوا وسلموا القاضي الحكم : غير مذنب وليس مضطرا لإعادة البقرات التي سرقها .
===========
في مبادئ العامة أنهم لا يحبون الدخول في الزيجات يقولون امش بجنازة ولا تمش بجازة . وهذا خطأ بالطبع يردون عليه يا بخت الذي جمع بين رأسين بالحلال ..
الأولون يستشهدون لأنفسهم تمشي بالجازة فلا يذكرك أحد عندما يسيل السمن على العسل ..
فإذا عصف النكد : صاحت الله يجازي الذي كان السبب ..