كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 26-8-2014

وبت ليلتي وليس بيني وبين أحد من خلق الله شيء ...
وأصبحت وصفحة الناس عندي بيضاء نقية ..
وكل الذي أرجوه وآمله أن تكون صفحتي عندهم كذلك ...
================
أساتذتي ...
الأساتذة الذين تعلمت على أيديهم ليسوا هم العلماء والمشايخ والمعلمون الذين طويت الركبة في محافلهم وتعلمت منهم وإن كانوا كذلك فأساتذتي في هذه الحياة قليل ..
على رأس قائمة هؤلاء الأساتذة التلاميذ الذين كنت أقرر عليهم ما تعلمت من غيرهم
هؤلاء كانوا أساتذة حقيقيون علموني بطريقة أخرى
كم أشعر أنني مدين لهم ..
================
الناس يتحدثون عن وفاء تلميذ لأستاذ ..
وأنا أتمسك بوفاء الأستاذ للتلميذ كم هو مبهر أن تسمع تلميذك يعيد الشرح عليك ويقول : يا أستاذ ألم تقل لنا هذا ..
================
كنت عندما كان لي تلاميذ أعرف جوانيهم كما أعرف برانيهم ..
وتفرقنا الأيام وأظل أسأل ما فعل فلان ...؟!
سألت يوما عن أحدهم وقد انقطع عليّ مدة . قال لي أصحابه يجب أن تنساه فقد تغير وإن من شأنه كيت وكيت . قلت للحاكي هل يمكن أن تبلغه أني أريد أن أراه ، فعلى مضض امتثل ..
وجاء التلميذ ، دخل علي فإذا هو هو ما تغير عليّ . سلمت عليه وأجلسته قبالتي وما وضعت يدي على ركبته حتى تسابقت الدموع من عيون أربع ..
ثم ناجاني طويلا وناجيته حتى اطمأننت عليه ..
ولم يمض عام حتى كان ممن اتخذهم والله شهداء وبقي المعلم محبنطئا في هذه الدنيا ..
رحمه الله من أستاذ حقيقي
================
كل هذا البث والشكوى ...
لأنه جرحني جرحا غائرا بالأمس ظن أحد أساتذتي الذين كنت أقرر الدروس بحضرتهم أنني حذفته عن قائمتي البريدية ..
أحذفه ؟!!!!!!! وأنا الذي افخر أنني أراسل رجلا مثله ..
فقط لو نبهني أنني ضائع لانتبهت ..
================
أما الذي كتب يخوفني بالله ..
ووالله ما أمسكني حيث أنا إلا خوف الله ، من العدل الكريم تخوفني ..
================
لعلكم تتفكرون ...
عندما يكون المشرع سارقا كيف يمكن أن يشرع عقوبة السارقين ..
عندما يكون المشرع زانيا كيف يمكن له ان يشرع عقوبة الزناة
في مثل هذا يقول لنا القرآن الكريم لعلكم تتفكرون
================
واحد ساذج مثلي لا يعرف حساب النصر والهزيمة والنجاح والإخفاق ...
واحد من أولي العلم يتصدق عليّ ..
================
قضية لغوية تعودنا تجاوزها وهي الخلط بين الفشل والإخفاق ..
الإخفاق ضد النجاح . وعدم تحقق المطلب .
والفشل ليس كذلك
قال في القاموس : فَشِل كفرح فهو فَشِل كسِل وضعُف وتراخى وجبن .
وقوله تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا : تضعفوا وتجبنوا
================
لا مدحا ولا ذما ...
أكره أن يضحك عليّ أحد وأكره أن أضحك على أحد ..
أحترم عقول كل الخلق وأتوقع من الآخرين أن يحترموا عقلي ...
================
يقول الشاعر بعد أن يكتشف أنه كان مخدوعا ...
يا ضيعة الأشعار فيك نظمتها ..
================
تلاحظون القنوات العربية ..
كل واحدة يكون لممولها قرص في العرس تحرص على الرقص فيه ..
================
أكبر همي أن أكون في ذلك الوادي ..
عندما أفتى الشيخ العز بن عبد السلام بحرمة بيع السلاح للصليبين خلاف صلح الملك الصالح في دمشق . وسجنوه وضيقوا عليه . وجاءه وزير السلطان يقول له أشفع لك عند السلطان فيخرجك من هنا بشرط أن تقبل يده ..
ويجيبه سلطان العلماء : والله لا أرضى أن يقبل رجلي ، يا قوم أنتم في واد وأنا في واد ..
اللهم اجعلني في الوادي الذي كان الشيخ فيه . وأخرجني من وديانهم أجمعين
================
بالأمس فقط قال لي صديق محب : لسذاجتك هذا الذي أنت فيه ...
قلت : اللهم ادمها عليّ سذاجة ، والله لا أحب أن أكون في هذا الذي هم فيه وأن لي مثل أحد ذهبا
================
رخصة محدودة ...
كانت الرخصة الأمريكية للقتل عند نتنياهو محدودة خمسون يوما بألفين ومائة شهيد .
الرخصة الأمريكية لبشار الأسد مفتوحة والشهداء في الخمسين يوما أكثر من 5000 شهيد ..
الأمريكيون سحبوا منه نظريا حق القتل بالغاز ثم قال أوباما والكونغرس : المسامح كريم
================
ما رأيكم لو ..
خرج علينا البعض في الغد يقررون حق اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم . والسماح لهم بإعمار بيوتهم مع وعد سخي بالبحبحة ..
ثم تفرغت قنوات للرقص للنصر ، وجمعت حولها الهتافين : ونهدي نصرنا للأمة العربية وأجيال سورية المستقبل ...
================
السؤال الأهم هل حصل الفلسطينيون في غزة ...
على معبر : ميناء أو مطار ..
هل سيطلقون سراح المعتقلين الذين أعادوا اعتقالهم ...
وكل ما عدا ذلك تفاصيل مملة ..
================
لاحظوا منذ متى أدندن ..
منذ سألتكم عن مفهوم النصر والهزيمة ..
النصر البعثي لا أحبه