كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 27-2-2014

اعتقدت دائما ومنذ أول الثورة ...
أننا - نحن السوريين - نستطيع أن نؤدي أفضل على كل المستويات : الثورية والسياسية والإنسانية ، وما زالت اندفاع الأغمار وتصون الأخيار أضعف الحصاد ،وشتت الجهد وقلل الثمرة ..
وصباحكم قوة وأمانة ..
===========
لم أزعم يوما أنني أملك حلولا جاهزة لقضيانا ومشكلاتنا الكبيرة والصغيرة . دائما قررت عليكم حتى لا تنسوا أن هناك مناهج وطرائق علمية معتمدة عالميا لمواجهة المشكلات ودراستها واقتراح الحلول لها وأن المطلوب فقط أن يجلس المختصون في كل أمر وراء الطاولة مستجمعين الأدوات والوسائل مستعينين بالله ومن صدق الاستعانة به أن نضع تقواه ومصلحة شعبنا ووطننا نصب أعيننا ...
===========
القرارات الفردية أو الفئوية على منهج ( خذني جيتك ) تنتج الكوارث والمآسي والمجازر وما جرى علينا بالأمس في العتيبة ...
اتقوا الله ويعلمكم الله ...
===========
ومنهج ( كما قال السيد الرئيس ) أو صاحب الغبطة ، أو صاحب الفضيلة ، هو منهج المتملقين والمتزلفين ...
قال لي أحدهم يوما وقد وخزه مثل هذا القول مني : وماذا نفعل إذا كان سيادته لا يقول إلا صوابا وسدادا ورشادا
===========
أحمد داوود أوغلو ...
واحد ..واحد .. واحد .. سوري تركي واحد
سقى الله زمانا ..
واحد ..واحد ... واحد ... كردي ..تركي ... عربي واحد
===========
جون كيري وزير الخارجية الأمريكية : " إن ما يفعله بشار الأسد بشعبه شائن ، ولا يتصوره عقل ، وغير مقبول ، ومعيب ، وجبان ، وشنيع ...جميعنا يعرف ذلك "
يقصد بجميعهم حول العالم
===========
جون كيري
أوباما يدرس خياراته ولا يستبعد أي خيار ... أي خيار
===========
التمييز تمييزان ..
تمييز مع وتمييز ضد ....
أرفض التمييز ضد المرأة ، أتمسك بالتمييز مع المرأة . تمييز التبجيل . في حارتنا الحلبية القديمة المشاطية كانوا يسمونها ( حرمة ) من الاحترام ...
أول ما ركبت قطار الشرق السريع من تركية إلى فرنسة ورأيت امرأة يوغسلافية من نافذة القطار العابر تعمل في ورشة إسفلت لتعبيد الطريق ما زلت أفرك عيني ...
===========
أمام أصحاب المشروع الإسلامي طريق طويل أعانهم الله قرأت التعليقات على مقالي الذي يرفض خطوة داعش المريبة بفرض الجزية على المواطنين المسيحيين ...
الأصعب أن البعض في الأخبار يحرمون استعمال اللقاح ضد شلل الأطفال وأن هناك حملة اليوم في باكستان لإقناعهم بذلك كأنهم لم يقرؤوا في كتاب ربهم ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام )
===========
كانت الفتوى تدور على الرهط من الصحابة كل واحد يدفعها إلى صاحبه يقول للسائل ( إيت فلانا ...) فيأتي فلانا فيسأله فيقول له لو أتيت فلانا فيدله على ثالث والثالث على الرابع واهكذا نحوا من عشرة حتى تعود إلى المسئول الأول ...
لست صاحب فتوى ولست صاحب قضاء واحد منكم يخوض فيما تخوضون فيه ..
===========
سؤال ربما يخصم الكثير من الجدل :
هل مشروعنا الإسلامي مشروع للقتل أو مشروع للحياة ...
" يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم "
===========
يوم فتح مكة صاح أحد الصحابة : اليوم يوم الملحمة ( أي القتل الكثير )
فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : اليوم يوم المرحمة ...
لا تردوا على نبيكم ...