كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 28-4-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
لعل الكثيرين لم يسمعوا بالنسخة الحلبية لكوهين ..
وامين الحافظ وشركاه طمروها . كنا في الثاني الثانوي افتتحت في شارع اسكندرون مدرسة تعليم لغات . ( دار النهضة للغات ) . قال لي رفيقي بالصيف ما رأيك السعر معقول ونحضر دورة في اللغة الفرنسية وسجلنا وحضرنا ...
نفس قصة كوهين مغترب عربي ولكن من أصول مصرية يتكلم خمس لغات على ما أخبرنا كان يدرس الفرنسية والانكليزية ولأنه قادم من ألمانيا فهو بكل تأكيد يتكلم الالمانية ..بقدرة قادر فتحت امام الرجل كل الأبواب ورخص المدرسة وحصل على نمرة هاتف في عصر تعرفون ماذا كان يعني هذا ..
سافر إلى اللاذقية ليفتتح فرعا للمدرسة هناك . وأخذ ينشط بشكل ملحوظ .
ومع أننا دفعنا قسط الدورة أكثر من مرة القسط الأخير . اتصل بي صديقي قال لا تذهب إلى المدرسة . قلت لماذا ؟ قال المدرسة مختومة بالشمع الأحمر ...
( جميل يونس ) هذا كان اسم الجاسوس الإسرائيلي ومدير المدرسة غادر في ليلة ليس فيها ضوء قمر إلى المانيا في نفس الأيام التي غادر فيها كوهين . ولكننا لم نسمع له أي اسم في التحقيقات ومرت القضية طم غم كما يقول الحلبيون ..
ذهبنا نسأل عن الأقساط التي دفعناها نصحنا الحارس الأمني على باب المدرسة ان ننسى الموضوع
+++++++++++++++++++++
أتمنى على إدارة قناة الجزيرة ...
ان تتوقف عن إعادة بث قول أمين الحافظ إن كوهين لم يأخذ من المعلومات إلا قليلا ..
شفقة على أمين نفسه الرجل في ديار الحق والكلمة كبيرة مو شوي وكلما أعيدت سجلت عليه من جديد ..
كوهين أخذ كثيرا وأعطى كثيرا أيضا أعطانا شباط واعطانا تشرين
++++++++++++++++++++++
اصعد دائما واحذر أن تفكر بالقمة ..
الذين يفكرون بالقمة سوف تأتي لحظة يتوقفون فيها ولكن الكمال لا غاية له ..
++++++++++++++++++++++++
احفر في قلبك احفر عميقا سيتدفق نبع من المعارف ..
+++++++++++++++++++++++++
استمع لقلبك ساستمع لقلبي سنستمع اللحن نفسه ..
+++++++++++++++++++++++++
سورة يوسف ...
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك ..
هكذا يفعلون مع ثورتنا وثورانا راقبوهم ولم يبق إلا أن تسمعوها : سحقا لكم
++++++++++++++++++++++++
يردد فوق رؤوسنا المشككون : لن تحسم معركتكم عسكريا . لا نريد أن يجرونا إلى ردة الفعل فنقول لن تحسم إلا عسكريا . بل نقول سنترك لكم الفرصة لتنسحبوا من الحل العسكري عندما تقررون أما نحن فلم يكن خيارنا بالأصل .
تردون على شعبنا أمره تسلمونه عصا أبيه وجده وتنسحبون . الانسحاب لا يحتاج إلى قيل وقال ..
++++++++++++++++++++++++
كما تنشق عن الفجر الظلمة كل يوم ، كما تطل علينا الشمس وترمينا بأهدابها كل صباح يجب أن يكون إيماننا بربنا الملك الحق العدل السلام ، ومن إيماننا به نستمد إيماننا بنصر شعبنا بثواره وشهدائه . وإن جندنا لهم الغالبون ..كونوا جند الله وثقوا بالله . واحذروا المشككين والمثبطين والمترددين ..
وصباحكم إيمان وثقة