كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 28-7-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
بين العلماء وطلاب العلم ..
جالست منذ صغري الكثير من العلماء وحضرت مجالسهم العامة والخاصة . كانوا جميعا وهم في سن يُقصدون بها ليتعلم الناس منهم إذا قدموا انفسهم للناس يقولون ( طالب علم ) كنت أظن ان هذا نوع من التواضع وهو كان كذلك بلا شك ، ولكن عندما تقدم بي الفهم قليلا أدركت أنهم يقصدون بهذا الوصف الحديث الشريف ( منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال ) وأنهم مهما كان مبلغهم من العلم لا يزالون يشعرون أنهم لم ينالوا منه إلا كما ينال المخْيَطُ إذا أدخل في البحر فهم ما زالوا يبحثون عن المعرفة ويطلبون العلم ممن تقدمهم وممن صغرهم كان أحدهم إذا سمع معلومة أو رأيا أهمه أخرج كراسا وقلما وسأل محدثه مهما كان صغيرا أين قرأت هذا ؟! . ..
ألحظ الآن شبابا أحداثا يظن أحدهم أنه وراث علم الأولين والآخرين فإذا ذكرت أمامه معلومة أو حقيقة يأبى ..
يأبى أن يصحح ما في جعبته أو كراسته او عقله من خطأ ويأبى أن يستزيد زيادة ممن يظن نفسه أكبر من أن يتعلم منه علماء : عل ..ماء
======================
اعتراف أرجو ألا يضايقكم ..
الوقت في لندن هو وقت نومي ..
وأريد أن أكتب شيئا عن حمص وفي الحلق شجا وعن دماء أهلنا في مصر فلا استطيع لا أن انام ولا ان أكتب فأنا معكم كما ترون كلنا واقفون بالباب نقول : يارب ...
=====================
ذكرتني طوبى للغرباء ..
بتطويبات جميلة كنت حفظتها عن السيد المسيح عليه السلام ...
طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السموات . طوبى للحزانى فإنهم سيجدون السلوى والعزاء ، طوبى للمتقين فإنهم سيرثون الأرض ، طوبى للجياع والعطاش إلى البِرّ فإنهم سيشبعون ، طوبى للرحماء فإنهم سيرحمون ، طوبى لأنقياء القلوب فإنهم سيرون الله ، طوبى لصانعي السلام فإنهم سيدعون أحباب الله ،طوبى للمضطهدين من أجل الخير فإن لهم ملكوت السموات . ...
طوبى لكم متى أهانكم الناس واضطهدوكم وقالوا فيكم - من أجل الله - كل سوء كاذبين ..
افرحوا وتهللوا فإن مكافاتكم عظيمة في السموات واعلموا أنهم هكذا اضطهدوا الأنبياء والصالحين من قبلكم ...
=====================
من يظن من أصدقائي أنني هنا أسوّق لحزب سياسي فقد أبعد بحقي النجعة كما يقولون ..
ادعو لحالة طالما دعا إليها رب العالمين في كتابه الكريم :
لعلكم تتفكرون ..لعلكم تعقلون .. لعلكم تذكرون .. لعلكم ترشدون ..
على هذه الحالة نلتقي وعليها نفترق .
=======================
بمتابعة ما يجري على أتباع محمد رسول الله من قتل واستباحة يمكن أن تفسروا لأنفسكم قوله صلى الله عليه وسلم : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ...
طوبى لهم ..
=====================
اثنان وأربعون طفلا بالأمس في سورية ...
ملحمة كتبت على أتباع محمد رسول الله في ديارهم في القرن الحادي والعشرين ..
======================
أكتب شيئا في خلفيات تفسير المواقف والأحداث حفظته عن الأكابر ...
كان شيخنا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة يعلمنا عن أهل السلامة وعن غيرهم ..
يقول أهل السلامة كلما رأوا أو سمعوا خبرا عن شخص أو إنسان أخرجوه على أحسن مخرج وألطفه وأجمله والآخرون يقولون ما صلى إلا ليرينا صلاته وما تصدق إلا وفي نفسه شيء ولعله يتطلع إلى أمر ..
ويسترسل الشيخ رحمه الله ويقول أهل السلامة يرون الرجل مع المرأة في موقف فيقولون لعلها أخته لعلها ابنة عمه لعلها صاحبة حاجة استوقفته ..
والآخرون يرون الرجل مع أمه أو أخته أو زوجه فيقولون هو وهي ( وفهمكم كفاية ) والمثل عن الشيخ بنصه ......
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت . أكرمنا بحسن الظن بك جملنا بحسن الظن بخلقك حتى لا نرى لأنفسنا فضلا على احد منهم ..
كانوا يقولون إذا رأيت من هو أكبر منك في السن فقل سبقني إلى صلوات ورمضانات وطاعات وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل سبقته إلى المعاصي والذنوب والآثام ..
وإذا رأيت صاحب المعصية على معصيته فقل لعله يختم له بتوبة ولا أدري بم يختم لي وبحسب امرئ من الكبر ان يظن أنه فوق العصاة والمذنبين ...
وويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء ..
استرنا بسترك الجميل وعاملنا بالعفو ..
اللهم سلمنا وسلّم منا وسلم بنا ...
وصباحكم رشد
=====================
ولم أكن بدعائك ربي شقيا ...
عودتنا منك الجميل يا رب فرج كرب المكروبين . أحسن خلاص المسجونين . نصرك الذي وعدتنا إذ قلت ( وكان حقا علينا انصر المؤمنين )
اجعلنا بفضلك أهلا لنصرك ولعفوك ولغفرانك ..
=====================
دائما عندما يقع حدث جلل أتساءل : من المسئول ..
إن كان خيرا كثر مدعوه ، وإن كان غير ذلك تدافعه الناس ...
يا قيادات المعارضة : من المسئول عما يجري علينا ؟ أيها الممسكون بالقرار أين أنتم ...
واخوفنا من العرض على الله : وقفوهم إنهم مسئولون ..
هل يعذرنا الذي يعلم السر وأخفى ...؟
======================
كنت الآن في لقاء صحفي ..
قال الصديق الصحفي : أراك متشائما قلت لا ، أنا متألم وكلي أمل النصر قادم بإذن الله . ومهما طال الطريق وعظمت التضحيات ...
======================
يتساءل الأصدقاء كيف نتشاغل عن حمص وعن الخالدية وعن ضريح سيدنا خالد ؟ كيف نتشاغل بلعاعات الأحاديث عن دمشق وحلب عن درعا ورأس العين ..
الله بيننا وبينهم ...
الله بيننا وبين أولئك الذين تولوا الأمر ثم تشاغلوا أو غفلوا عنه ..
ماذا ينفع الصراخ في الوديان ..
======================
وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب ...
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
======================
للذين يريدون أن يجعلوا الناس أمة واحدة ...
وَلَوْ شَاءَ رَ‌بُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّ‌حِمَ رَ‌بُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَ‌بِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
=======================
الشاعر الفرنسي بودلير هو صاحب فكرة النظر عبر النافذة إلى الداخل وعبر النافذة إلى الخارج ..
يقول تنظر عبر النافذة من الخارج إلى الداخل فترى الأشياء معتمة غير واضحة مشوشة ، تنظر عبر النافذة إلى الخارج فترى الأشياء واضحة صريحة .
قف دائما تحت الشمس ولا تبالِ ...
=======================
أعود إليكم دائما كنت أتحدث عن المثقف والمفكر غير المصطف ..
القادر على أن يكون هنا وهناك . الذي لا يغلق على نفسه الدائرة . الأوطان في اللحظات الصعبة تحتاج إلى هؤلاء ...
كتبت لكم هنا ولهم هناك المرحلة الوطنية لا تحتاج إلى تصليب جدران القواقع . تستطيع إلى حتها وحكها لتكون شفافة . لا أريد أن تنظروا إلي من خارج إلى داخل . أريد أن نخرج جميعا لنلتقي معا في الفضاء الوطني ..
=====================
أغبط الشعب المصري على قامة قانونية وطنية المستشار طارق البشري .
يقول إن مجزرة اليوم في مصر بحجمها وطريقة تنفيذها لم يعرفها تاريخ مصر الحديث منذ ثورة 1920 ..
هذه المجزرة لا تنتمي إلى تاريخ مصر ولا إلى الجيش المصري ..
قلت هذه تنتمي إلى عصابات الأسد وإلى جريمة حسن نصر الله هل يعقل أن تنسوا أو تسمحوا لأولادكم أن يسمحوا لأولادهم أن ينسوا مجازر سورية وأطفال سورية والمنتهكات في سورية من درعا إلى القامشلي لا تنسوا ان تتوقفوا عند مجازر شرق حلب ..
مجازر بلا ذريعة . القتل للقتل . مئات الشهداء في الآبار . مئات الأطفال ذبحا وحرقا المجرم القاتل حسن نصر الله مر من هناك ..
======================
سألتني مستنكرة : كيف يجرؤ بعض الناس على الكذب الوقح إلى هذا الحد ؟! قلت لها إن بعض الناس يكذبون على الله ومنهم من هو صاحب عمامة ومنهم من هو صاحي قلنسوة فهل تعجبين إن افتروا على بعضهم ؟!!!
ويَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَ‌ى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِ‌ينَ ﴿الزمر: ٦٠
=======================
عندما يريد الشرير الكذاب أن يكذب كذبة يدفع لمن دونه في الشر عشر دراهم فيطلقها قبله ..
ثم يقول الشرير الكذاب : قالت الصحيفة ( س ) صرح الكاتب ( ص )
========================
أحببت أن تشاركوني الانتباه لهاتين الدقيقتين هذا ليس خاصا بمصر هذا خاص بما يجري علينا جميعا .

http://www.youtube.com/watch?v=EkrjviC6H2w&feature=youtu.be
========================
أمر في غاية الأهمية ...
أنا أو أنت أو هو لا فرق يكون أحدنا مقتنعا بأمر بمبدأ أو فكرة أو شخص أو وسيلة . ويرى فيه الحل لكل المشكلات . ويصرخ بها فوق رأس الآخرين ويعجب أن الآخرين لا يستجيبون له ولا يرون فيها ما يرى فيشن الحملة عليهم وهكذا يتبادل الناس الحملات بدلا من تبادل القناعات ..
تبادل القناعات ليس أمرا سهلا ..
ليس من السهل أن أنقل القناعة من رأسي إلى رأسك بآلية ميكانيكية ..
هذه عملية صعبة ومعقدة وعميقة والإنسان كائن مجهول وليست كل القضايا من طبيعة الكل أكبر من الجزء ولواحد زائد واحد يساوي اثنين ..
وحين نتبادل قناعة كلية نحن مهددون في كل لحظة للاختلاف على مشتق فرعي فيها - يقولون لك الشيطان يكمن في التفاصيل - سبب الاختلاف ليس عقليا دائما قد تجرحني بكلمة لا تبالي بها فأبدأ بالبحث عن نقطة افتراق ..
هذه عوالم نفسية دعوية - ودعوية ليست بذات ظل ديني هنا - علينا أن نستحضرها دائما ...
حتى ابنك أحيانا يصعب عليك اقناعه , خففوا عن أنفسكم واحد ..
حاول أن تفكر في كل الناس دعاة تستمع إليهم ومدعويين تُسمعهم الجرح والتنديد والاتهام يقطع خطوط الاتصال إذا كنت حريصا علينا فيجب أن تكون برا رؤوفا رحيما بنا وامسح بلحيتي وسامح
انظر مسح وسامح من اشتقاق كبير واحد . أوقفوا الهجوم على بعضكم لا رشا ولا دراكا
======================
صاروخ بعيد المدى في باب النيرب في حلب ...
إن الله معنا ...
======================