كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 29-7-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
أنتَ أو أنتِ تغضبان على الزوج فتغيرانه بقرار واختيار . تغضبان من الأخ أو الأخت فلا ...
لا عوض ...
====================
اعتقال الصديق أبو العلا ماضي في مصر ..
والتهمة تحقير القضاء ..
هو الواد بتوع نادي القضاة راح وين ..؟!
====================
الديمقراطيون الجدد ...
كان المستبدون القدامى يقولون بأن شعوبنا غير مؤهلة للديمقراطية والانتخابات . الديمقراطيون الجدد يتساءلون ببراءة : هل صندوق الانتخاب ركن أساسي في الحياة الديمقراطية ؟!! يمكن أن نستغرق جيلا أو جيلين نمارس الديمقراطية الحقيقية بدون صندوق انتخاب .
أنا لا اتحدث عن شبيحة أتحدث عن قامات ديمقراطية وقنوات تحمل مشروع تحرير العالم ..
====================
يعاتبني البعض لأنني لا أسترسل في الرد على تعليقات الأصدقاء . ويحاول أن يخرج ذلك على أنه تجاهل لهؤلاء المعلقين . والأمر في نفسي عكس ذلك أنا دائما أحاول أن أترك كلمة الصديق المعلق مقابل كلمتي . وأترك للآخرين الموازنة . في القضايا العلمية المحضة فقط أتابع الحوار بطريقة غير مباشرة . وهذا يكلفني أحيانا أن اعود لأكثر من كتاب ومن فقيه لحسم القضية بطريقة علمية وليس حسب هواي كما يظن البعض .
استمراء المراء والجدل والخصومة أمر غير محمود . نحن هنا للبحث عن صداقات وليس عن خصوم تذكروا هذا ولن يكون ذلك على حساب الحق .
وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ‌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَ‌بُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴿٥٨﴾
قوم خصمون : مجادلون مولعون في الخصومة
====================
وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَ‌ىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْ‌هَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُ‌هُ عِندَ رَ‌بِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾
====================
دخلنا في عشر العتق من النار ...
وجهوا القلوب صادقين لنقول معا اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وذرياتنا ومن علمنا ومن صنع إلينا معروفا ولمن كانت له يد علينا ولمن أسلم لله وجهه وهو محسن من النار ...
====================
لست أميرا عليكم ولا مسئولا فيكم مقامي بينكم مقام واحد منكم يعمل تحت عنوان ..
قذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ..
أعرض بضاعتي عليكم وأسأل الله العصمة .
====================
واستقر الحكم في الأسرى ...
فإما منّا بعدُ وإما فداء ..
هذا الحكم في أسرى الأعداء فكيف بالحال في أسرى اهل البغي ..
====================
الجندي أو المجند أو ضابط الصف أو الضابط الذي ما زال يؤدي ما يسميه الواجب في صف النظام . أي ما يزال يدافع عن الجريمة والمجرمين مدان بكل المعايير ولكن إن وقع في أيديكم - أيها الثوار - فاعلموا أنه منكم وإليكم . وأن أمه وأباه أو زوجه وأطفاله ينظرون إليكم ...
وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ..
====================
أيها الطائر السوري الحر ...
أنت استحلفتني بالله وقد استحلفتني بعزيز ...
أعتقد أنني يجب أن نتعلم أولا ( منطق الطير ) ففي هذا العالم الذي تتحدث عنه الكثير من الأفاعي والعقارب ..
ثانيا يجب أن نكون عند أحاديثنا وقافين عند حدود الله . نحن جميعا غاضبون ومتألمون ولكن قرآننا قال : والكاظمين الغيظ ..
نكظم غيظنا لا نمكر بالناس ولا نتركهم يمكرون بنا ...
كانت قضايا كثيرة يفعلها رسول الله وتستغلق على بعض الصحابة فيصمتون ولا يعترضون ..
وهو قال لنعيم بن مسعود يوم غزوة الأحزاب : ( خذّل عنا ) ..
وعندما رأى العرب رمت المسلمين عن قوس واحدة أراد أن يدفع لبعضهم تلث ثمار المدن ..
فهل من الحكمة في شيء أن نعلن الحرب على العالم أجمع ..
يجب أن نعيش في مرحلة من العافية لنعيد دراسة قواعد شريعتنا بهدوء نفس ووضوح عقل بعيدا عن تأثير الفتنة التي يمارسها البغاة والطغاة علينا ..
====================
أنا متشكك في بعض الشباب ...
متشكك في الذين ينتظرون من يعطيهم الدور ولا يبادرون لأخذه ..
لا تعجبني في الشباب لغة الشكوى والأنين ولا فقه الانتظار وليس المطلوب تمردا ولا شقشقة لسان مطلوب إنجاز :
رأيت عرابة الأوسي يسمو ..إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما راية رفعت لمجد ..تلقاها عرابة باليمين
عرابة الأوسي : صحابي أنصاري
وتلقاها باليمين : بقوة وعزيمة واقتدار
====================
عندي اخوة أحباب قد توفوا منذ سنوات لا يطاوعني قلبي أن أشطب أرقام هواتفهم عن جوالي كلما مررت بأسمائهم تدفأت عليها اللهم ارحمهم وارحمنا إذا صرنا مثلهم لا تشتد في خصومتك على أخيك فأنت وهو على مائدة رب العالمين
====================
أهداني الصديق أحمد محمد هذه الهدية ..
النص عن ابن تيمية . بعد هذا النص الإسلامي العلمي وهو ليس أول نص وبعد قرون من هذا النص كان هناك علماء على الطرف الآخر من الأرض يحرقون لأنهم يقولون بكروية الأرض ...
النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية ..شكرا للصديق أحمد على هديته . نحتاج إلى توثيقها ذكر المصدر هو محفوظ عندي سأعمل على الوصول إليه ولكن إن كان بين يديه فهو جزء من الحوار العلمي المنهجي ..
جميل أن يكون هنا فريق يكمل بعضنا بعضا ويذكر بعضنا بعضا ..
أصدقاء مع غسان دوماني و 2 آخرين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية حول كروية الأرض:
** اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، وهي في الماء المحيط بأكثرها؛ ** إذ اليابس السدس وزيادة بقليل ( السدس 16.666% ) ، **
والماء ـ أيضًا ـ مقبب من كل جانب للأرض، ** والماء الذي فوقها بينه وبين السماء كما بيننا وبينها مما يلي رؤوسنا ، ** وليس تحت وجه الأرض إلا وسطها ونهاية التحت المركز ؛ ** فلا يكون لنا جهة بينة إلا جهتان: العلو والسفل ، وإنما تختلف الجهات باختلاف الإنسان.
** فعلو الأرض وجهها من كل جانب ،
** وأسفلها ما تحت وجهها ـ ونهاية المركز ـ هو الذي يسمى محط الأثقال ،
** فمِن وجه الأرض والماء من كل وجهة إلى المركز يكون هبوطًا ،
** ومنه إلى وجهها صعودًا ،
وإذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّية ، وكذا الباقي ( أي باقي السماوات ).
====================
ليس سوء تقدير مني ولكن ...
ليس سوء تقدير مني أن أطرح بعض القضايا التي تفجر تحت الركام عملت على هذا طويلا على مدى اربعين عاما . أن تواجه قوما بخلاف ما ألفوا لا شك أنك ستستفزهم . الاستفزاز غير مقصود لذاته المقصود هو الحفز على التفكير والدفع إلى التعلم ..
المهم أن يكون هناك على الطرف الآخر من يريد أن يتعلم ليس مني فأنا مجرد متعلم صغير وإنما من الذين يظنهم هؤلاء النائمون على وسائد الموروث اللينة المراجع الأثبات لأنني مهما اختلفت معهم على طرائقهم في النبذ وفي الخصومة لن أختلف معهم على الأئمة العظام ..
وأول شرط الحوار أن يستعيذ طرفاه من شرور أنفسهم وأن يقول كل واحد منهم اللهم اهدني لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك ..
ماذا قال كفار قريش ؟ وقالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ...
هلّا قالوا : فاهدنا إليه وشرح صدورنا إليه .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..
====================
بين العلماء وطلاب العلم ..
جالست منذ صغري الكثير من العلماء وحضرت مجالسهم العامة والخاصة . كانوا جميعا وهم في سن يُقصدون بها ليتعلم الناس منهم إذا قدموا انفسهم للناس يقولون ( طالب علم ) كنت أظن ان هذا نوع من التواضع وهو كان كذلك بلا شك ، ولكن عندما تقدم بي الفهم قليلا أدركت أنهم يقصدون بهذا الوصف الحديث الشريف ( منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال ) وأنهم مهما كان مبلغهم من العلم لا يزالون يشعرون أنهم لم ينالوا منه إلا كما ينال المخْيَطُ إذا أدخل في البحر فهم ما زالوا يبحثون عن المعرفة ويطلبون العلم ممن تقدمهم وممن صغرهم كان أحدهم إذا سمع معلومة أو رأيا أهمه أخرج كراسا وقلما وسأل محدثه مهما كان صغيرا أين قرأت هذا ؟! . ..
ألحظ الآن شبابا أحداثا يظن أحدهم أنه وراث علم الأولين والآخرين فإذا ذكرت أمامه معلومة أو حقيقة يأبى ..
يأبى أن يصحح ما في جعبته أو كراسته او عقله من خطأ ويأبى أن يستزيد زيادة ممن يظن نفسه أكبر من أن يتعلم منه علماء : عل ..ماء
====================