الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-11-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-11-2014

05.11.2014
Admin




صباح استنبول وصلتها أمس ...
بلدتان صعب عليّ الوقوف في ظلال أطلالهما ...
استنبول وغرناطة ...
================
عمرو بن مضاض في مثل حالنا يقول :
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
بلى نحن كنا أهلها فغيرنا .. اختلاف الليالي والجدود العثور ..
================
الإعراض ...
أدب قرآني حض عليه القرآن في طريقة مواجهة الأحاديث التي لا تروق ...
على صفحات التواصل الاجتماعي يكرر البعض اسمي ويخوضون فيّ بأحاديث بغير علم . إعراضي عنها يجب أن يفهم في إطاره القرآني ,,,,,
مع الحب والتقدير للجميع قال العز بن عبد السلام يا قوم أنتم في وأنا في واد
================
في يوم عاشوراء ...
نحن أولى بموسى ... ونحن أولى بالحسين ...
ولاؤنا لموسى طاعة وشكر وفرح بنجاته وقومه من فرعون وجنده ولاؤنا للحسين محبة ومودة تضعنا على عتبات أخلاق آل بيت النبوة ...
حب وود وعطاء ...
ما قال ( لا ) قط إلا في تشهده ... لولا التشهد كانت لاءه نعم
================
لولا ما تعلمناه من آل بيت النبوة من رفض الكراهية والتسامي عن الحقد ..لقرنا خاذلي الحسين رضي الله عنه وقاتليه في سير واحد ودعونا عليهم بالبعد والسحق ..
================
أما أن واقعة الطف قد أدمت قلوب المؤمنين إلى يوم الدين فلا شك في ذلك ولا ريب ..سؤالي للذين خذلوا الحسين رضي الله عنه : هل كل هذه الدموع والدماء التي تسفحونها وتسفكونها على مر التاريخ ستكفّر جريمة الخذلان المقيت ...
================
ثار سيدنا الحسين رضي الله عنه لأنه رأى على كرسي دمشق مثل يزيد : ماذا كان سيفعل لو رأى على هذا الكرسي مثل مغتصب النساء وقاتل الأطفال بشار
================
مقال امرئ يهدي إليك نصيحة
إذا معشر جادوا بعرضك فابخل
و إن بوءوك منزلا غير طائل
غليظا فلا تنزل به و تحول
و لا تطعمن ما يعلفونك إنهم
أتوك على قرباهم بالمثمل
================
اللهم هذا يوم من أيامك كما نجوت فرعون وقومه من فرعون نجنا من بشار وعصابته ..وارزق شهداءنا رفقة سيدنا الحسين في الجنة ...
================
لكي تتحرر عقولنا يجب أن تتحرر مصادر معلوماتنا ...
================
صور كثيرة من تاريخنا تحتاج إلى محو وإثبات
================
تتواصى ميليشيات الولي الفقيه : أكثروا القتل ، عيثوا في الأرض فسادا لكي تعجلوا بفرجه ومخرجه دام ظله مما اضطر حسن نصر الله أن يخرج على الناس ليؤكد : أن لا علاقة بين قتله للسوريين وبين خروج غودو المنتظر
================
أتساءل ...
إن كان الكاتب الايرلندي صمويل بيكت صاحب رواية في انتظار غودو قد سبق له الاطلاع على العقيدة الشيعية في الغائب المنتظر ..
================
زعم الكيساني يوما أن الغائب المنظر هو محمد بن الحنفية فسأله شاعرهم ...
فإلى متى وحتى متى يا ابن الوصي وأنت حي ترزق
================
رأيتهم اليوم يلطمون بمناسبة عاشوراء ...
الوفاء الحقيقي للحسين أن يلطموا على مدار الأيام وأن يجعلوا كل أيام زمانهم عاشوراء ..