الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-3-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-3-2014

05.03.2014
Admin




نحن في آذار وفي آذار تزدحم المناسبات والذكريات وأجمل ما في آذار الحادي والعشرين منه . يوم الربيع وبداية فصل جديد . يسميه أشقاؤنا الكرد ( النيروز ) ومهما قيل في النيروز فواضح من الجذر اللغوي أنه مركب من كلمتين بمعنى اليوم الجديد . قيل في الربيع كثيرا في لغات العالم جميعا . الأكثر كثافة وتعبيرا وحسية قول ابن الرومي عن الأرض في الربيع ..
وتبرجت بعد حياء وخفر
تبرج الأنثى تصدت للذكر
وصباحكم ربيع على أرضكم وسلام يحل على أرواحكم
================
ما زلت في آذار وما زلنا نكاية ببعض الناس نسجل على المفكرة السياسية في اليوم الثامن من آذار : ذكرى جلوس الملك فيصل على عرش سورية .
================
ونسجل أيضا على مفكرة اليوم الثامن من آذار ( اليوم العالمي للمرأة )
روحي ما تزال متعلقة بذكرى أمي
وما زلت أشتاق إلى خبز أمي وقهوة أمي وصرخة أمي ..
قلبي ما زال يرفرف حول كل مكان تقيم فيه إحدى بناتي .
يدي ما تزال تمسك بثقة بيد زوجتي ..
كل جميل أريد لهن كل ...
يزعمون أن الأديان وشريعة الإسلام تعادي المرأة ويحهم ماذا يعلمون عن الإسلام وماذا يريدون بالمرأة ..
================
يريدون المرأة مركبا لشهواتهم ونفكر بها بطريقة منعكسة طريقة :
أتريده لأمك ؟ أتريده لأختك ؟ أتريده لعمتك ؟ أتريده لخالتك ...
================
إلى مدير البرامج في قناة الجزيرة ..
أعلم وتعلم أن عندكم مشكورين قناة الجزيرة مصر تهتم أكثر بالشأن المصري .. استفتحت يومي اليوم : الاثنين 3 / 3 / 2014 في السادسة بتوقيت غرينتش رأيت قناتكم الموقرة تقدم برنامجها الناجح المشهد المصري وتدخل في أدق تفاصيله فسلمت لكم وتحولت إلى غيركم وهذا أمر طبيعي ..
غبت عنكم ساعة وعدت إلى محطتكم الموقرة الأثيرة العزيزة الكريمة الأبية بعد ساعة أي على السابعة وخمس دقائق بتوقيت غرينتش فوجدت الصحفي المحبوب السيد أحمد منصور يشغل فضاءكم لمدة ساعة أخرى ( شاهد على العصر ) بضيف من مصر يفلي حاشية ثوب الثورة المصرية ,,,
مهما يكن من شأن سياسة الجزيرة لعل برنامجا عن فوائد عصير الجزر يكون أكثر تلوينا في تلبية حاجة المشاهدين ....ومن حكم بقناته ما ظلم
وربما على المواطن العربي غير المصري والعرب غير المصريين هم 75 % من الأمة أن يبحثوا عن مصدر آخر للأخبار ..
اقتراح : ما رأيكم أن تطلقوا قناة تحت عنوان الجزيرة غير المصرية ...وشكرا
================
أشعر بإعياء شديد منذ نصف ساعة أقلب في صفحاتكم أريد أن يستفزني أحد منكم مع الأسف رجعت خائبا ..
كل كلامكم حلو والكلام الحلو لا يستفز على فكرة والكلام الحلو لا يشترط أن يكون صحيحا ، والكلام الخطأ لا يكون مستفزا دائما أحيانا كلمة الحق الصواب في موطنها تكون أكثر استفزازا وأحيانا كلمة الصواب في غير موطنها تكون كارثة ..
================
حتى مقالات الكتاب التي أتابع مجموعة كبيرة منها لم أجد فيها اليوم ما يستحق . هناك مقال لإيال زيسر الإسرائيلي الألماني عن حزب الله وموقفه الصعب في لبنان في الرد على العدوان الإسرائيلي على لبنان خلاصته إن رد بقوة دخل في معركة ليست من طاقته وإن رد بضعف انكشف أمره وإن لم يرد ( أي احتفظ بحق الرد ) زاد من سخرية العالم العربي به ، وزاد من جرأة إسرائيل عليه . ولعل الفكرة الأخيرة هي المهمة ...
================
هناك كاتبة عربية تكتب من واشنطن كل أسبوع أنتظر مقالها ، وأحتفي بقراءته ...عفريتة هذا على سبيل المدح .
================
بعد أن أسسنا قسم الترجمة في مركز الشرق العربي وبدأت ابتني الكبرى ميسرة تترجم لي مقالات عن الصحف الأمريكية ..
بدأت ألصق الكثير من المقالات العربية التي يدعيها أصحابها بأصولها الانكليزية . مرة أرسلت لرئيس تحرير صحيفة لبنانية النسخة الانكليزية لمقال كاتبها المعتمد باللغة العربية ( قص ولصق وترجمة وادعاء ...)
================
منذ قليل ودعتني ابنتي الثالثة هبة وهي على متن الطائرة في رحلة من لندن إلى فرانكفورت لإلقاء محاضرة علمية باسم مؤسستها البريطانية هناك ..
================
تذكرون قصيدة الشاعر العربي الكبير - ولا يجوز على الأموات إلا الرحمة -
دخل ..
علق قبعته ..
خلع معطفه ..
سحب نفثة عميقة من سيجارته
صنع منها دوائر في الهواء ..
لم يكلمني ..
توكأ على عصاه ..
ترك في صحن السجائر بعضا من الرماد ..
نهض ..
ارتدى معطفه ..
وضع قبعته على رأسه
واستدار ..
خرج ولم يكلمني ..
غاب وراء الباب ولم يكلمني ...
الحاصل هي قصيدة منشورة بالعربية باسم شاعر عربي أيام صباه ، ومنذ أيام صباي كان عندي نسخة للقصيدة باللغة الفرنسية لشاعرها الفرنسي الأصلي ..
الشهرة .. ومن أسماك فقد أغناك . والمال يجر المال والقمل يجر الصيبان
================
الكلمة المتفجرة ..
هي التي تحمل ذخرا من المعاني وجما من الأفكار
================
تقولون لي ابن زريق البغدادي هذا هل كان سنيا أو شيعيا ؟!
متى استيقظ لدينا في العالم العربي هذا السؤال ؟!
مرة حضرت مستمعا مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي ينعقد في لندن ولم تكن لي كلمة ..
فانقطعوا من المتحدثين إذ تغيب أكثر من متحدث فاضطروا إلى الاستعانة بي فطرحت عليهم مثل هذه الأسئلة كثير من علماء الأمة ولا أقصد الفقهاء كانوا من كل المذاهب ابن سينا والفارابي والمتنبي وابن جني وابن الهيثم والتوحيدي والصنوبري الشاعر وهذا ابن زريق والحلي ، المهم أن أحدا لم يسأل ، من أيقظ السؤال الآن ؟! ولماذا بعد أن قامت ما أسميناه الثورة الإسلامية في إيران ..
وما زال سؤالي مطروحا ...
ولعلمكم أنا اعتقد أن اللعبة الطائفية لتدمير الأمة هي لعبة أمريكية ابتلع القائمون على الأمر في طهران طعمها فكانوا أدواتها ..
فهم اليوم كلاحس المبرد ..
================
لاحس المبرد ..
مثل يضرب للرجل يهلك نفسه وهو يظن أنه ينفعها ..
وأصله أن جرذا وقع على مبرد عليه أثر زيت فأخذ يلحسه فسال الدم من لسانه فظل يلحس أكثر على أن الدم رزق ساقه الله إليه وكلما لحس أكثر سال دمه أكثر وبه ضرب المثل ..
================
على حساب الثورة والثوار : لا ..
كشف حساب في الذكرى الثالثة للثورة ...
لم أنزل ليلة واحدة في فندق على حساب الثورة ، ولم أشارك في مؤتمر واحد من مؤتمراتها ولا كأس شاي ولا فنجان قهوة وتعلمون أنني لا أشرب غير ذلك ...
ولا وجبة غداء ولا عشاء وكل الذي حضرناه في لندن يكون طبقا خيريا نأخذ معنا ما يقدرنا الله عليه من أفضل وليس من أوسط ما نأكل ثم نعيد شراء غداءنا أو عشاءنا ..
هذا جواب لبعضهم ولله الحمد والمنة أولا وآخرا ..
لم أقل لقليل ولا كثير منكم أنا قائدكم فاتبعوني أو فانتخبوني ولو كنت قادرا على شيء لا يحق لي التأخر عنه
الحق أحق أن يعرف ..
================
الكلام في المحط السابق لا يعني اتهام الذين التقوا واجتمعوا ونزلوا في الفنادق ، وإنما كان لا بد منه توضيحا لكلام ساقه بعض الأصدقاء من قواعد شريعتنا : الغنم بالغرم ...
تُسأل على قدر ما تعطى . أو ما تأخذ ..
================
هل يجوز الكذب على التاريخ تحت عنوان الحفاظ على الوحدة الوطنية ؟!