كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-4-2014

متوقف منذ أسبوعين عن كتابة المقالات ..
الكتابة بالنسبة إلي عملية تنفس ..
اختلاط الأوراق وليس اختلاط الرؤية هو الذي يمنعني ..
أول ما أفكر به الدين والعقيدة ..والشعب والثورة و الوطن الحاضر والمستقبل ..
التفكير المبكر ، الرؤية الاستشرافية للمستقبل قد لا تعجبكم أو لا تسركم ..
لست خائفا من بقاء بشار الأسد بشار الأسد لن يبقى كونوا مطمئنين ..
أنا قلق من السو ..السو وأكاد أراه بعيني ..
كل هذه التضحيات ونفطر على مثل هذا ؟!
اللهم اجعلها رؤيا خير وردها علي وأنعم على الشام بالحكم العدل ...العدل ... العدل ..
هل تذكرون ابن تيمية : إن الله يؤيد العادل ولو كافرا ويخذل الظالم ولو مسلما ....
وبقوله أقول وصباحكم ومساؤكم وغدكم وغد أولادكم وأحفادكم جميعا ولا أستثني سوريا : عدل وحب وحرية ...
وليسقط الظالمون بكل العباءات وتحت كل العناوين والرايات وأسوأ الظالمين وشر الظالمين من رفع راية كتب عليها : لا إله إلا الله . سوداء كانت هذه الراية أو خضراء أو بيضاء ..
===============
يوم قطعت يمين الوزير والكاتب والخطاط ( ابن مقلة ) بقي في بيته من الصباح حتى العصر لم يعده أحد . عند العصر أرسل الخليفة يعتذر إليه فكسرت عتبة بابه حتى المغرب من كثرة العواد ..
===============
مؤتمر منع جرائم الإبادة الجماعية ..
يزعمون أن ما يجري في سورية ليس جريمة إبادة جماعية فالنظام لا يستهدف العلويين ولا المسيحيين ولا الأرمن هو فقط يستهدف الباقين من الشعب السوري ..
===============
لا أتحدى بشار الأسد أن يستخدم الطيران والبراميل المتفجرة في القصف على الساحل ...
أنا لست طائفيا ولا أكره العلويين حتى أحب لهم من الشر ما يحبه بشار لنا .لعلهم يتذكرون ..
===============
كتبت عبارتي وشر الظالمين من رفع راية كتب عليها لا لإله إلا الله سوداء أو خضراء أو بيضاء ..
بأسلوب الفقهاء المنضبط وليس بأسلوب الشعراء المجنح ..
الظالمون كلهم شر وأشرهم والعرب تختصر الأشر بشر والأخير والخير وشر الظالمين من اختبأ تحت راية كتب عليها لا إله إلا الله ترجمة لقوله صلى الله عليه وسلم : يأكلون الدنيا بالدين في قوم . وقوله يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم في آخرين ..
===============
رويترز : عبد الله يان نائب وزير الخارجية الإيراني : لا نسعى لبقاء الأسد إلى الأبد يقال في هذا إن صدق ...
1 هل هو على الحقيقية أو تقية .2
2 الأبدية ليست لأحد.. : 3 وهل بقاؤه رهين الإرادة الإيرانية
===============
وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ...
تعليقا على تعليقات كثيرة حول أحد محطاتي أتذكر خلاصة كنت قد وصلت إليها منذ عقود الكثير يريد الشريعة التي تحكم له وليس التي تحكم عليه . سيصرخ الذي لا يزني ولا يسرق ولا يشرب ارجموا واقطعوا واجلدوا والذي يكذب ويغتاب ويحسد ويكره . وكثير من الأدعياء عندما يقال لهم كما قال رسول الله لأسامة بن زيد : أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله سينخر مع الناخرين
===============
ديني : دينونة وخضوع لما قال الله قال رسوله ..
ديني ليس على كيفي ، وليس بهواي ..
===============
حين يختلف هواي مع حكم الشريعة أصارعه حتى يسلم ولا أحتال على حكم الشريعة حتى يلبي تطلعات . ولأن أقر بالمعصية مهما كانت صغيرة فأستغفر أهون ألف مرة من ألتف على حكم الشريعة . أو أن أقاومه