الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-8-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 3-8-2014

05.08.2014
Admin





ليت الشمس التي تقتحم نوافذنا تقتحم الزوايا المعتمة في عقولنا وقلوبنا ونفوسنا ..
الشمس ليست فقط مضئية وباعثة للدفء بل هي مطهرة أيضا ...
صباحكم شمس عربية ..
================
خلق الله كل شيء لنا وافيا كافيا مثل الشمس والهواء
ولو استطاعت الراسمالية الحديثة لركبت عدادا على انوفنا
================
اللهم إني أعوذ بك من شر قابيل ومن إثم قابيل ..
================
لأنني قلت يجب أن يعيش جميع السوريين في وطنهم متساويين فيتساوى المسلم بالمسيحي والسني بالعلوي ..
راحوا يكتبون على صفحاتهم أنني طائفي ومتعصب ومتطرف لعلهم بعد ثلاثة أيام يجعلونني إرهابيا ..
================
الفرار إلى الحلم ...
ربنا سبحانه وتعالى أعطى الإنسان قدرات عجيبة لعل من أعجبها قدرته على الحلم ..
كل الذين يعيشون ظروفا صعبة أمثالنا قادرون على صنع لحظات بخيالهم يطيرون فيها فوق أسوار هذا الواقع . يتجاوز السجين قضبان سجنه . يتحسس المشتاق لأم وأب وأخ وطفل قبلاتهم على خديه أو يطبع قبلاته على أيديهم وجباههم . يتناول المتضور جوعا وجبته ، ويتدثر الذي يقرقه البرد بدثار سميك أو يتخيل مدفأة إلى جانبه تأز نارها ويتطاير شررها ..
ويبقى السؤال : ماذا يصنع من أصبحت أحلامه مرعبة وخيفة تئن ...؟!
================
اليوم أعلنت نتائج الشهادة الثانوية في عمان . بارك الله نجاح الناجحين والناجحات . وجعل حصولهم على الشهادة خطوة على طريقهم الطويل ..
وجعلهم وجعلهن مفاتيح للخير مغاليق للشر لأنفسهم ولوطنهم ولأمتهم ..
والدعاء موصول والتهنئة شاملة لشباب وشابات العرب والمسلمين في كل الأقطار
================
أبعد الله شبح الخوف عن ديارنا ..
اليوم أعلنت نتائج الشهادة الثانوية في عمان ...
خمس طلقات فرح من جار ناجح جعل حفيدتي ابنة السنة والنصف ترتاع فزعة وتلقي نفسها في حضن أمها ..
فورا قفزت الصورة في مخيلتي أواه .. أواه ..
ماذا يعيش أحفادنا في سورية وفلسطين والعراق ولبنان واليمن ...؟!
================
استراتيجية دولية وعالمية مشتركة ..
إعطاء المدى لبشار حتى ينتصر ..إعطاء المدى لنتنياهو حتى ينتصر .. إعطاء المدى للمالكي حتى ينتصر ..
مجرد أن يشعروا بخطر حقيقي على واحد من المجرمين القرناء تتحرك فورا قوات التدخل السريع وتنتصب الجسور الجوية ويتم تفعيل القواعد الساكنة ..
================
لكل أشرار العالم بين ظهرانينا خلايا نائمة وخلايا صامتة ومسدسات كاتمة للصوت ..
================
تقاعد ..
بقيت زمنا طويلا أميز بين العاملين في ميدان الخدمة الميدانية والعاملين في حقل الدعوة الإسلامية . أقول مخادعا نفسي العامل في ميدان الخدمة المدنية من الوزير إلى الغفير مجرد انتهاء مدة خدمته يحمل أوراقه الشخصية من مكتبه ويضع الجاكيتة على كتفه يسلم يبتسم ابتسامة مختلطة فيودع بابتسامة مركبة ويغادر أما الآخر فيبقى كلاما كنت أحكيه لنفسي تبين أنه كله باطل ..
بالأمس ضمني لقاء مع أكثر من عشرة اختيارية أمثالي من جماعة الإخوان المسلمين اختلطت الدموع بالخدود وكلنا ... .
أنا كما ترون جليس مقهى أطقطق بحبات سبحة قديمة . المشكلة أنني لا أدخن ولا أأركل ولا ألعب شدة ولا طرنيب ولا ضامة ...
أظن أننا عندما قذف بنا لم نودع حتى بالابتسامة المركبة
بارك الله للجيل الجديد ...
================
أنا أسمع دائما في إطار الحركة الإسلامية الشباب يريدون حقوقهم ..
أنا لا أريد أن أنازعهم فيها ..
ولكنني دعوت بالأمس إلى تشكيل ناد للختيارية يدافعون فيها عن حقوقهم هم أيضا
================
ناد الاختيارية فكرة جادة أعمل عليها ..
كنا نتشاور فيها بالأمس قال لي أحدهم ( الحكماء ) قلت له لفظ الحكماء فيه ادعاء والادعاء سيتيح لمن شاء أن يسخر من النادي ومن فيه ..
هو مستودع الحطب اليابس خلف المنزل تحشد فيه الكراكيب التي لا لزوم لها ...
وشكرا مرة ثانية يبدو أن تأثير مدارس البعث كان أقوى من تأثيرنا ...
================
عندما أمر بالأوابد والأبنية الأثرية والقناطر الحجرية والأعمدة المزخرفة والمنقوشة بفنية عالية ..
آمنوا بالله ..يقفز خيالي دائما من الصنعة الجميل إلى الفنان الصانع إلى البناء الذي ركب الحجر على الحجر أو حفر بقدومه الصغير هذه الأحافير الجميلة ..
أتساءل : بم كان يفكر عندما فعل هذا ؟ هل كان مبتسما راضيا ؟ هل كان جائعا أو عاريا هل كان يحلم بالزوجة التي تنظره عند المساء أو بالطفل الذي أوصاه على هديته ,أظل متسمرا بين ما تلتقط العين وما يدور في النفس ..
قل الله خالق كل شيء
================
ماذا فعلت بنا مدرسة البعث الكبرى ...
منذ سنتين تقريبا عرضت عليّ مهمة رفضتها وقلت هي بشاب أليق ..
قيل لي من ترشح ؟ قلت لهم ذُكر لي فلان - لشاب لا أعرفه - بخير ..
فلما استوى على الكرسي الذي رشحته له كان أول سهم رماه نحوي ..
كأنه رآني أحق بالرماية من بشار الأسد ...
على الحليب دور ..
================
لم أرتفع يوما لا على سلم ولا حتى على قبقاب ولم ألبس كعبا عاليا أبدا ..
أمد يدي حسب قامتي ولا أجلس على كرسي يسحب من تحتي ..
================
شرح مفردات ...
أعوذ بالله من شر قابيل : أن يتسلط علي أحد القتلة ...
أعوذ بالله من إثم قابيل : أن أقع في الفتنة وأتحول إلى قاتل بهيمي غرائزي