الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 30-6-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 30-6-2013

01.07.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
الشهيد قائدنا في مؤته وقبره على فلجات الشام ...
تَاللَهِ لَولا اللَهُ ما اِهتَدَينا
وَلا تَصَدَّقنا وَلا صَلَّينا
إن الألى قَد بَغَوا عَلَينا
إِذا أَرادوا فِتنَةً أَبَينا
إِنّا إِذا صيحَ بِنا أَتَينا
فثَبِّتِ الأَقدامَ إِن لاقَينا
وَأَنزِلَن سَكينَةً عَلَينا
وَنَحنُ عَن فَضلِكَ ما اِستَغنَينا
====================
صليت الفجر وجلست أنتظره ...
====================
جميل ولكن
...
جميل حديث الهمة العالية الذي نسمعه من بعض المتحدثين والأصدقاء يصرحون ويكتبون : نحن أقوياء وفي الشعب السوري كفاية . ونحن لا نحتاج إلى غير السلاح وفي رجال سورية غنى وكفاية ..
ولكن حديث الواقع الاستراتيجي يؤكد أن الشعب السوري اليوم لا يقاتل عدوا داخليا ، لايقاتل بشار الأسد وعصاباته وحدهم بل هو يقاتل عدوا ممتدا من دمشق إلى الضاحية الجنوبية إلى طهران إلى موسكو . التوازن الاستراتيجي له قواعد وأسس واستحقاقات ولنترك الاستحقاقات العملية تقول كلمتها وليس العواطف الجميلة ...
====================
عزيزي لا تقسُ عليّ فما أنا بأحسن حالا منك
..
عهد الله على من أنعم عليه بعلم أن ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ولا تكتمونه ) . الذي أقدر عليه هذا الذي أكتبه بيانا . والله هو الهادي لسواء السبيل
====================
ماذا توقف الهجوم الكبير على حلب ؟
!
الدعاية الكبيرة التي شاركت فيها بعض القيادات الميدانية عن وصول أسلحة ميدانية نوعية هي التي أوقفت الهجوم الكبير الموعود على حلب هي إعلانات ذات طبيعة تجارية ممولة ...
الحقيقة أن تكتيك عصابات الإجرام أعاد ترتيب الأولويات : - استكمال احتلال حمص ثم ( تطهير ) دمشق ولاسيما أحياءها ومناطقها القريبة من المطار . ثم ..يرتبون ما بعد ثم . على أهمية درعا يبقى لها دور بعد ..
بعضهم يظن أنه حصل على فرصة لالتقاط الأنفاس . تنفسوا بعمق ولا بأس إن علا الغطيط
====================
في ضجيج وعجيج ما يجري في مصر ذبحت صيدا وهم يتعجلون ذبح حمص
..
للذين كانوا يظنون أن الثورة هي ما تبثه الجزيرة نقول ما قاله سيدنا أبو بكر يوم التحق سيدنا رسول الله بالرفيق الأعلى : من كان ....فإن ..... ومن كان ...فإن الثورة مستمرة حتى يفتح ربنا بالحق وهو الفتاح العليم ..
====================
دستور يا حاضرين
...
كانت النساء حلبيات إذا أردن أن يسكبن ماء وخصوصا إذا كان حارا وفي الليل يطلقن قبله عبارة ( دستور يا حاضرين ) وأحيانا للمبالغة في الاحتياط تقوم إحداهن بالزقزقة مثل العصفور مرتين أو ثلاثة ثم تقول ( دستور يا حاضرين ..حطوا أيديكم على رؤوس أولادكم ما تقولوا ما قلنالكم ..) يتخوفن من أذى الحاضرين الغائبين ...
اليوم والعنف في حمص على أشده أقول لقيادات المعارضات والمطاولات السورية الغائبين الحاضرين : حمص تباد لا تقولوا ما قلنا لكم ..
====================
( حاج تقسيم ) باللغة الحلبية ..
يذكرني بعض من يتشاغل في السياسة هذه الأيام بتعبير حلبي قديم كانوا إذا وقف الرجل على رؤوسهم ( يدّعي ويتفاخر ويصدر التعليمات أنت افعل وأنت لماذا فعلت يقولون له : حاج تقسيم .
ألحظ الكثيرين في هذا الظرف يحبون التقسيم أكثر من الفعل والتفعيل ..
====================
أصدقائي
...
أهلنا الكرد جميعهم أهل صدق . وهم فرع في دوحة الأمة المسلمة . وهم قد وقع عليهم خلال عقود ظلم عظيم . بل ظلم مضاعف . ظُلموا كما ظلمنا وظلموا لأنهم كرد وظلموا لأن منهم صلاح الدين دفعوا ضريبة ذلك هل تتصورون ؟ وهم نتيجة كل ذلك يصرخون وبستصرخون وتصدر عن بعضهم مواقف هم أنفسهم عندما تضع يده على صدرك أو العكس لا يرضى بها ..
إذا أتت من صاحب لك زلة .. فكن أنت محتالا لزلته عذرا
لنصبر على بعضنا لنكن كالأم تحرص على أبنائها جميعا
====================
وعامودا مدينتي والكرد أهلي وجرحهم جرحي وأملهم أملي
..
وطن عزيز سيد لا ظلم ولا خوف فيه ولا تمييز فيه .
====================
لنفكر معا في أفق أمة ..
لا يدفعنا تخلي البعض عنا إلى التخلي عنهم ..
للخيرية والبركة التي منحها الله للشام ثمن هو هذا الذي أدعوكم إليه..
أنا موجوع لأهل صيدا كما انا موجوع لأهل تلكلخ ..
صيدا جرحنا كما كل مدينة وبلدة وقرية ترتفع في فضائها مئذنة ..
( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
كذب من رد لله قولا
====================
روى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: (إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال) رواه البخاري (1407) ...
====================
أخرج أبن عساكر في تاريخ دمشق عن الأوزاعي قال :(إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل) ...
=====================
إخوان مصر مع ما فيهم يناضلون على جلب مصلحة ، وشعب سورية يجاهد على درء مفسدة
..
ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..
=====================
وذكرني قيس المجنون بكثير عزة التي نادى
...
قضى كل ذي دين فوفى غريمه ... وعزة ممطول معنّى غريمها ..
وأهل الشام كذلك يا رب ..
======================
أريد أن أكتب لكم صباح الخير والعزيمة
..
بحثت عن مدخل مفيد أضيفه فما وجدت وما أحببت أن أكتب كلاما لا معنى له . تذكرت المسكين قيس المجنون عندما كان يتردد على خباء عمه يطلب حاجة وحاجة وليس له من الحاجات إلا حاجة حتى قال ..
وكنت إذا ما جئت جئت لعلة ...فأفنيت علاتي فكيف أقول ..
ونحن يارب قد فنيت علاتنا وليس لنا عندك إلا حاجة واحدة : ول على الشام خيار أهلها . وأزح عن فضائها شرارهم . نسألك للشام قويا أمينا على كل ثغرة مخوفة وهم مهم
يا رب ...
وصباحكم ثقة بأن رحمة الله قريب من المحسنين
=====================