الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 30-7-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 30-7-2014

02.08.2014
Admin




القلوب المنكسرة في العيد ..
هي قلوبنا ..
وصباحكم جبران
================
في مطلع القرن العشرين ...
جاءنا الأرمن إلى حلب مهاجرين وهم يختلفون عنا ..
دينا ... وعرقا ... ويعلنون الثورة على دولتنا ..
فاستقبلناهم وآويناهم وحميناهم ومكناهم أفضل مما يفعله معنا اللبنانيون ( جبران باسيل وحسن نصر الله .....) اليوم
================
تذكروا ولا تنسوا ...
عندما جاءنا الأرمن إلى حلب لم يكن هناك أمم متحدة ولا منظمات حقوق إنسان ..
================
وتذكروا ...
أن الأرمن اليوم يقفون مع قاتلنا ومغتصبنا ...
ويبخلون علينا بحقنا في الشمس والهواء ...
ويزعمون أننا متعصبون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
================
ألست أحق بالعيش في حلب من الأرمني ..
حرمت منها سني عمري ..
لم يأت إليها أحد أجدادي من مكان آخر
================
فكرة لطيفة من صف بريطاني ...
كانت المعلمة البريطانية تحاول أن تجري تعارفا بين طلاب فصلها الصغار جدا والمنحدرين من أصول شتى ..
طلاب الصف الثاني ..
طلبت من كل طالب وطالبة أن يحدد بلده الأصلي ويذكره بما يستطيع ..
قالوا ووصل الدور إلى طالبة بريطانية أصلية وهي الوحيدة في الصف ...
فتحت فمها وقالت : أنا لست من أي مكان ...
تعرفون عندما سمعت القصة لأول مرة دمعت عيناي ..
وكررت : أنا لست من أي مكان ..
================
تعرفون ...
عندما أجد بعض العجائز الانكليزيات متضايقات من وجودنا نحن الأغراب ويظهر ذلك بالطبع على تقاطيع الوجه ..
أتعاطف معهن أي والله العظيم أتعاطف معهن ضد نفسي ..
ثم أقول : ما أغناهم عني وما أغناني عنهن . لعنة الله على مكماهون وعلى بلفور وعلى سايكس وعلى كل الظالمين حول العالم ..
================
تعرفون ...
تكون زوجتي إلى جانبي أحيانا وتهمس لي محتجة على بعض المشاهد التي لا نألفها أجيبها بحسم : بلدهم وهم أحرار فيه ..
لأنني أريد أن أنتزع الحق المقابل بلدنا ونحن أحرار فيه ..
================
الدمعة في عين الجلاد ...
بعض النفوس الرقيقة الحساسة قادرة على اقتناص الدمعة في عين الجلاد . الجلاد وهو يفصل في جسد ضحيته ما بين لحم وعصب . تدمع عيناه لأنه لم يحضر عيد ميلاد ابنته الصغيرة ، لقد منعوه من الإجازة لكثرة العمل الذي عليه أن ينجزه ..
================
هل يتصورون ...
كلنا نتابع التجربة التاريخية الأليمة لشعبنا على كل المستويات ..
الأغصان الغضة أكثر في التأثر بها من الجذوع المتخشبة ، هل يتصورون ماذا يمكن أن يثمر هذا الغرس وهذه السقيا في نفوس ثلاثة أجيال من السوريين ؟!
================
في الفترة الزمنية الواحدة ...
يتعايش من أبناء المجتمع الواحد ثلاثة أجيال : الجيل النازل والجيل المتمكن والجيل الصاعد ..: الطفولة والكهولة والشيخوخة ..
أمثالنا لم يعد يخيف أحدا ...
على حسن نصر الله وغير حسن نصر الله من المجرمين أن يحسب علاقات أبناء العشر سنين ..
يعني بعد عشر أو عشرين أو بعد مئة أو مئين هل تكون هناك إسرائيل وأمريكا لتغطي عليهم وتحميهم كما تفعل اليوم ؟!
إن الأرض لله يورثها من يشاء .
================
دعوني أوضح أمرا ..
يخطئ من يظن أن الحق في العيش يتضمن الحق في القتل والحق في الاغتصاب والحق في مساندة القتلة والمغتصبين ..
أظن أن هناك اختلاطا في حزمة الحقوق هذه ..
================
من يقتلنا في سورية ...؟!
هل هناك من يجيبني بصدق وواقعية وبدون مواربة ودبلوماسية ..
لا أريد جوابا على طريقة ( حفر الأمير البئر ) .
================
بشار الأسد ونتنياهو يقصفان المدارس والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف ويستهدفان الأطفال ..
يبقى السؤال من يقتدي بمن ..
================
نفس الذريعة
بشار الأسد ونتنياهو كلاهما يقول ،،، نحن نقتل الإرهابيين ...
================
من الشجاعية في غزة إلى قاضي عسكر في حلب
القاتل واحد ...واحد ... واحد ...
وملعون من ينكر
================
في قاضي عسكر ..
مدرسة سعد الله الجابري درست فيها في الصف الثالث الابتدائي ..
المدرسة من بابها الخلفي الذي كنا ندخل منه مشرفة على مقبرة الشيخ سعود ..
لا أحبذ أن تقوم المدرسة على مشارف المقبرة كان المشهد عند الصباح موحشا لطفل في العاشرة ..
================
في غزة وفي سورية أطفال بجماجم مهمشة ...
صفحتي مليئة بهذه الصور ..
أتوسل إليكم اعفوني من هذه الصور ..
ربما ستضطروني للخطأ وسينتقدني الكثير من الأصدقاء وسيطالبونني بالاعتذار عمن يمكن أن أقول ..
لعن الله قتلة الأطفال ..لعن الله القادرين على وقف المجازر ولا يفعلون ..
================
اتصل بي مهاجر سوري من صنعاء ...
قال لي الحوثيون يطرقون أبواب صنعاء أين تنصحني أن أرحل ..
هو مهاجر إلى اليمن منذ ثلاثين عاما ..