الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 31-7-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 31-7-2013

01.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
من غرور الإنسان أنه يظن نفسه محور هذا الكون وعليه يدور الشمس والقمر . ابو العلاء المعري نصحك بهذا السؤال :
فاسأل الفرقدين عمن أحسا ..من قبيل وآنسا من بلاد ..
ربنا سبحانه وتعالى يقول :
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ‌ وَالْبَحْرِ‌ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَ‌قَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْ‌ضِ وَلَا رَ‌طْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٥٩﴾
إذا كنت تظن أنك - بغير تكليف التشريف - أكبر من تلك الورقة وأكثر من تلك الحبة فقد اغتررت . كرامتك أن تكون بعين رضاه وإلا فأنت بعين قيوميته التي لا ينفك عنها موجود
تأمل كيف يغيب العظيم ولا عظيم إلا الله ، وكيف يغيب الكبير والغني كما يغيب الصغير والفقير ولا يختل من أمر هذا الوجود ...
زهير لا يرى نفسه قضية في حياة الناس ..
جرب تشعر بما تفتقد من راحة
===================
صلينا الفجر في لندن وسرينا من وادي السحر وصباحكم معرفة وذوق ...
عن عامر بن سعد عن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا
وقال الشراح ..
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ) قال صاحب التحرير - رحمه الله - : معنى رضيت بالشيء قنعت به واكتفيت به ، ولم أطلب معه غيره . فمعنى الحديث لم يطلب غير الله تعالى ، ولم يسع في غير طريق الإسلام ، ولم يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - . ولا شك في أن من كانت هذه صفته فقد خلصت حلاوة الإيمان إلى قلبه ، وذاق طعمه . وقال القاضي عياض - رحمه الله - : معنى الحديث صح إيمانه واطمأنت به نفسه وخامر باطنه ; لأن رضاه بالمذكورات دليل لثبوت معرفته ونفاذ بصيرته ومخالطة بشاشته قلبه ; لأن من رضي أمرا سُهل عليه . فكذا المؤمن إذا دخل قلبه الإيمان سهل عليه طاعات الله تعالى ، ولذت له . والله أعلم .
====================
وكان العامة في مدينتنا حلب إذا كاد الطفل يسقط على الأرض أو كاد أحدهم أن يزلق ينادون - بدون وعي منهم - يا باز عبد القادر او يختصرونها يا باز . يستعملونها وأكثرهم لا يعرف معناها ..
وهذا النوع من الاستغاثة عند من يدرك معناه من الشرك الذي لا يجوز ولا يستغاث بغير الله خالق عبد القادر وربه . وهو عند من لا يدرك معناه نوع من الجهل يحتاج إلى الرفق بالتعليم وليس بالهجوم على الاتهام ..
====================
وقال الباز الأشهب الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى ...
تجلى لي نور عظيم ونادى عليّ :
يا عبد القادر أنا ربك وقد أحللت لك المحرمات ...
قلت له : خسئت
قال : لقد أضللت في هذا الموطن سبعين صديقا ..
قيل له وكيف عرفته ؟ قال : من قوله أحللت المحرمات ما كان ليحرمها على الخلق ليحلها لواحد ...
=====================
وصاحب الحال قلق غير مطمئن ولا واثق فإذا تمكن صار إلى المقام وانضم إلى الذين ( رضي الله عنهم ورضوا عنه )
=====================
ومن حضيض المعرفة إلى يفاع الذوق يعرض لك الحال ..
برق يماني إن كنت شآميا وبرق شآمي إن كنت يمانيا ..
فيتعلق من يراه به والبرق ومض سريع يتجلى وينجلي ويتعلق به من يراه فإذا هو ينادي ..
إذا ما بدت ليلى فكلي أعين ... وإن هي نادتني فكلي مسامع
تطمعك وتمنعك لتبقى مولها هائما تخاف وترجو
=====================
واحذر أن تتنزل كل هذه الرحمات على الناس ولا يصيبك منها بلل ..
لن تحرم إلا إذا ضربت على نفسك القبة الحديدية ...
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ...
=====================
وبين أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن تعلم ان لا إله إلا الله وديان ومهامه فيح ...
كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ اهله وشد المئزر ..
ألا إن لربكم في دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها ...
=====================
وأول الطريق معرفة وآخره ذوق ..
=====================
لماذا دب فيهم الفزع فاستنفروا ...
راقبوا مقدمات العام الأول ، وتفحصوا البذار وخافوا من الحصاد ...
ماذا لو تابعت الشعوب العربية تجربة تنموية ناجحة على الأرض العربية وفي المناخ العربي نفسه وباليد العربية ..
التجربة ستسقط ذرائع كل الفاسدين الذين يحكمون تحت عناوين منها الإسلام ومنها القومية ومن الليبرالية ..
فاتحدوا ......
وكان ما كان لم ينجحوا . ولن ينجحوا ...
=====================
أبشع من القتل إرادة القتل ...
قصف موقع القصف الأول حين الناس يتنادون لإنقاذ بعضهم هو إرادة كريهة للقتل ...
سأظل أحذرنا : لنحذر عدوى الكراهية ، لنحذر جذام البغضاء ، لنحذر أن نكون مثلهم ...
=====================
آشتون : الدكتور محمد مرسي بخير ويشاهد التلفاز ...
بالتأكيد إذا كان محكوما بمشاهدة المحطات المصرية لن يكون بخير ..
جربوا مشاهدة التلفزيزن السوري ..
=====================
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ، ثنا محمد بن غالب ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا إسرائيل ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذي " .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ،
كيف يستقيم هذا والإسلام والطعن على الناس ..
=====================
ولأننا نرفض الاغتيال منهجا وأسلوبا وطريقة ...
أستنكر اغتيال المواطن السوري عيسى حسو ..
أسأل الله له المغفرة ..
وأتقدم لأسرته ولأهله بأحر مشاعر العزاء
يكفينا في سورية قاتل واحد اسمه بشار ...
=====================
وسألني الصديق : وهل من العدل العفو عن المجرمين ..
يا عزيزي بل ذلك من الفضل والفضل فوق العدل .
والعفو لا يكون إلا عن المجرمين .
العفو عن الأبرياء مثل عفو بشار الأسد نوع آخر من الظلم ...
======================
الشخص السوي إذا ملك عدل ..
وأصحاب العاهات النفسية والتشوهات الخلقية يفعلون ما تتابعون ...
وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ...
والوعاء الكبير يتسع ..
======================
رئيس لجنة التحقيق الدولية
باولو بنيبيريو يدين الضحايا السوريين لأنهم يتخبطون بشكل غير نظامي بين يدي الجزار ...
ثلثا الدمار في سورية تسبب به الطيران الحربي الصواريخ بعيدة المدن . الثلث الآخر تسببت به البراميل المتفجرة والمدفعية بعيدة المدى ..
الجريمة الكبرى ..
أن بشار الجعفري ما زال ينعق في مجلس الأمن باسم بشار منزوع الشرعية
======================
هل من جديد في شأن الأب باولو ...
لا أريد ان أصدق أنه مختطف - أعترف أنني في حالة إنكار - هو ضيف عند بعضهم ولكن هل عند أحد منكم شيء جديد
======================
مفهوم جديد للديمقراطية تسوق له بعض الفضائيات :
استبدال صناديق الاقتراع بصناديق الموت ( التوابيت )
خاص بالذين يركعون ويسجدون ..
يسلمون عليكم من مساجد حمص هذه المرة ..
=======================
أن تكون ثائرا يعني أن تكون متحديا وعلى كل الجبهات ...
خذ أو دع ...
=======================
وفد عربي ثخين ..
في تركية يراودون حكومة أردوغان عن نفسها : إما المبادئ وإما المصالح والبداية الموقف من الانقلاب المصري . وعمرو موسى ضمن الفريق ..
الجواب عند أردوغان ...
=======================
كيري في زحمة الحدثين السوري والمصري ...
يتذكر الملف الفلسطيني العالق منذ عقود وينغمس فيه ..
ليس غباء على ما أظن إنه استدراك الفرصة الأخيرة المضيقة . التفوا على نصر الشعب المصري ويحاولون إعاقة انتصار الشعب السوري ..
لأن انتصار هذين الشعبين سينسف ما أنجزوه فالتفتوا لتكريس ما أنجزوا وترسيم ما رسموا ...
لا يلعبون ، وليسوا أغبياء ..
=======================
قبل الإفطار ..
وبعد سئم السياسة والحذر مما تجرنا إليه من ظلمة القلوب والقطيعة مع الناس ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ) أحببت أن ابدأ معكم
قاموس الطفولة في اللغة الحلبية ( الدح والنح والبح )
البوبو : الطفل الصغير
النونو : الشيء الصغير أو الكمية القليلة ..
الدادا: الأخت
الواوا : الألم
الدح : الثوب الجميل
النح : الأكلة الحلوة
البح : انتهى ، خلص ، ما بقي
الأح : الساخن
التش : الذهاب خارج البيت نزهة ونحوها
المم : الأكل
البف : الطبخ
الزيز : الثدي والرضاع
البؤ ( مفخمة الهمزة ) الشرب
الطُؤُ : المكسرات من فستق أو بندق
الأأ أو الأؤ : النوم يقولون للطفل ( كول مم ونام أأ ) ..
الأع : قضاء الحاجة
البش : الحاجة الصغرى
الكع : الوسخ
الشوش : الضبع أو ما يخوف منه
همّ : اسم فعل أمر : اترك -دع
هذه عشرون مفردة والمعجم مفتوح وتستطيعون أن تستدركوا وتزيدوا ما شئتم ..
وهذه مبحث لغوي علمي ربما يكون له ما بعده
======================
زكاتكم سامحوني
======================
مفهوم خاص للزكاة في الفقه الشعبي :
يقول الرجل لصاحبه : زكاتك ناولني هذا الكتاب أو اشرح لي هذه الكلمة ..
======================
هم محقون لأنهم يعاتبونني لأنني أقول وهم يحترقون ؟!
كلماتي هل تطفئ الحريق ؟ هل تنقذ الغريق ؟ هل تنير الطريق ؟!
هي مظلة أستظل بها من هاجرة روحي . ربما تتسع لآخر يبحث عن ظل
أعجز ان اكتب لكم أيها الصامدون : ارحموا عجزنا وتحملوا ثرثرتنا ..
======================
إن لم نلتحم ككتلة من لهب ..
لن يكون لنا قرار ولا استقرار
======================
بعد سنتين على بناء الخيام ...
المجتمع الدولي عجز عن تقويضها إنه يسعى إلى بناء المزيد ..
هذا هو الحل الذي اختاروه لنا ...
======================
أيها السوريون أعيدوا الحسبة جميعا ...
لن نتعاون جميعا بصدق وجد على تحرير بناء سورية الغد إلا الذي وثقنا أننا نبني لنا جميعا ...
لا استئثار ولا امتياز ولا فوق ولا تحت ..
======================
يجب أن يكون تصور المستقبل جميلا في عقولنا وقلوبنا جميعا
الكلمة الإضافية التي تخيف شريكك فسرها أو بدلها أو تنازل عنها ..
نادينا جميعا منذ اليوم الأول : الله .... سورية ... حرية ..وبس
يكفينا لنمضي بثقة ونصل على أمل ...
وكفى بالله هاديا ونصيرا ..
وصباحكم وعد جميل
======================