الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 4-6-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 4-6-2013

05.06.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
منذ ألفية مضت قاد الفرنج حروبهم التي سموها صليبية ضد أهل الشام . وذبحوا أهلها حتى كتب أحدهم إلى بابا روما مبشرا لقد خاضت خيولنا في دماء المسلمين حتى الركب ..
واليوم يقود الرافضة المتدفقين من كل حدب وصوب حربهم على أرض الشام . والدم المسفوك ظلما هو هو والمشهد هو هو بالأمس ظلت الأمة كل الأمة نائمة عن الشام وأهله شيء واحد تغير في المشهد في ذلك الزمان أي منذ ألف عام تقريبا كان هناك شاعر اسمه المظفر الأبيوردي يخاطب المسلمين بهذه الأبيات ...
 
مزجنا دمانا بالدموع السَّوَاجم فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشَر سلاح المرء دمع يريقه إذا الحرب شَبَّتْ نارُهَا بالصوارم
فأيهاً بني الإسلام إنَّ وَراءكم وقائع يلْحِقْنَ الذرَى بالمناسم
أنائمة في ظل أمْنٍ وَغبطة وعيش كنَوَّارِ الخميلة ناعم
وكيف تنام العين ملء جفونها على هفوات أَيقَظَتْ كل نائم
وَإخوانكم بالشام يضحي مَقِيلُهم ظهور المَذَاكِي أو بطون القشاعِمِ
يسومُهُم ( الرفضُ ) الهوان وأنتمُ تجرون ذيل الخفض فعِلَ المسالم
فكم من دماء أبيحت ومن دُمى تُواري حياء حُسْهَا بالمعاصم
بحيث السيوف البيض محمرَّةُ الظبُّا وسُمْر العوالي داميات اللهازم
يكاد لهنَّ المُسْتَجِنُّ بطيبة ينادي بأعلى الصوت يا آل هاشم
وبين اختلاس الطعن والضرب تظل لها الولدان شيب القوادم
وتلك حروب من يغب عن غمارها ليسلم يقرع بعدها سن نادم
سللن بأيدي المشركين قواضباً ستغمد منهم في الكلى والجماجم
أرى أمتي لا يشرعون إلى العدا رماحَهُمُ والدينُ وَاهِي الدعائم
وَيجتنبون النار خُوْفاً من الردى وَلا يحسبون العار ضربة لازم
أتَرْضَى صناديد الأعاريب بالأذى وتُغْضِي عَلَى ذل كماةُ الأعاجم
فليتهمُ إذ لم يَذُودُوا حمية عن الدين ضنوا غيرة بالمحارم
وإن زهدوا في الأجر إذ حمس الوغى فهلا أتوه رغبة في المغانم
====================
بابا الفاتيكان يطالب السوريين بالتحلي بالحس الإنساني والإقراج عن الرهائن المحتجزين . احب أن اشد على يديه وأطالب المجتمع الدولي بالتحلي بالحس الإنساني والإفراج عن سورية الشعب والوطن المرتهنين منذ نصف قرن
====================
المتظاهرون الأتراك يحتجون على اردوغان لا حتمال قطع 12 شجرة من ساحة التقسيم . هؤلاء انفسهم لا يرون لنا حقا أن نحتج من اجل مائة الف شهيد ..
كم هم منحطون هؤلاء الكماليون ليس في تركية وحدها بل أينما ثقفوا ؟!
====================
المعاذير ...
كثيرا ما نواجه خرقا يحدث في كلام أو في موقف ، خطأ كبير يقع به أحدنا ويحتاج إلى تسويغ وإصلاح وهنا يدخل المهتمون في مهارات تقديم المعاذير وصياغتها . أقول لهم أقرب شيء وأيسر شيء وأكثر إقناعا للآخرين وقطعا للجاجة ان أقول : أخطأت التقدير ..أو سبق لساني فاعذروني ..
بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ..
====================
بعض الناس يظن أن واضع اللغة خصهم بأفعال مثل : أصبتُ وأحسنتُ وأجدتُ ووضع لغيرهم : أخطأتَ واسأت َ..
هم لا يعرفون سر وضع : ظننت ُ وخلتُ وحسبتُ
====================
علمت من الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله ..
ألا يرث التلاميذ خصومات مشايخهم ، وذكر مرة أمامي انه تعلم هذا من شيخه الشيخ نجيب سراج رحمه الله تعالى . ومع أنه كان تلميذا للشيخ محمد زاهد الكوثري مجلا له حتى سمى ولده الأول على اسمه ، وعلى الرغم من حدة الخصومة بين الشيخ الكوثري وبين ابن تيمية ومدرسته فقد كان الشيخ عبد الفتاح مجلا أيضا لشيخ الإسلام ولمدرسته ولسابقيه ولاحقيه من أعلام هذه المدرسة ينوه بأعلام هذه المدرسة ويشيد بهم ويذكر باحترام كبير جهدهم وجهادهم في خدمة الإسلام والدفاع عنه ..
رحم الله الجميع وغفر الزلات وقبل الصالحات وألحقنا بالأحبة محمد والتابعين له بإحسان
====================
ضحكني ..
أن تزهو عليّ الساعة المتوقفة عن الجريان بصوابية دلالتها في كل أربع وعشرين ساعة مرتين ..
نحن أحفاد من كان يكثر من القول لو استقبلت من أمري ما استدبرت ..
====================
إذا لم تسمع من العالم ومن السياسي ومن الجماعة ومن الحزب ومن الرئيس : أنا أتراجع عن قولي ..أنا اخطأت التقدير .. انا أحسنت الظن في السيء فاشطب عليه . بعض الناس يرددون دائما أنا قلت لكم . يلبسون للصيف ثياب الشتا حتى إذا دارت الفصول دورتها قالوا أرأيتم لقد كنا على صواب ..
رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهم ... وخاضوا بحار الجد دعوى فما ابتلوا ..