كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 5-7-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
العلمانية سادت في الغرب في عملية تمرد العقل على الكنيسة . وسياساتها القمعية ومحاكم تفتيشها ..
احذروا أن تلحقوا بالإسلام كنيسة أو كهنوت أو مؤسسة دينية ..
===================
لو كان العلمانيون في بلادنا علمانيين صادقين لطار بهم الصدق إلى موقع المسئولية ...
أتذكر الشيخ معروف الدواليبي ( على قائمة حزب الشعب العلماني ) في انتخابات 1962 حصد في مدينة حلب العدد الأعلى من الأصوات 30000 ألف صوت وما زالت ذاكرتي غضة بما حصله كبار الشيوخ جلهم او كلهم تحت 20000...!!!!!
===================
العلمانية سادت حياة الغربيين بفعل العقل والإرادة . العلمانية تسللت إلى بلادنا على اجنحة الاستبداد وظلت ملازمة لكعبه ..
العلماني الأول أتاتورك وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري ..
العلمانية في بلادنا تستغيث أنقذوني من هؤلاء ,,,
=================
كنت أظن أن الأيام علمتنا ..
أن نرفض كل رئيس أو زعيم او مخلص أو منقذ او ملهم أو مفدى يقعد على أكتافنا بغير إرادتنا ..
يا أسفا على يوسف ..
=================
ألا تعتقدون معي أن إلغاء الدستور كمرجعية وطنية نالت من الأصوات 65 % هو أخطر من عزل مرسي الإنسان ..
ولمصلحة من يلغى الدستور لمصلحة المدعوم من ثلثي المصريين لمصلحة إنسان فرد اسمه رئيس المحكمة العليا دعمه عسكري ...
شعرت أن الفكرة قبلا لم تتضح ..
إلغاء الدستور أخطر من عزل الرئيس ..
أتذكر عندما صف المصريون طوابير في الحر ليدلوا برأيهم : يا ضيعة الأشعار .
=================
بعض أساتذة القانون الدستوري في الجامعات المصرية من خوفهم على أنفسهم إذا سئلوا عن مشروعية ما حصل يقولون هناك مشروعية اسمها المشروعية الواقعية : تتذكرونها هي التي كان يسميها الفقهاء مشروعية المتغلب على أمر الأمة . هي هي
==================
الرئيس محمد مرسي بقوة إبرائية من 65% من الناخبين المصريين لم يُقبل منه أن يتقدم بإعلان دستوري واحد وثار عليه في كل مرة القضاء المصري الشامخ ..
اليوم رئيس المحكمة المعين يمتلك هذا الحق بقوة إبرائية يدعمها بصطار عسكري واحد وستجد كل القضاة الشامخين يقولون عن هذه القوة : حق وصدق ...!!!!!!!!!!!
==================
المدعي العام الذي عجز عن تقديم ملف قضية واحدة يدين مبارك وأولاده ...
أصبح لديه ملف قضايا معزز بالأدلة والبراهين ضد المرشد وقيادات الإخوان في عشر ساعات فقط والقانون قانون ...
==================
ميدان وميدان
احسبوها في ميدان من الميدانين كان هناك قريبا من عشرين عنوان على يمينهم فلول حسني مبارك - برادعي - عمرو موسى - صباحي - 6 ابريل - وهلم جره ....
وفي ميدان كان هناك عنوان واحد يجمع الناس نداء حي على الفلاح ..
أرجو ان تلاحظوا الفرق بانعكاساته المستقبلية على مستوى أي انتخابات قادمة
===================
عثرت في حياتي الشخصية كثيرا وأكثر مما تصورون وأكثر مما يمكن أن احكي لكم ..
دائما كنت أعصر قلبي وأقف أمام الناس قويا ..
مرة واحدة ... مرة واحدة لم أستطع ... مرة واحدة لم أستطع وغلبني ....
لم أعد أستطيع مقابلة من ضعفت أمامه ..
لم يجر شيء نحن أقوياء على كل المربعات مدد القوة الخاص بنا لا يضعف نحن هنا وأنتم هناك والزمن بيننا ...
على منهاج النبوة الأولى إن شاء الله ..
====================
وكم في مصر من المضحكات ...
عيب يا قضاة مصر والله عيب ..
وأكبر كذبة قالها مرسي وبسببها اصابه ما أصابه ( قضاؤنا المصري الشامخ ..)
عيب يا قضاة مصر لحنكم في لغتكم وقد قلناها لكم من قبل ...
عيب يا رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي تقسم على احترام الدستور وأنت تدوس على أنقاضه . مصر التي تحكمها اليوم ليس فيها دستور حتى تقسم على احترامه !! كان عليك أن ترقع قسما يليق بعهدك كأن تقول أقسم بالله العظيم ان احترم إرادة العسكر أو ان تخصص أكثر فتقول ان أحترم إرادة السيسي ..
تذكرون أيها السوريون عندما قام حافظ الأسد بانقلابه قدم لنا رئيس جمهورية ( مستعار ) واحد اسمه كذا الخطيب ..
اللعبة نفسها
====================
واليوم يفاجؤني اتصال منذ دقائق من واشنطن ..
حول مقابلة طازجة لبشار الأسد قال الصحفي إن بشار شن هجوما عنيفا على الإخوان في سورية وفي مصر وأن المقابلة مخصصة للهجوم على الإخوان وسألني عن التوقيت وسألني وسالني وسألني أسئلة كثيرة اتهامات بشار ضد الإخوان ؟؟؟
لم أطلع على المقابلة بعد وأجبت وأجبت واجبت ...
وأردت ان أسأل المواطن السوري في هذه المعركة فين حول الاتحادية أو عند رابعة العدوية ..
=====================
بالأمس كان فلول حسني مبارك فين ؟ في التحرير وحول الاتحادية أو عند السيدة رابعة العدوية ؟!!!
لعلكم تتفكرون
=====================
تربطني صداقات حميمة مع الكثير من الذين أختلف معهم بحدة ..
بعض الناس إذا اختلف معك لا يستطيع أن يحتفظ بصداقتك . نفرض أن عندي قصر نظر أو ميوب في الرؤية أو بعد نظر اعتلالي هذا ليس مسوغا لعداوتي أستطيع بالنسبة لي أن أحتفظ بصداقتي مع الجميع ...
أنا أقرأ تعليقات المخالفين لي من الممسكين بالفكر الإسلامي الخاص بهم يقرعونني ويهمزون ويلمزون البارحة كانوا أقرب إلى الشامتين وهم يمزقون بأديم الديمقراطية ..
أرسل لي أحد أصدقائي المخالفين وهو يبتسم : ألا أرسل لك كتاب معالم في الطريق لتعيد قراءته ؟ ألا تريد أن تكتب مقالا عن المفاصلة وعن ...؟
أجبته بروحه نفسها أنا لم أنقطع عن قراءة سيد قطب ، ولم اتوقف عن حبه رحمه الله ، ولكن بعينين غير عينيك وفهم يقوم على قاعدة مطربنا الحلبي وصاحبي حلبي عتيق : فالعصمة لا تكون إلا لنبي ..
يؤسفني أن أقول رسالة صاحبي تقرع جرس . وتؤكد خوفا أننا في عصر تمد فيه الإنسانية الجسور . وتحفر الأنفاق حتى تحت البحار . قطعنا الطريق بعملية سخيفة وعقل صبياني الطريق على مهندسي التواصل ونسفنا كل ميادين اللقاء ..
في كل مدينة للاعتصام ساحتان اليوم وغدا سبع ساعات والبرادعي نيالو شو عبالو

=====================
العقل المتطرف والنفس المتطرفة يصنعان موقفا متطرفا وهذا قد يكون إسلاميا أو علمانيا أو ليبراليا أو قوميا ,,
يكون في عالم الأفكار فلا يرى صاحبه الحقائق إلا ببعد واحد : حق أو باطل ، صواب أو خطأ . ..
يكون في عالم المشاعر : أبيض أو أسود جمال أو قبح كمال مطلق أو نقص لا خير فيه ..
آلمني حال بعض الشباب أنهم رأوا في دفاعي عن الشرعية في مصر بالأمس وعن الدكتور مرسي وعن الإخوان أنه دليل على أنني نادم على ما قلت في مواقف مرسي من قبل ..!!!
ومع أنه أسهل شيء عليّ أن اعترف أنني كنت مخطئا ولكن هنا لم أكن مخطئا ..
حين تدافع عن أصل أنت لا تدافع عن كل فروعه . وما وقع في مصر بالأمس كان من وجهة نظري جريمة كبرى بحق الديمقراطية وليسامحني الذين لا يرونها كذلك ..
ولكن هذا لا يلغي أن في تجربة مرسي - مع صدق سريرته والله وليه - كانت هناك أخطاء . أخطاء كان يستطيع ألا يقع فيها ..
بل إني ما زلت متمسكا برأيي كان قرار الاندفاع إلى الكرسي الأول في مصر غير محسوب جيدا . وإذا كان من حق الإخوان أن يفعلوا ذلك فإن الواجب عليهم أن يحسبوا العواقب جيدا ..
دائما لنجعل شعارنا فيما نقبل وفيما نرفض ( هونا ما ) هذه نصيحة سيدنا علي : أحبب حبيبك هونا ما ..وابغض عدوك هونا ما ..
اليوم أمر وغدا أمر ونحن كسرنا كؤوس الخمر ..
=======================
قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ‌ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ....
وما لنا غيرك يا الله ..
وصباحكم عز ورشد
========================