كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 6-2-2016

صباحكم مبارك ...
أن تعيش المعركة على كل مستوياتها وفي كل مواقعها لحظة بلحظة وإلا ...
" وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور" .
=============
امنقول : قام المرحوم اديب شيشكلي ، الذي كان رئيسا انقلابيا عسكريا لسورية ، اقام حفلا فنيا ، رقصت فيه راقصة رقصا شرقيا ، وهي نصف عارية ، كما هو معروف ، واسم الراقصة كان ( ......محمد)
فابدى فارس الخوري استهجانه قائلا ( هذه اما تغير اسمها او تغير مهنتها ) معبرا عن مدى احترامه لاسم رسول الاسلام ان تحمله راقصة كالتي شاهدها .
مقتبس من منشور للأستاذ هيثم المالح
=============
علمنا الأستاذ عبد الحميد الآغا من خان شيخون اللغة العربية في إعدادية المعري ...
كان مدير الإعدادية ويدرس صفنا فقط اللغة العربية...
كان يقف بنا أمام بيت الشعر ويسألنا مااذا يريد الشاعر أن يقول وبكلمة واحدة وعلينا أن نجيب : يمدح ..أو يهجو .. أو يفخر ... او يصف ...
رحمه الله كم كانت طريقته مجدية وكم نحن بحاجة إليها اليوم ...
=============
حين ذم الله بعض الشعراء ذمهم بأنهم ( ...في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) يجب أن احذر ...
=============
" محط الكلام "
كيف كنا نقرأ الكتاب على الشيوخ ...
كثير من أبناء الجيل لا يعرف هذا الأسلوب من التعليم ....
نجلس ، وكل واحد معه نسخته من الكتاب ، غالبا الشيخ لا يمسك نسخة ، وبين يدي الشيخ طالب يتم اختياره موكل بالقراءة ...
يقول الشيخ لهذا الطالب : اقرأ فيقرأ أسطرا أو فقرة ، يقول له الشيخ : حسبك فيتوقف القارئ ، ويبدأ الشيخ أولا بطرح اسئلة حول النص الجديد ، وما فيه من ألفاظ ( صعبة ) وأسماء اعلام ، واحاديث وآيات ، يسأل ويعطي فرصة للجواب ويجيب أو يكمل الجواب ويسترسل في ذكر الفوائد ..
ثم يسأل عن محط الكلام . فحوى الفقرة الجديدة ، ويربطها بما سبق ، ليقرر ما يخلص إليه مؤلف الكتاب الشيخ الأصلي وهو الذي يعبر عنه عادة بالشيخ أو الشيخ المؤلف أو الشيخ الشارح إذا كنا نقرأ حاشية ...
الحديث عن فحوى الفقرة نسميه محط الكلام ( ماذا أراد المؤلف ) ..
الطلاب يمسكون أقلامهم بعضهم يؤشر على هامش كتابه وبعضهم يملك دفترا خاصا يسجل عليه الفوائد التي تكون أحيانا أهم من النص الأصلي حسب عمق مورد الشيخ الأستاذ ...
العلم صيد والكتابة قيده ...قيد صيودك بالحبال الواثقة ...
أنا لا أعتب على أحد ولكنني اتألم عندما أقول (رضي الله عن عمر ) فيتهمني البعض أنني ناصبي ...
هذا ثالث منشور أعبر عن هذا الألم ...
=============
عصابة الأسد خمس سنوات تقول : إنه لا يوجد معارضة في سورية ...
وليد المعلم اليوم : يجب على ديمستورا أن يتعامل مع كل المعارضات
=============
واحتج عليّ بجهل وغرور : تقولون : الله ...الله... فماذا صنع لكم الله غير ما ترى ...
قلت مستمدا من الله متوكلا على الله : إن الله جل الله هو الذي أيد الشعب السوري البطل حتى وقف في وجه كل أشرار العالم خمس سنوات ، وصنع كل هذه البطولات ، وقدم كل هذه التضحيات ...
إن الله جل الله هو الذي أيد شعبا ظل على مدى نصف قرنا مستذلا مستهانا به لا يكاد يأبه له أحد، ولا يعبأ به أحد ؛ يثبت في وجه كل قوى الشر خمس سنوات طوال وما يزال ...
ما ترونه ضعفا نراه بطولة ، وما تظنونه انكسارا نراه انتصارا، ونحن ماضون بتأييد الله إلى ما يريده لنا الله .وقد عودنا ربنا كل جميل ..
والله معنا والله ناصرنا ... قلنا سينصرنا ضد الأسدي فنصرنا ، ثم قلنا سينصرنا ضد الأسدي والحزبللاوي فنصرنا ، ثم قلناسينصرنا ضد الأسدي والحزبللاوي والإيراني فنصرنا ، ثم قلنا سينصرنا ضد الأسدي والحزبللاوي والإيراني والروسي فنصرنا ، واليوم نقول سينصرنا ضد الأسدي والحزبللاوي والإيراني والروسي والأمريكي والبقية الكبار ولا نشك أنه ناصرنا ...
ما لكم كيف تحكمون ؟!
=============
كان المنافقون يتهامسون يوم الخندق ...
تعليقا على قول رسول الله يوم حفر الخندق وقد ضرب الصخرة التي أعيت الرجال ( الله أكبر إنى ارى كنوز كسرى ...الله أكبر إني أرى كنوز قيصر )
كان المنافقون يتهامسون : إن محمدا يعدنا كنوز كسرى وقيصر وأحدنا يخاف يقضي حاجته ...هل تسمعون حسيسهم اليوم ...
ثقوا بربكم أيها المسلمون ثقوا بربكم أيها السوريون الأخيار إن الله ناصركم ولن يتركم أعمالكم ...