الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 6-3-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 6-3-2014

08.03.2014
Admin




بث الصنائع لا تحفل بموقعها في آمل شكر المعروف أو كفرا
كالغيث ليس يبالي حيثما انسكبت منه الغمائم تربا كان أو حجرا
صباحكم غيث مغيث وتضحية في موقعها
================
سرُ أكشفه متوكلا على الله ...
قلت له ما ابتداء هذا الشر بينكم وبين أصحاب الأمر في بلدكم فقال : شكلنا وفدا من أهل العلم والحكمة والرأي والمشورة والنصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ..
استأذنه وطلب اللقاء فأذن ..
مثلوا بين يديه وقالوا هذه شرارة الربيع العربي تنطلق ونحن نريد أن يبقى بلدنا في خير وعافية ووئام تحت قيادتكم وتكلم كبيرنا وقال هناك بعض الإصلاحات التي نراها تخفف عن الناس وكانت بضعة نقاط مهمة منها حظ أكبر من المشاركة في صنع القرار الوطني ومنها أن تكون للبلد ميزانية تحدد ما ينتج وكيف يدخل وما يخرج وكيف يخرج وأين يصرف ..
وما أن سمع الرجل الكلمة الأخيرة حتى ابتسم ابتسامة صفراء ...
ولا أريد ان أكشف بقية المشهد ...
أتركه لكم لتعلموا : من وكيف ولماذا ؟! لماذا شعوبنا تخذل من يدافع عنها ، وتهاجم من يضحي في سبيلها ..
الرهط الذي ذهب ينصح ما يزال في المعتقل ما يزال في الزنازين المظلمة لا يزورون ولا يزارون ...
================
قالع راقم ...
نلفظها بالعامية الحلبية : قيلع ريقم على لغة الإمالة ..
هذا هو واقع بعض العرب ..
في اللغة الشريعة نقول : خلع الربقة . أو خلع ربقة الإسلام من عنقه ..
كيف يمكن أن تتعامل مع هؤلاء ..
================
في مخيالنا الشعبي أن العاهرة هي شر كائن في الوجود ..
بقليل من العلم والتجربة وجدنا أن في العالم من الأشرار والشريرات ما يسمح للإنسان أن يقول للعاهرة : سيدتي الفاضلة ..
================
إلى الأخ عبد الله زنجير تعليقا على بوسته ..
عندما اعتقل خالي في عملية إضراب حلب سنة 1963 جاءت بنات الحلال إلى والدتي وكان أخاها الوحيد تردد دائما مالي في الدنيا غير هذه العين وقيل لها هذه أم زهير مشارقة يمكن لو تلتمسينها ...
قالت : أنا مهيبة بنت غازي شبارق لا التمس مثل هذه ..
علمتنا الكثير رحمها الله
================
وقيل لها يومها إن أخاك في الفرع الثاني وكانت مستبسلة في الدفاع عن أخيها وذلك في أيام بدر جمعة الذي أشاع الخوف في حلب فذهبت إلى ذلك الفرع وطلبت مقابلة مديره وأدخلوها عليه فسألته عن أخيها : عبد الجليل شبارق هل هو عندك فأجابها على طريقتهم هو في جهنم فقالت له كما حدثتنا بعد عودتها : جهنم تحرقك إن شاء الله ..
فنادى على الحاجب وقال وهو يزمجر أخرجها من هنا حالا ..
================
يوم مات زهير مشارقة ...ضغطوا كثيرا على الشيخ الأبي اللطيف إبراهيم سلقيني مفتي حلب رحمه الله ليصلي عليه ...
فأبى ..وأبى .. وأبى ..
أعني بعد ثلاث محاولات من أعلى المستويات حسبما ما بلغني