كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 6-6-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
أنتمُ (المخلصون) للوطنية أنتمُ الحاملون عبء القضية!!
أنتمُ العاملون من غير قولٍ بارك الله في الزنود القويّة!!
و (بيان) منكم يعادلُ جيشا بمعدّات زحفه الحربية
و (اجتماع) منكم يردّ علينا غابَر المجد من فتوح أميّة
وخلاص البلاد صار على الباب وجاءت أعياده الوردية
ما جحدنا (أفضالكم)، غير أنّا لم تزل في نفوسنا أمنيّة:
في يدينا بقية من بلاد... فاستريحوا كيلا تضيع البقية
====================
إلى الذين يأكلون الحلوى في الضاحية الجنوبية ..
إنها ليست معركة هي حر ب مفتوحة على التاريخ والجغرافيا . انتظروا من سيأكل الحلوى في النتيجة . لا نشك ( والعاقبة للمتقين )
====================
فخر للقصير وجندها ..
أنها وهي البلدة الصغيرة أن صمدت في وجه روسيا وإيران وجنود حزب الشيطان وأعوان المالكي وأتباع الولي الفقيه لمدة ثلاثة اسابيع
====================
في كل العالم العاقل من يقود إلى هزيمة يحاسب عليها . في عالمنا المتعصب حتى للمنهزمين اصنع هزيمة وخذ فرصة لصنع الثانية . هذا ليس خاصا بصناع الخامس من حزيران ...
====================
أول من قرأت له ذلك من علماء الإسلام ...
أذكر جيدا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسيدنا أبي عبيدة : نفر من قضاء الله وقدره إلى قضاء الله وقدره . قول يقرر سلطان القدر على حياة البشر ..
الشيخ عبد القادر الكيلاني في كتابه فتوح الغيب أول من قرأت له - حسب علمي المتواضع - ( الدعوة إلى منازعة الأقدار بالأقدار ) بمعنى استعن بقدر الله لدفع ضر لا ترتضيه ولجلب نفع ترتضيه ...
====================
يقولون خيال أديب ...
إذا لم تكن قادرا على التخيل فأنت غير قادر على التقدم ، تتقدم إلى أين ؟! إلى مجهول لا تملك تصورا عنه ..
====================
يسألونني لماذا تصمت على الذين يسبون ويشتمون ..
أقول ضريبة الجلوس في مكان عام في ليل الشتاء البارد والأبواب والنوافذ مغلقة بإحكام أن تشم من الروائح ما لايعجبك ..
====================
إن زمّرنا لم يفهموا الزامور . وإن طوّطنا قالوا لماذا لم تزمّر من البداية ..
رحم الله أبا تمام
====================
المعارضة السياسية بكافة هيئاتها مسئولة عما جرى في القصير . والأكثر إثارة للألم أنهم كانوا قادرين على منع المأساة . كانوا قادرين على نصرة القصير ولم يفعلوا .
====================
هزيمة الخامس من حزيران وقعت وما كان لها أن تقع . مأساة القصير ما كان لها أن تقع لم يقصر المقاتل البطل على أرض القصير . بل هو العجز السياسي لقيادات من نوع ( صدوروني وصوروني )