كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 6-8-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
المشكلة الحقيقية ..
تحاول أن تهادن الظلم والظالمين ...
ولكن الظلم والظالمين لا يهادنون !!!
لتبقى سنة الله هي الماضية ..
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
===================
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَ‌ةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿١٠﴾
تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ
ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١﴾
يَغْفِرْ‌ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾
وَأُخْرَ‌ىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ‌ مِّنَ اللَّـهِ وَفَتْحٌ قَرِ‌يبٌ ۗ وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ
===================
نودع الشهر بالحب ..
يرحل رمضان
ويترك على من صام وقام من نوره بعض البهاء ...
زاد من رمضان إلى رمضان ..
وآخر من الجمعة إلى الجمعة ..
وثالث من الصلاة إلى الصلاة ..
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ..
اللهم تقبل منا واقبلنا وعافنا واعف عنا ..
====================
اللهم حبب خلقك إلينا ..
وحببنا إليهم ..
واجمعنا بهم عليك وحدك ..
====================
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال ..
ولأحسن الأفعال ..
لا يهدي لأحسنها إلا أنت ...
=====================
إلى كل النساء : إلى الأمهات والأخوات والزوجات والبنات
وكأننا بحاجة إلى أن نذكر نساء أوطاننا أن يتحدثن عما يلقين في بيوتهن من بر ومعروف . تتحدث الأم ، وتتحدث الأخت ، وتتحدث الزوجة ، وتتحدث البنت . لأنه حين تنفرد في الساحة لهجة الشكوى فقط يخال السامع البعيد والغريب أن المعاناة هي الأصل وأن الظلم هو السائد ..
والتفتت وهي حصان مغضبة ..تنادي من وهل هيا أبة
كل فتاة بأبيها معجبة ..
قولي لأهل الأرض كيف كان أبوك ؟! قولي لأهل الأرض كيف هو اخوك ؟! قولي لأهل الأرض كم هو رفيق زوجك ؟! حدثيهم كيف يكب على يديك لثما ولدك . يقبلهما ثم يضعهما على موضع سجوده ..
تراني هل نسيت العمات والخالات وبنات العم ونحن بين يدي العيد ( الرحم معلقة تحت العرش اللهم إني بك فلا أقطع ..)
لم أنف الظلم والقسوة والعقوق ولكنها المرض العارض الذي يختفي صاحبه به لواذا ..
======================
من أخلاقنا الإسلامية المجتمعية ..
مما يوصينا به إسلامنا العظيم أن نجهر بالبر والمعروف مما نعلم . وأما بنعمة ربك فحدث . شكر المنعم حتى قال من لا يشكر الناس لا يشكر الله . لو رأيت برا أو معروفا على رجل أن تحدث به ليكون قدوة صالحة لمن سمع . وستر خلاف ذلك . من خطأ أو خطيئة تقع فيها بشخصك . أو تراها على أحد من الخلق إلا لضرورة . ومن الضرورة الشكوى عند من تظن العدل : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ...
ومن الضرورة نصح المستنصح بقدر . ومن الضرورة التحذير من الشرير المتصدر والمتقدم والمؤتمن ..
وغير ذلك فستر السيء والعمل على إصلاحه دون أن يشيع ليبقى المعروف معروفا والمنكر منكرا ..
=======================
أقر الله عيوننا بمطار منغ .
وجاءنا الخبر سهوا رهوا . مثله سيأتينا خبر سقوط المجرم الأول . ثقوا بالله . وأحسنوا التوكل عليه .
======================
الرسالة الأخطر في حديث بشار الأسد بالأمس ...
اعتذاره أن جيشه غير مدرب على حرب العصابات في المدن طبعا لم يتدرب خلال ثلاثين شهرا ..!!
واقتراحه حرب التحرير الشعبية ...
البديل القادم الزج بالقوى الأهلية التي تؤيده في الحرب على شعبنا . هؤلاء لا يحتاجون إلى تدريب يستعملون السواطير وسكاكين المطبخ ..
هذه هي الحرب الأهلية ..
======================
يعرضون في مصر خروج آمن مقابل انهاء الأزمة ..
السؤال الحقيقي : خروج آمن لمن ؟!
======================
استفزني حديث عن علاقة عبودية بين زوجين ربما قال أحدهما للآخر على لسان ابن زيدون :
يا ليت الذي لك عندي من الهوى ليَ عندك
الحظ عبديَ لما أصبحت في الحب عبدك ...
يا قومنا أجيبوا داعي الله ...
======================
مازلت أسأل عن الأب باولو ؟!
من عنده خبر عنه ...
=======================
صور ضحايا الغازات السامة في ريف دمشق :
لا تعني أحدا في هذا العالم ...
هل تعني الذين زعموا أنهم يمثلوننا ..
=======================
حافظ الأسد منذ 1973 قدم لنا صندوق اقتراع . ..
ووفر علينا التعب في ملء أوراقه ، والانتظار في الشمس أو البرد لماذا ..
الديمقراطيون الجدد : يقترحون صناديق معبئة أتوماتيكيا لم تمس أوراقها يد مواطن ..
=======================
سألني صحفي : ما هو بديلكم لصندوق الاقتراع ؟! قلت لسنا نحن الذين كسرنا الصندوق ، ولسنا نحن الذين أعدمنا مصداقيته ؛ على الذين فعلوا ذلك أن يقدموا البديل ...
========================
في شيء خطأ بيننا ...
عندما أقول أحيانا أن أختار موقفا أو انحاز إلى موقف لا يعني أنني على صواب وغيري على خطأ . الخطأ الأخطر في تقدير هو تصورنا للأمور بهذه الطريقة . أنا أخبرتكم بانني صليت الليل مثلا بسورة الأنعام أو المائدة وغيري اختار أن يصلي بالأنفال أو براءة ( التوبة ) ..
هل أحدنا صواب والآخر خطأ ...؟!
========================
الحرية احترام أو احتقار ..
الأصل أن الحرية هي أفق احترام للإنسان . تحترم الإنسان من خلال ممارسته للحرية ...
عندما تشاهد إنسانا يختار لعق البسطار وتقول دعه هو حر يكفل له ذلك منظومة حقوق الإنسان ..
هل تحترمه أو تحتقره ...؟!
آسف لفظاظة المثل ولكنه كان ضروريا وهنا يكمن الفرق بين الإنسان الحر والإنسان المسئول . بين منظومة حقوق الإنسان وبين شريعة الإسلام ..
إن الله جميل يحب الجمال .
========================
آلمني الخبر : بسطار ورصاصة ..
النصب التذكاري الذي أقاموه في مدخل اللاذقية لجيشهم وأنفسهم . قوم قنعوا أن سقفهم بسطار ألا يحتجون منا أن ندعو لهم بالشفاء وأن نعمل على تحريرهم
=======================
كنت في ليلتي أمس ..
لم أدع على أحد ..
دعوت لهم ..اللهم فرج كرب المكروبين وانصر عبادك المستضعفين وأعدنا إلى رحابك عودا جميلا حميدا ...
ولا تترك فينا شقيا ولا محروما اسقنا من كأس لطفك وبرك ..
=======================
كنا في ليلة أعلنها ربنا : سلام هي حتى مطلع الفجر ..
هو جمع أصحاب العمائم والقلانس والأوراق والأقلام ..ليحدثهم عن المزيد من القتل وليشتري صمتهم بوجبة طعام ...
آه يا زمان ..
=======================