كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-7-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
أدعو الله أن يسعد سعيدا بسعيدة ...
====================
تمر بنا أحداث جسام وقواصم وقوافر :
تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي ... عن براها العقيلة العذراء
أيها الأصدقاء تبينوا لا تتعجلوا الكلام ، ولا اتخاذ المواقف والقرارات تذكروا في تراثكم : دعو الأمر يغب وإياكم والرأي الفطير والكلام القضيب .
====================
الصراع بين الشقيقتين بلغ ذروته على مصر ..
وتفننوا في الحشد والإثارة . ...
سيدنا يوسف عندما قال للذي ظن أنه ينجو من صاحبيّ السجن : اذكرني عند ربك جاءه التعليم ( فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين ) لن ننسى يارب لن ننسى : وما لنا غيرك يا الله ..
====================
أنا رجل الكومبيتر الذي وهبني إياه ربي يحدث دائما وتلقائيا ودون إذن مني ..
دائما يستوعب المستجدات ويحدث أو يطور أو يغير المواقف من القضايا والوقائع والأشخاص . كنت مع سلمية الثورة السورية مثلا وما زلت ولكنني طالبت تجاوبا مع الواقع وما زلت بضرورة أن يمكن الشعب السوري للدفاع عن نفسه ..
بنيت آمالا كبيرة جدا على الشيخ ....
أعتقد أن الحلم في رؤيتي كان أكبر ولذا عندما صحوت على الواقع وجدت اللحاف منحسرا عني وأنني أشعر بالبرد ..
وزعموا أن قاضيا حاكم لصا وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد ست سنوات كان الرجل نفسه أمام القاضي بتهمة سرقة . يسأله القاضي السؤال التقليدي : كم عمرك يجيب الرجل : أربعون سنة !! يرد القاضي بعصبية عندما حاكمتك منذ ست سنوات قلت إن عمرك أربعون سنة : يجيب الرجل بكل ثقة : الرجل عند كلمته ...
أشعر أن الكثير من هيئات المعارضة السورية وشخصياتها عند كلمتهم أيضا ..
اللهم علمنا ما ينفعنا ...
====================
وزعموا أن واحدا من وجوه العرب دخل على كسرى أنوشروان صاحب الصولجان والإيوان يحادثه ...
فقال له كسرى ألا يكفيكم - أيها الأعرابي - أنه ليس لكم ملك ....
أجاب الأعرابي : أيها الملك إن كل واحد فينا ملك ..
كنا وما زلنا ...
====================