الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-8-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-8-2013

11.08.2013
Admin



زهير سالم - Zuhair Salim
سؤال مهم ...
طرحه عليّ في بوست سابق العديد من الأصدقاء : من يمثل الشريعة مع كثرة الأدعياء ؟!
من ثمارهم تعرفونهم ، السيد المسيح عليه السلام .
اعرف الحق تعرف أهله : سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
======================
أنا لا أريد لأي مدينة أو بلدة أو قرية ...
أنا لا أريد لأي مدينة أو بلدة أو قرية سورية أن تسقط أريد لها جميعا ان تتحرر . أن تنتقل من الظلمات إلى النور . ومن الظلم إلى العدل . ومن الخوف إلى الأمن ..
=========================
طالما قلت ..
طالما قلت لبان كيمون بوصفه وليس في بشخصه أنت مسئول عن كل قطرة دم تسقط على الأرض السورية ..
ما زلت أقول ذلك ..
==========================
أخاف . أنا أخاف ..
أخاف من الخوف في عيني طفل ..
أخاف من الدمعة على خد أم ..
اغفروا ضعفي ..
==========================
أحرص مع كل صباح ..
على استهلال يومي بحديث عن أمر إيجابي أقرنه بصباحكم رشيد ..
تقبل الله صيامكم ونحن نودع رمضان ..
والصبر على النصر أصعب من الصبر على الهزيمة ..
والصبر مع الغنى أصعب من الصبر على الفقر ..
والصبر مع القدرة أصعب من الصبر على العجز ..
لا أريد أن أحرث البحر ..
أعلم أنهم هم أنفسهم مسئولون أولا عن كل الغضب الذي تشعرون به ..
أعلم أن المجتمع الدولي الذي سمح لهم بشحن برميل البارود هو المسئول ثانيا ..
أعلم علم يقين أنكم خيار كرام أبرار اطهار رحماء شرفاء واعلم انكم غاضبون ..
أذكركم - وأرجو الا تغضبوا مني فأنا غاضب من كل ما جرى كواحد منكم - أذكركم بقول سيدي وسيدكم : ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب . رحم الله رجلا اراهم من نفسه قوة ..
وصباحكم نصر وتأييد وصباحنا بشائر يوم العيد..
=========================
حكم الشريعة ...
بعض الناس يظن أن حكم الشريعة يعني هو الحكم الذي يلبي تطلعاته ويستجيب لما يشتهي ويحب ..
حكم الشريعة هو حكم الله الذي يضبط موقفنا . وينظم غرائزنا . ويكبح أهواءنا . الشريعة هي الحكم المتعالي الذي يجب أن نخضع له وليس أن يخضع لنا . الشريعة لا تخضع لأهواء الناس . نحن وأهواؤنا وغرائزنا وأحكامنا يجب أن نخضع لحكم الشريعة ...
=========================
عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحا منتصرا ..
صاح أحد المسلمين : اليوم يوم الملحمة ( والملحمة كثرة القتل أو المجزرة في تعبيرنا اليوم )
فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : اليوم يوم المرحمة ..
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ..
=========================
كتبت رسالة تهنئة بالعيد للسوريين ...
علق أحدهم مستغربا غابت عن الرسالة فرحة العيد ...
وصدق إذا لم تدخل الفرحة قلبي كيف تظهر في رسالتي ..
الحمد لله الذي أكرمنا بصوم رمضان ..
=========================
يقع بعض الأصدقاء في خلط غير مقصود ..
للرسول الكريم ثلاثة أنواع من التصرفات ..
تصرفات بحكم بشريته صلى الله عليه وسلم فأكل وشرب ونام وأحب طعاما وعاف آخر ..
وتصرفات بحكم كونه إماما أي حاكما للمسلمين فقاد الجيوش ووضع خطط المعارك ووقع العهود ونبذ على سواء وأصدر الأقضية والأحكام وهو في كل ذلك يتخير المصالح ويدرأ المفاسد يصور الحالة قول الحباب بن المنذر رضي الله عنه ( أمنزل أنزلكه الله لا يكون لنا أن نتقدم عنه أو هو الرأي والحرب والمكيدة )
وبلاغ لأمر ربه من شرعة هذا الدين وما فيها من أمر وحظر وإباحة ..
وأي خلط بين أنواع التصرفات فيه خلل كبير لا ينبغي أن يقع فيه مسلم .
==========================
وأنتم تتقدمون على الأرض السورية في جبال اللاذقية ...
احذروا الانتقام ..
تذكروا أخلاق الفاتحين ..
وانسوا أخلاق السفلة المستبدين ..
احفظوا وحافظوا على مأثوركم الذي به تفخرون :
ملكنا فكان العفو منا سجية ... فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتمُ قتل الأسارى وطالما ...غدونا عن الأسرى نعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ... وكل إناء بالذي فيه ينضح
===========================
بين يدي العيد ..
الوصية صلة الرحم : الرحم معلقة بالعرش تنادي : اللهم إني بك فلا أقطع ..
وديننا دين التكافل : انفوا عن مجتمعكم الجوع في هذه الأيام المباركات . تذكروا طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة ..
تذكروا : ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جانبه جائع وهو يعلم ..
نتذكر في هذا الأيام قيمة صدقة الفطر صاع من بر أو أرز أو تمر أو شعير على كل فرد من أفراد العائلة ..
============================
المشكلة الحقيقية ..
تحاول أن تهادن الظلم والظالمين ...
ولكن الظلم والظالمين لا يهادنون !!!
لتبقى سنة الله هي الماضية ..
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون