الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-8-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-8-2014

09.08.2014
Admin





الحمد لله ...
أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور ..
موت قصير نسميه النوم يعطينا هذا الحجم من الطاقة تأملوا وقايسوا ..
================
معرفة الرجال ...
كان عمر رضي الله عنه يقول : رحم الله أبا بكر فقد كان أعلم مني بالرجال ..
كان إحسان أوغلو مرشح حزب العدالة لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ..مرسي عين عدلي منصور رئيسا للمحكمة العليا في مصر ..مرسي عين مفتي مصر المجرم في سورية ...
..... انتخبوا ..... وصوتوا .... وقدموا ..... والجعبة مملوءة وأنتم تحفظون الأسماء أكثر مني
================
الأمان يا أصحاب الأمان ...
نفتقد في لبنان مرجعية إسلامية تعطينا الحقيقية المجردة ...
كان يراسلني من لبنان عدد من المرجعيات ..
يرسلون بياناتهم ومواقفهم ونشراتهم توقفوا ربما لأنني تعاطفت مع الشيخ أحمد الأسير يوم حاربه حزب الله وهم اختاروا جانبا آخر ..
مهمة صاحب القضية أن يعرّف الناس بالحقيقة كما يراها ويترك لهم اجتهاداتهم هذه سياسة تتفاوت التقديرات فيها ..
قد تكونون أبعد نظرا مني . قد تكونون أكثر حكمة مني ومن كثير من البسطاء أمثالي ولكن من واجبكم أيضا أن تخاطبوا الشرائح البسيطة لترتقوا بوعيها ..
لا تيأسوا منا فنحن أيضا نملك عقولا وإن مبسطة وقلوبا وإن ليست معقدة ..
================
هذه لي ولكم ....
لا تغرنا العناوين بعد اليوم . جاء علينا زمن ينتزع تأييدنا كل عنوان ضم الإسلام إلى صدره . هيئات وروابط وعمائم ثم تكشف لنا الحق منذ ربع قرن بدأت أراجع نفسي قد يكون صاحب اللحية أو العمامة أو العنوان مخطئا أو مريبا وبدأت ألمسهم اليوم هذه الحقيقة واضحة أمامكم ..
على يمين الإسلام رجال وهيئات على يسار الإسلام هيئات ورجال وتحت عمائم عقدت باسم الإسلام رؤووس ..
وأنا وأنت نظل نقول : اهدنا الصراط المستقيم ..
لا يغرنكم ..
================
كان في لبنان مسمى إسلامي لأدعياء علم إسلامي كانوا قد رهنوا أنفسهم لإيران وبشار الأسد . وكانوا في مرحلة خلت قد حاولوا معنا ...
ثم خرجوا ينسبون إلينا ما لم نقل بشكل يثير الريبة
بالأمس استمعت لأحد رجال هيئة علماء المسلمين في لبنان ، استمعت إليه بالقسط سمعته يقول كلاما واعيا راشد مسئولا ..
أسأل الله أن يكون أمر رجال الهيئة وقرارها على هذا ..
================
ما كل سوداء تمرة ..
ما كل بيضاء قطنة ..
ما كل بيضاء دهنة ....( رواية أخرى )
ما كل صفراء ذهبة ..
ما كل ما يلمع ذهبا ...( رواية أخرى )
ما كل عمامة على رأس .... هذه من عندي
================
بعض الشخصيات كقبور المجرمين ..
ظاهرها مرمر وباطنها أمرمر
================
وقال بعضهم ...
ربِّ ما أبين التباين فيه ...منزل عامر وقلب خراب
================
صديقي حسن حداد يرى رسائلي سلبية ...
في سنة 1980 ..
التقينا بوفد إعلامي من المجاهدين الأفغان . ورأونا سوريين قد طردنا من أوطاننا ..
قال أحدهم : كنا نظن حافظكم حافظا ..
يعني كان يظن أن حافظ الأسد هو من لقب الحافظ في بلاد الشرق . الحافظ للقرآن الكريم ..
الإيجابي الذي أخاطبكم به حافظوا على عقولكم . صححوا مقاييسكم . اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال ...
ولا يغرنكم حسون وطبقته وهي الأكثر اليوم ..
ولا يغرنكم أن يقال التجمع الإسلامي ، والهيئة الإسلامية ، والمستوصف الإسلامي ..
قايسوا ووزنوا بالقسط والبر والمعروف ..
واتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..
================
اعرفوا الحق تعرفوا أهله ..
كان عمر يقول - رضي الله عن عمر وأرغم أنف من يشنؤه - من رأى فيّ اعوجاجا فليقومه ..
لم يقل أنا فوق الاعوجاج ..وهذا الأهم
ولم يقل أنا فوق التقويم وهذا المهم
================
أقول لصديقي الذي يرى كأسا نصفه ملآن ..
هنيئا لك ...
================
معنى خطر ببالي الآن ...
دفعتنا في كلية اللغات في جامعة حلب ..
كانت تقريبا أربع مائة طالب وطالبة . مع خصوصية العلاقات في حينها إيجابا أو سلبا . الآن عندما يتحدث الواحد عن تلك الدفعة يتحدث بلغة النحن ، تسقط كل السلبيات وتبقى الخيرية الجامعة تحت عنوان النحن ..
على الأقل هكذا أحس أنا ..
================
وكانت لنا دفعة أخرى مررنا معا من الأول الإعدادي وحتى الثالث الثانوي ..
ورغم أننا انتقلنا من إعدادية المعري إلى ثانوية المأمون حافظت شعبتنا على قوامها ..
كانت الشعبة الأولى ، الأولى على 14 شعبة ..
كان لترتيب الشعب معنى علمي ..
في الصف الثاني الثانوي كان معدل الطالب التي حصل على ترتيب الثالث عشر يساوي معدل الطالب الذي حصل على الدرجة الأولى في الشعبة التاسعة ..
================
يعني تصاحبنا وأفراد الدفعة لمدة ست سنوات وكانت بيننا خصوصيات إيجابية وسلبية . لم يكن الدين سببا لعلاقات سلبية أبدية كان بيننا صداقات مع المسيحيين ومع الذين عرفنا ضمنا أنهم علويون ..
أكثر العداوات كانت مع المخبرين تذكرون ماذا كنا نسميه : الفاسودي ..
================
أذكر بالخير والوفاء الزميلة الحلبية القوية ..
التي تصدت للأستاذ الذي وجه إلي إساءة شخصية بعد أن هزمتُه علميا ..
فوقفت وسط الصف وأنشدته بعد أن قالت لي ولا يهمك زهير :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ..
لا تنسوا أيضا أن لساني صارم لا عيب فيه ..
أسجل شكرا بظهر الغيب للزميلة فاديا الجابري ..
وأترحم على الأستاذ وأدعو له بالمغفرة
================
في الجامعة كما في الكلية العسكرية ..
لم يكن ينظر إلينا كشباب إسلامي على خلفية حزبية ( إخوان مسلمين ) وإنما كرأس رمح في عملية التحدي ..
كنت أصطاد بسمة الرضا من شفاه وعيون كثير من الضباط الدمشقيين والحلبيين والحمويين ونحن نتحدى بحيوية الشباب ما لا يروق لنا من تعليمات الضباط الآخرين ..
كنا مستعدين لدخول معركة من أجل أي شيء ..
والشباب شعبة من الجنون ...
================
لكي تلعب مع المجانين يجب أن تكون :
عاقلا ..
أو أشد جنونا منهم
والطريقان مجربان وبكليهما عالجت مشكلاتي ...
================
في كل بلد أعيش أحاول أن أتلمس الذوق المجتمعي بما لا يخل بأساسيات قيمي والتزمه ...
في ثقافتنا عنوان ( الضيف الثقيل ) أحاول أن أكونه ..
================
هنا في بريطانيا يقدسون قيمة العمل ..
بعد زمن تعودت جارتي الايرلندية أن تسلم عليّ سلامها يكون أكثر حرارة عندما تراني أعمل في الحديقة أو أنظف فناء المنزل ..
ثم مرة صارحت زوجتي بالتعبير عن ارتياحها لأننا نقوم بهذا
================
نحن كمجتمع ملتزم صغير تعودنا منذ كنا في حلب ألا ندخل بيوت بعضنا بالأحذية . نخلع أحذيتنا عند باب المنزل وندخل . ونخالف عادات الأكابر ..
زارتنا يوما مالكة المنزل الذي أستأجر ودخلت بحذائها ووجدت ضيفة سورية عندنا قد خلعت حذائها عند الباب فاستحيت وعادت إلى الباب وخلعت حذائها
وقالت إن هذا التقليد الجميل هو المعمول به في الإقليم الذي تأتي منه في بريطانيا
================
وصية خاصة جدا للحلبيين ولغيرهم من السوريين ..
في ثقافتنا الشعبية مثل قبيح جدا لا يمكنني روايته يقول لك إذا كان البلد ليس بلدك ...
لا أدري من أين تسلل هذا
تعليم مهترئ فاحذروا ..
إذا كنت غريبا فكن أديبا على طريقة أهل البلد وليس على طريقتك
================
لا أكتب هنا لأنتزع إعجابات ..
أكتب تعبير عما أظنه الحق ، أحيانا قد تكون الحقيقة مرة أو صعبة على نفوسنا أدرك هذا . وكانت هذه مشكلتي في عالم السياسة منذ أربعين عاما ..
أحيانا في بعض المجالس الخاصة يُطلب مني أن أتكلم فأعتذر بقولي : كلامي يحتاج إلى صحة نفسية ليكون المستقبل قادرا على الاستقبال ..
================
المجتمع الدولي ...
يريد أن يركب معادلة منطقتنا على حساب الهوية السائدة ..
لا نريد أن نظلم أحدا ولكن لا يجوز لأحد أن يفكر بظلمنا ..