الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 8-6-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 8-6-2014

10.06.2014
Admin




صبّحنا الله جميعا بصالح الوجوه وصالح الأعمال وصالح الأقوال وصالح المشاعر وجنبنا جميعا سيئها ...
تعلمون ماذا تفعل المشاعر السيئة حين تستبد بنا ..
كبر أو عجب أو غرور أو حسد أو غيرة أو شعور بنقص لا تسده أموال الدنيا ولا مناصب الدنيا ..
اللهم رضّنا بما قسمت لنا حتى نرى في القليل كثيرا طيبا وبارك لنا فيما أعطيتنا وزدنا من فضلك ..
==============
تعلمون ...
كم شعرت اليوم بالشفقة على هذا المسمى السيسي وهو يقسم باسم الله تذكرته يوم أقسم بين يدي الرئيس الأسير محمد مرسي ..
تعلمون مهما تكن مشاعركم أنا أشعر بالشفقة على الفتيات اللواتي يقفن نصف عاريات على الأرصفة . من حقكم أن تشعروا بما تريدون ..
==============
في أدب الأطفال منذ أكثر من نصف قرن بكينا كثيرا مع حكاية ( بائعة الكبريت ) وكتبنا عنها موضوعات الإنشاء ( التعبير )
اليوم يبكي الناس في حلب على الطفل ( بائع الكبريت ) ...وفي القاهرة نبكي على الرجال بائعي ( الأخلاق ) ..
==============
أحيانا أخرج من البيت أو أصعد في الباص وأمد يدي إلى جيبي فأراه خاليا من منديل ..
ورغم أنني لا أحتاجه في الحال إلآ أن شعورا ممضا متعبا يظل يلازمني ...
تصوروا لو أن هذا الشعور كان متعلقا بشيء ذاتي أكبر من منديل ورقي حاجة إلى شعور ...
==============
كنت أتعمد وأنا أقود سيارتي بأسرتي أن أتوقف أمام المناظر الجميلة في الطبيعة وأقول لأولادي : تأملوا ، تذوقوا هذا الجمال ..
==============
التربية على تذوق الجمال وتنمية القدرة على الإحساس به أحد المطالب الأساسية في التربية الناجحة ...
وحتى لا ينسبني أحد إلى السرقة فقد قرأت مثل هذا الكلام في سطر ونصف في رأس صفحة من رسائل الإمام الشهيد حسن البنا ...
إن البدور اللواتي جئت تطلبها بالأمس كانوا هنا ....
واليوم قد رحلوا ...رحلوا ...
==============
الجمال ...
سرّ من أسرار الخلق وغرض من أغراضه ...
سيد قطب رحمه الله ...
رحلوا ...
==============
قال لي صديق شريك معارض ..
هل تعتقد معي - أخي زهير - أن القضية في سورية صارت أكبر منا ومن بشار الأسد ...
قلت مقاطعا : أكبر من بشار الأسد نعم وإلا لكانت قد حسمت منذ سنتين ..
أكبر منا .. لا .. ثم لا ,,ثم لا ... ولن تكون ..
هذا صراع وجودي وشعبنا سينتصر فيه على أوباما وعلى نتنياهو وعلى خمنئي وعلى بوتين ...
ليس غرورا ..الله أكبر إني لأرى عروشهم تهتز ..
صبحتكم بالا ستعاذة من المشاعر السيئة
==============
عجيب أمر هذه الصحبة على هذه الصفحة ..
صحبت قوما خمسين سنة واحدا منهم ولا أريد أن أزيد وعندما أمرض أو تصيبني الأعراض لا أرى نفسي بحاجة أن أخبرهم ..
منذ أشهر توفيت شقيقتي ولم أخبرهم ، منذ أيام قبل الذهاب إلى المستشفى شعرت أنني ملزم أن اخبركم انتم لما عودتموني من الوفاء وهم لم أخبرهم أتألم نعم ولكن ...
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم ..
آخر مرة كتبت لهم قلت : يزعمون أن في صحبة أهل الكاس والطاس وفاء ...وفاء ...
==============
ليلى ...
بعد هذا العمر الطويل تعلمت شيئا أخبركم به ولعلكم سبقتموني إلى اكتشافه ...
عندما نبدأ في دراسة قصيدة لقيس المجنون بليلى ...
يكون في ذهن كل فتى ليلاه الخاصة به وفي ذهن كل فتاة قيسها وإن كنا في اللحظة نتحدث عن ليلى واحدة أو عن قيس واحد ..
أنا اليوم أنشد :
ألا ياظبيات القاع قلن لنا ...ليلاي منكن أم ليلى من البشر
==============
مهمة خطيرة على عاتق أصحاب المشروع الإسلامي ..
هو تجسير الفجوة بين خطابهم المعبر عن مقاصد شريعتهم وبين عصرهم ...
==============
وضعت مع بداية الثورة السورية مشروعا إعلاميا متكاملا على مستوى مركز الشرق العربي ..
مشروعا خاصا اقترحت لتنفيذه صبايا خبيرات ومقتدرات وتواصلت مع كثيرات أؤمن بقدرتهن كلهن بعد دراسة الموضوع اعتذرن ..
ما زال الموضوع مطروحا : نشرة يومية تشرح لأطفال سورية وفتيان سورية ماذا يجري في وطنهم ولماذا القتل ولماذا الدم ولماذا الموت بمرتجعات وطنية سليمة ...
هل من مبادر ...
==============
أالشعر :
ؤمن أنه عندما يكون الشعر بخير والشعراء بخير تكون أمة العرب بخير قول فصل ليس بالهزل ...
كم مرة وصف القرآن الكريم أعداء الرسالة بأنهم قوم لا يشعرون في مطلع البقرة في وصف المنافقين مرتين ...
==============
أؤمن أن ما يتعرض له الطفل السوري من سن الثالثة حتى الثامنة عشر هو زلزال نفسي مدمر ستكون له آثاره وتداعياته التي نقول فيها : رب سلم ..رب سلم ..
==============
رسائلنا إلى أطفال سورية ...
ستكون موضوعية علمية تربوية ثورية هادفة تشرح كل منطلقات الثورة وآفاقها وملابساتها وأحداثها ومآسيها بأسلوب يليق يمقام الطفولة ..
سيتوزع الخطاب على مستويين ..
الأول الأطفال حتى سن التمييز يختلف نسبيا بين السابعة والتاسعة ربما سنضطر هنا أن نشرح معاني الموت والشهادة والقتل والإعاقة ونجيب على الأسئلة المبهمة لماذا ؟ نفسر الخصومة والعداوة لماذا ؟ نفسر مواقف المتفرجين الدوليين لماذا ؟ نفسر كل تساؤل يخطر على بال طفل يسمع صوت القصف يرى أخاه أو أخته تحت الأنقاض نحن نحتاج خبرة وجهد وإبداع
والمستوى الحديث مع الطفل المميز بالجواب الذي لا ينشئ ارتدادات سلبية . وهذه حكايتها تطول ...