الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 8-7-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 8-7-2013

09.07.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
صديق ناصح كتب إلي على الخاص فأجبت : وهذا رأي شخصي أيضا ..
أكشف لك سرا أنا لست مهووسا بالسلطة ولا أريد للإخوان أن يحققوا أكثر من 10% في برلمان سورية القادم . ولكنني أدعو الله أن يكون لدينا برلمان قوي لشخصيات قوية من كل الأطراف . المشكلة في سورية اليوم ليست سياسية ولا هي دينية ولا مذهبية . هي مشكلة أخلاقية بحتة . تعرفت على الكثير من أصحاب الأخلاق العالية والرفيعة لم يكونوا مسلمين بل بعضهم لم يكن مؤمنا . حين أفكر بهذه الطريقة لا أجد أحدا في صف النظام يمكن أن نراهن عليه . رجل واحد أو امرأة واحدة يرفضان ذبح الأطفال بسكاكين المطبخ ..
تصوري عزيزتي ماذا يعني ذبح طفل بسكين المطبخ عيناه في عينيك وهو يبكي هلعا وأعضاؤه تختلج بين يديك والمجرم يمضي في المهمة
هل سمعت واحدا أو واحدة من هؤلاء المحسوبين على البشرية استنكر عمليا مثل هذا ..
مستعد أن أخرج من أي مشروع سياسي ولست مستعدا لأن أنظر في عين واحد من هؤلاء أو ان أصافحه
====================
في مدارس النقد الأدبي كنا نكرر المقولة الفرنسية le style est l ohmme الأسلوب هو الرجل ..
الأسلوب هو مكون من مكونات الشخصية الإنسانية ..
بعض الأصدقاء من موقع النصح الصادق ينصحونني بتغيير أسلوبي ..
حتى لو أردت لا أستطيع ، وبكل الحب ولكنني لا أريد ..
عزف منفرد .. وتر شارد ... أنصر الكلمات المظلومة التي نفاها الجهل بها عن اسماع الناس ..
مع التحية والاحترام ..
أنا لا اقول عمتم صباحا ..ولا أقول سعيدة . يمكن أن أقول صبحكم الله بفنجان قهوة مع الهيل
====================
حتى نكون واضحين ...
أنا - على الصعيد الشخصي - أعيد كثيرا من الحسابات . أتفقد العديد من الحقائق حاولت أن اكون داعيا لها على مدى عقود ...
دعوت طويلا إلى عقد الشراكة الوطنية والعمل على بناء المتحد الوطني المفكر وإن تعددت التوجهات . لعل الفكرة رومانسية أكثر من اللازم . ولعل البعض لا يميز بين مفهوم الشريك ومفهوم التابع . ولعله يراك لا تستحق أن تكون شريكا لمقامه العالي إلا أن تؤمن على كل ما يقول..
دعوت طويلا إلى حاكمية صندوق الاقتراع لحسم الاختلاف على برامج العمل . وعلى الأشخاص . أنا الان أتساءل اي قيمة لصندوق اقتراع لا تحميه القوة . وإذا كان الآخرون يستجيزون الكذب فيدعون إلى صندوق يخدم مصالحهم ويحمي مكتسابتهم ، هل يمكن لمسلم أن يستجيز الكذب فيجاريهم فيما هم فيه وهل يستحق الأمر ذلك ...؟
أنا على المستوى الشخصي فقط أصبحت مترددا شكاكا في كل ما يقوله الساسة والسياسيون والروس والأمريكيون ..
يقيني الذي يزاداد رسوخا بما جاءني عن ربي : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ...
ليس لي طمع بأحد لأكذب عليه وليس في عقلي سذاجة لأتركه يمارس عليه براعاته في الكذب ..
هاتان المقدمتان ضروريتان ليفسر على ضوئهما ما أقول وما أكتب منذ اليوم . موقف شخصي فردي يخصني وحدي ..
ولكل قوم هاد
====================
مسئول إخواني سوري : سنقبل بنتائج صندوق الانتخاب ولو فاز بها الحزب الشيوعي ..
وأقول : ليست المشكلة اليوم أن نقبل المشكلة أن يقبلوا ..
====================
كان صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..ويقول قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ..
وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ..
بعضهم كنت أعتز أنني عرفتهم وصادقتهم أتمنى أنها معرفة لم تكن .
كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ..
اللهم أعدهم إلى حظيرة قدسك وأعذهم من شرور أنفسهم . وإنا على فراقكم - يا إخوة القلوب - لمحزنون ..
وأحيها بمعرفتك
====================
صباحكم خير وبركة وطهور ...
هل يحمل الوضوء لأصحابه ولنا معاني أكثر من النظافة الحسية . وتعرفون أن الوضوء له ما قبله من شروط الطهارة ..
أصبحت في عالمنا عادة مجتمعية حتى عند الذين لا يتوضؤون ..
في حضارات أخرى كان رجال الدين والدنيا يتفاخرون أنهم ما مس جسدهم الماء منذ خمسين أو ستين سنة ...
في حديث عذاب القبر قال صلى الله عليه وسلم :
أما احدهما فكان لا يستبرئ من البول ( يشر ويمشي )
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة
أي علاقة بين العادتين ؟!
====================
توقفت قليلا عند شاشة التلفزيون ..
يذكر الشخص المعين بوصف السيد الرئيس الجمهورية بدون ذكر المؤقت .
ورئيس الحكومة سيكون موضع توافق ( القوى الثورية في المجتمع ) هل يذكركم هذا بشيء
====================
اقتراح امتحان ...
أقترح على أنفسنا أن نجعل البوستات التي نكتبها قسمة بيننا أن يلتزم كل واحد منا بأنه في كل عشر بوستات وتعليقات يكتبها يكون ثلاثة فيها معان إضافية مستغنية بنفسها ليس فيها مدح ولا قدح . فكرة للتأمل . اقتراح للتنفيذ . جملة مفيدة للحفظ ..
بمعنى : اكتب جملة جميلة .
====================
لهم أعين لا يبصرون بها ...
أي فرق ندركه بين الرؤية والإبصار . يرى الطفل الذبيح فلا يبالي ونبصره فتدمى قلوبنا ..
ولهم آذان لا يسمعون بها ...
يسمعون صوت الاستغاثة ضوضاء مزعجة ويسمعها الذين بسمعون فيستجيبون ...
إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ..
====================
يلح عليّ بعض الأصدقاء يتهمونني أنني لا أقول الحقيقة ...
هم صادقون ، لأن لا أحد يستطيع أن يقول الحقيقة . بل إن الحقيقة لا تقال . الحقيقة تدرك فقط . وبإمكان المتكلم أن يشير إليها فقط ، ومن يمتلك الاستعداد اللاقط يلتقط الإشارة أولا ويدرك الحقيقة فيستمتع بمعرفتها . المعرفة متعة هل ذقتها ..؟
لو كان فيهمو من عراه غرام /// ما عنفوني في حبه ولاموا
البيت اليتيم للعز ابن عبد السلام في لذاذة طلب العلم ..
تأمل لذاذة طلب العلم ..
====================
في الإعلان الدستوري الأول ...
حق الحكومة اللا إسلامية في اعتقال المواطنين . والمواطنات ..
اعتقال بهي وبهية
أم طرحة وكلابية
====================
تعليقا على كلام قرأته على صفحة احد الأصدقاء ..
أنا زرت مرتين الشيخ دهام الهادي الجربا ..
رجل صالح وعاقل ...
لاتمل مجلسه ولا حديثه ..
وكان مهتما بأمر سورية وشعبها وما يدور فيها . ويرفض ان يساوم عليها . كنت أزوره بصحبة أخينا الكبير الدكتور حسن هويدي رحمه الله ..
كانا يتكلمان وكنا نستمع كان هذا الأدب في عصرنا ..
لكن نستمع إلى حديث كبار يعجبك أن تستمع إليهم ..
الشيخ دهام على مكانته في عشيرته تستطيع أن تصفه برجل دولة يدرك العصر ومعطياته ومقتضياته ..