الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 9-9-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 9-9-2014

11.09.2014
Admin





فلا أقسم بالشفق
والليل وما وسق
والقمر إذا اتسق ؛
لتركبن طبقا عن طبق ...
في أي طبق نحن هذا الصباح ...
================
تعرفون الياسمين البحري ...
ورائحته عندما تعبق في أحيائنا ..
لا رائحة له في بلاد الاغتراب
أعتقد أنه مثل الاسلام والمسيحية غريب في بلاد الأنكلو - سكسون
================
لاحظوا معي ...ماكينة الإعلام العالمي لم تشتغل في أي لحظة ضد المجرم الإرهابي بشار الأسد ..
اليوم كلهم متفرغون للشغل ضد ...
================
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ...
اللهم اشرح صدورنا ونور عقولنا وجمل نفوسنا وحسن أخلاقنا
================
من دعاء العامة في حلب :
اللهم حلّي ريقنا وكثّر صديقنا واجعل سيدنا محمد رفيقنا ..
مع الاعتذار لأئمة اللغة والنحو
================
المرحلة الأولى في برنامج أوباما للحرب على الإرهاب ..
القصف لحماية الأقليات ..
أوباما لم يقصف لحماية السنة في العراق ألم تجعلوهم أقلية ...
================
الاستراتيجية المطلقة للتحالف الدولي ...
الحرب على المسلمين وتوظيف بعضهم في قتل بعض ...
والمنشار ينشرنا صاعدا ونازلا ..
================
أولادنا العاقون لا نقتلهم . اللهم اهدهم وإئت بهم ..
هم كذلك يفعلون بالعاق من أبنائهم ..
================
رؤيتي الكلية للمشهد وبتركيز شديد ...
ليست قوتهم ولكنه ضعفنا . ليس مكرهم ولكنه عجزنا ...
إن قلت لي بشار وإيران وعصاباته أجبتك بها ..
وإن قلت الولايات المتحدة والغرب أجبتك بها ..
وإن قلت لي أهل التطرف أو أهل التقلط أجبتك بها ..
كان النصر أدنى من قابي قوس ولكنهم أبوا إلا الهزيمة كانت بالنسبة إليهم خيارا ارتبطت بوجودهم ..
وجودهم مع الهزيمة أحب إليهم كان ومازال وفريق المطيباتية ما زال يطبطب
================
الحل السياسي ...
بعد كل الذي فعله بشار الأسد في سورية والسوريين من تدمير وقتل وتهجير أوباما ما زال يدعوهم إلى الحل السياسي ..
ما فعله تنظيم الدولة لا يعادل 1 / 100 مما فعله بشار الأسد لماذا لا يقبل أوباما بالحل السياسي معهم ؟
================
أنا ضد الحوثيين في اليمن حتى الدرجة 180 ...
أنا ضد أن يطلق الشرطي نارا على متظاهر ، أنا أرفض قتل المتظاهرين ولو خرجوا ضدي ولو رجموا بيتي بالحجارة ..
الإنسان إنسان ودمه حرام وأمام الشرطة مائة خيار لحماية مؤسسات الدولة ...
================
حتى لا أحد يقول إنه لم يفهم علي ..
أنا ضد ما يسمى ( الدولة الإسلامية ) ضد عقائدها ولاسيما حين تكفر المسلمين ، وضد أساليبها ولا سيما حين تسفك الدماء ، وضد رؤيتها لشكل الدولة جملة وتفصيلا ..
وأنا أيضا وبكل وضوح ضد التحالف الأمريكي ، وضد الطريقة الأمريكية في التعامل مع هؤلاء ، وضد الأسلوب الأمريكي في التهويل من امرهم وضد كل المشايخ الذين تحولوا في أمرهم من ناصحين ومرشدين وموضحين إلى محرضين ...
================
المستقبل السياسي ...
الذي يقف أمام الباب بالنسبة إلي والذي يجلس خلفه سواء ..
حساباتي فقط ما يسرني في القيامة أن أراه ..
وأكظم غيظي وأعفو عمن أساء إلي ..
وأعتذر عمن أسأت إليه
================
عندما كتبت لكم في الصباح أولادنا العاقون ...
قصدتهم ولكن أفل نجم المدرسة الرمزية مع الأسف
================
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
اللهم ارحمهم وتقبلهم وعوض أهل الشام في مصيبتهم خيرا ..
================
رحم الله حسان عبود وإخوانه ..
اللهم تقبلهم شهداء وارفعهم سعداء ...
إن الذين قد بغوا علينا ...إن أرادوا فتنة أبينا
أبينا ...أبينا ... أبينا ..
================
محلل أمريكي عن الموقف الأمريكي بين العراق وسورية ...
العراق بلد كبير وفيه موارد ومهم للولايات المتحدة وسورية ليست كذلك ...
================
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
حسان عبود وإخوانه قادة أحرار الشام على درب الشهادة
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " ..
في عنفون المعركة الماضية بين الحق والباطل والخير والشر والتطرف والاعتدال على أرض الشام الطهور ، وبعد أن تخلى العالم أجمع عن الشعب السوري ، وأهدر حقوقه ، وداس آماله ، واستهتر بآلامه ؛ امتدت يد الغدر والشر والإثم إلى تجمع كبير لقيادات مجاهدي حركة أحرار الشام بتفجير آثم أودى بحياة العشرات من قادة الحركة الأبطال وعلى رأسهم القائد المجاهد البطل حسان عبود وإخوانه الأبطال ..
إن أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان ؛ وسيعلم هؤلاء الأشرار المجرمون أن كل ما يقومون به من شر وجريمة سيرتد عليهم ، وسينتصر النور على الظلام ، والحق على الباطل ، والخير على الشر ..
كما سيعلم هؤلاء الذين أداروا ظهورهم للساحة السورية ، وتركوا الفرصة لبشار الأسد ليعيث في الأرض السورية تدميرا وفي الشعب السوري تقتيلا ؛ إن إرادة الشعوب لا تكسر ، وأن الظلم مهما تمادى فإنه سيولد الكثير من النقمة وردود الفعل ، وأن تفريغ الساحة من القادة المعتدلين المتنورين سيعطي المزيد من الفرصة لغيرهم لينفردوا فيها ، فيزيدوا الطين بلة ، والمشهد تعقيدا ..
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمد القادة الأبطال برحمته ، وأن يتقبلهم شهداء ، وان يرفعهم سعداء وأن يلهم أهلهم وذويهم وإخوانهم ورفاق سلاحهم الصبر والسلوان . وأن يعوض المسلمين والسوريين في مصيبتهم خيرا ...
عزاؤنا للثورة السورية وأبطالها وفرسانها ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
لندن :14 / ذو القعدة / 1435 – 9 / 9 / 2014
زهير سالم مدير مركز الشرق العربي