الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1-5-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1-5-2015

03.05.2015
Admin





كان فألي اليوم حسنا ...
الصفحة الأولى التي دخلت عليها من صفحاتكم كانت بشرى بنسمة بريئة سماها أبوها كندة أعيد الدعاء لها بالبركة ...
إرادة الحياة تتحدى ...
وجمعتكم مباركة
=============
بعض الأحباب يعترض على أصحاب الأسماء المستعارة ...
للاعتراض وجاهته ، وللجوء لهذه الأسماء دواعيها ...المهم أن نعرف أن وراء الاسم إنسانا يخاطبنا ونخاطبه ...
=============
كما تعودنا أن نقف أمام المرآة لكي لا نلبس ما لا يليق بنا ...يجب أن نتوقف أمام كلماتنا لكي لا نقول ما لا يليق بنا ...
هذا المعنى أكرره كثيرا : ليس لأن أهل الشر لا يستحقون بل لأننا أرقى وأسمى ...نحن دائما صائمون عن قول ما لا يليق ...
=============
ما وراء الأكمة ...
كلمة عربية تختصر البحث عن الحقائق . والناس فريقان فريق يرى ما أمامه فقط ويتعامل معه ، وفريق يبحث عن الجزء الغاطس من الحقيقة كيف هو ....
يتبع
=============
ما وراء الأكمة ...
سؤال قامت في البحث عن جوابه الأديان وبنيت الحضارات وتأسست العلوم ....الأسئلة الوجودية الكبرى ما تزال تلح على عقولنا ولا بد منها في الطبيعة وفي السياسة وفي الاجتماع وفي الاقتصاد ...
لعلكم ....
=============
الثورة فئة كل سوري ...
هكذا تصورناها وأردناها ومن لا فلا ...نحن لا نقاتل على كرسي المستبد أو كرسي الظالم أو كرسي الفاسد ..
خرجنا بحثا عن عدل وحرية وكرامة للجميع وليس لنا ...
وصديقكم محارب عنيد
=============
" أنا فئة كل مسلم " كلمة عمرية ..
ورضي الله عنه عمر في معارك الفتح ، كانت جيوش المسلمين تقع في زنقات ويستقتل المجاهدون حتى يفنون مع أن الموقف يقتضي الانسحاب . كان المجاهدون يتخوفون قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ...)
بعد معركة الجسر وما جرى فيها من هلاك جيش المسلمين قال عمر رضي الله عنه كلمته تلك رحمة بالمجاهدين : أنا فئة كل مسلم
أي انسحبوا بنية أنكم تتحيزون إلي وأنا فئتكم ..
الفئة الجامعة : الصدر والحضن ...
لا أتصور أن خائفا أو خائفة لا يجدان أمانهما في ظل رجال الثورة الأبطال ..
=============
البالون الأحمر بنصف فرنك ..
في أيام طفولتنا الأولى كان نصف الفرنك أصغر وحدة نقدية يتم تداولها : أكثر ما يستخدم في تعرفة الترام ( فرنك ونصف ) تشتري علبة كبريت . تشرب كأس سوس بارد في حر الصيف . تشترى ثلاث حبات دروبس بنفسج . وتشتري بالون أحمر أو أصفر أو أزرق ...
أكثر شيء كان يفرحنا بنصف الفرنك هو البالون ولا أزال أذكر ترددنا بين يدي البائع العجوز في اختيار اللون حتى يضجر منا ...
نحن ما زلنا أطفالا تسعدنا أشياء صغيرة ليست أكثر قيمة مادية من بالون ولا زلنا نحتار في اختيار لونه ...
أحمر ...أزرق ... أصفر تعلمون كان هناك بلالين بيض أيضا
=============
قال لي وصية :
قلت أوصيك بالحب خيرا ...
=============
ماذا ذاق من لذاذة الوجود الذين لا يحبون ...
وما زال الشوق إلى كماله وجلاله وجماله يحدو ركب المحبين ...
" وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "