كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1-5-2016

" الزير " عنوان قصة قصيرة لأخينا الشهيد الأديب إبراهيم عاصي رحمه الله تعالى في إحدى مجموعته القصصية .
الزير ( حُب الماء ) أو جرة الماء التي يشرب منها الملك في ساعة هاجرة وعطش في قلب الصحراء فيأمر أن يكون لهذا الزير موقع وشأن ، فيكون وتكون ميزانية ، وأموال وعاملين على الزير ...
أيها السوريون لتعرفوا حقيقة ما يجري عليكم يجب أن تعودوا إلى هذه القصة من جديد ...
بدأ يراودني شك هل القصة للأخ إبراهيم أو للأخ محمد الحسناوي ابحثوا عنها واعتبروها درسا في فقه الثورة ...
( ليش هيك عبصير معنا )
======================
أصحاب المشروع الصادقون مشروعهم منع المجرم من قتل الأبرياء أو إصابتهم . وليست مهمتهم دفن الشهيد ومداواة الجريح رضي الله عن سيدتنا الربيّع بنت معوذ . لو تفرغ شبابهم لمهمة الرجال ، لما ظلت النساء بعيدات عما يليق بهن ...
======================
أصحاب المشروع الصادقون يمنعون المجرم من تشريد المستضعفين . لا يحترفون نصب الخيام للمشردين ..
لذلك من أول هذه الثورة وأنا غاضب عليهم ...
======================
الرجال تسعى على الرجال . الرجال في حلب محتاجون إلى ما يسقطون به طائرة . الرهبان والراهبات في فضاء هذه الثورة كثيرون وكثيرات ..
======================
أنا من حلب ...أنا من حمص ودوما وأنا من داريا والفلوجة قلوبنا تنبض مع الفلوجة وأرواحنا تخيم هناك
======================•
أيّها كان الأهم في الإعلام الغربي الإنساني المتحضر :
معلولا ...كوباني ... حلب وإذا أحببتم سنجار أيضا
======================
مشاكسات :
أشاع بعض المتدينيين عبارة ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) . مرة كنا في غرفة المدرسين . وانا مدرس ملتح معروف مكاني في أسرة المدرسة ، التحق بنا مدرس تربية إسلامية وفي أول لقاء وأمام مجموعة المدرسين وعلى بعد مجلسينا بادرني الرجل بالسؤال : من شيخك أستاذ زهير ؟ ولما كنت أعلم متلازمة السؤال والجواب ولما كنت مشاكسا أيضا أجبته على الفور : شيخي الشيطان ثم صمت قليلا وأردفت وأعصيه في كل ما يؤمرني به ..
======================
مشا كسات ...
في مدرستنا الثانوية ( ثانوية المأمون ) كان معنا الزميل ( م . ب ) طالب ظريف لطيف ملتزم من تلاميذ أحد علماء حلب المشهورين : كان يصر على تقديم نفسه في كل محفل أو مجموعة بغض النظر عن خلفيتها على أنه الفقير إلى الله ...
كنت أشاكسه لإضفاء روح النكتة على الموقف المحرج فأقدم نفسي على الفور : الغني بالله ..
======================
أيّها كان الأهم في الإعلام الغربي الإنساني المتحضر :
معلولا ...كوباني ... حلب وإذا أحببتم سنجار أيضا
======================
اشتركت بصفحة مع احد العلماء ...
منذ الأيام الأولى شعرت أن له منهجا غير منهجي ومشربا غير مشربي فبدأت أقارب بلطف . اليوم رأيته يفتح النار بسرف على عالم ثبت حجة أعتبره مرجعا فهممت ...
فتذكرت حكاية الإمام مالك مع ابن أبي ذئب ..
أقرأ في كتب التراجم أن ابن أبي ذئب كان أعلم من الإمام مالك وأتقى ...اما الأولى فلا أملك قدرة للجدال فيها . واما الثانية فما كتبه الله من القبول لمالك علامة ماذا ...
======================
هذا النكرة الذي تشاركونه تفاهاته لتردوا عليها ما كنت سأسمع به لولا فعلكم هذا ...
لا تخدموه لا تشهروه أميتوه بالتجاهل ...
لأنكم كلما زدتم زاد وظن أن بلغ المراد
======================
أستمع إليه يقول : " النظام يريد أن يفرض حلا سياسيا " ...
علمتم لو كنتم تعلمون : الحل المفروض بقوة السلاح اسمه حل عسكري . وليس حلا سياسيا مفروضا بالقوة ...
======================
أنا أعلم أن كثيرا من المسئولين المسلمين والعرب حريصون على إنقاذ حلب ومساعدة أهلها ولكنهم عاجزون . حلب تكشف ضعفهم أمام العدو البعيد وقدرتهم فقط على شعوبهم المبتلاة بهم
======================
" الشيخ " نطلقها في حلب على العالم العامل الرشيد ...
وتطلق في اللغة على الرجل الكبير الوقور ...
وتطلقها العشائر العربية على كبيرها وسيدها ...
لا تسيئوا إلى ( اللقب ) الجميل ..
لا تضعوه في غير موضعه
======================
قطر تطلب اجتماعا لمجلس الأمن من أجل حلب . شكرا قطر . ولكن أين الجامعة العربية ؟ على فكرة من هو الأمين العام الجديد للجامعة العربية
======================
هذه تعلمتها من جرير حكاية عن بشار بن برد ...
يقول بشار بن برد هجوت جريرا وأنا ابن عشرين فما رد عليّ ولو رد عليّ يومها لكنت أشعر الناس ..
لا تردوا على كل من يحصبكم ...
======================
وحين تراني هنا كل عشر دقائق أكتب منشورا أو أسجل إعجابا بمنشور فاعلم أنني رجل هامشي لست في عير ولا في نفير ...