كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10-10-2015

الاحتلال الروسي لسورية الكل يستنكر متصنعا ويرخي أذنيه متطلعا ...
أتكلم عن القوى والهيئات والأحزاب والجماعات السورية ..ناس أقنعهم لا فروف والرتبة الأدنى بغدانوف والرتبة الأدنى ماتازوف ..والكل راضي وعامل قاضي ..
واستنكار خجول أو مخجل وانتظار العطية ..
قرأت عبارته بعيني : الروس كانوا أصدقاءنا ربما اليوم تسامحونا
الصمت ليس صمت ريبة ولا حب سلامة أخاف عليكم ...بعض الناس يبعون صلاة وصيام ثمانين عاما وكل الحكاية ( عيون بهية ) وقالوا عن بهية وياما قالوا ...
الإمام الغزالي يقول : وحب بهية ( السلطة ) آخر ما يخرج من قلوب الصديقين .أبناء السبعين مالهم مع بهية شغل بهيتهم بهية
=============
يعني التفسير الإشاري هنا ينفع ..
الشيخ الزاني ...
يعني مثل المسئول السياسي في الخمسين أو الستين أو السبعين أو الثمانين ويلاحق الروسي من حارة إلى حارة ويشتغل تلطيش كلام وشي من فوق وشي من تحت ...كان عندي في حلب التفسير الإشاري للإمام القشيري ولا أجمل لم أظفر به في حياتي مرة أخرى ...
السيمبوليزم
=============
قال دين ...قال ...
ونحن الحلبية منقول : الدين المخبى صرماية
=============
أخاف عليكم ...
غراب تعلم مشي الحمام
وقد كان يحسن مشي الحجل
فهرول ما بين هذا وذاك
لا ذا تأتى ولا ذا حصل
=============
كلمة في رجال اعمال ...
وليست على مسئوليتي شرعا أما عمليا فنعم ...
البائع على دين زبائنه ..
يحفظون مواسم كل الملل والنحل وماذا يبيعون وماذا يشترون بين أصدقائنا تاجر حلبي شاطر لا حدا ينزل فينا الشطارة غصب عنا من عند الله مو من عندنا ...
=============
يجب أن تعلموا أن حبي للأتراك بشكل عام كشعب مسلم ، ولحزب العدالة والتنمية ، ولرجب طيب أردوغان وأحمد داود أوغلو ليس أقل من أي واحد منكم . العرب تقول إنما تأسى على الحب النساء .
يعني أن المرأة لو أن زوجها حباها أكثر مما حبا ضرتها وأفهمها أنه يحب ضرتها أكثر فكأنه لم يعطها شيئا ...
دعوني من هذا
الدولة التركية التي لم تجرؤ على خوض معركة ضد بشار يمكن تدخلها ضد روسية فكروا فيها بعقل بلا حب ولا بغض ...
اللهم انصر شعبنا العظيم
=============
وهذه من صناعة الرافعي ..
ولو أنك قلت للمرأة انت أزكى الناس وأعلم الناس وأمهر الناس وأقدر الناس وأكثرهم ذوقا وأناقة و ... و... و.....
ونسيت الأخيرة فكأنك يا أبازيد ما غزيت
مصطفى صادق الرافعي بتصرف ( الأخيرة ) الذي يعرفها يقولها للذي لا يعرفها ...
أنا بخاف
=============
إذا كنتُ سأحدد موقفي من عملية القتل على ضوء هوية المقتول والقاتل فالعدوى قد أصابتني من اإرهابيي العالم الحقيقين الأمريكان والروس والطليان واليابان .
=============
الإرهابيون هم ااذين يفسدون في الأرض ويقتلون الناس ..
وإن كانوا بمرون على محلات بادكير ومانكير
=============
والله هي معكم شغلة صعبة ...
ولما ذكرت محل الباديكير والمانكير تذكرت حديث ( لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله ..)
وظننت الأمر سهلا ولاسيما وأن العربيات والبدويات بشكل خاص كن ماهرات بهذا ( وزججن الحواجب والعيونا ) ونص المفسرون على أن من الزينة الظاهرة المباحة الكحل والخاتم فإذا جاز الكحل بنص الكتاب وجاز المجاهرة به جاز ما يلتحق به ...
ولكنني وجدت المعركة حول الحديث حامية لا يستطيع رجل قليل العدة أن يقربها يقول أحدهم منفعلا : حديث صحيح صحيح ليس في صحته أدنى شك يا شيخي يا حبيبي يا تاج راسي أيها العالم الذي أحبه أنا كل أحاديث الصحيح الآحاد من غريب وعزيز ومشهور ومستفيض تورث غالب الظن ولا تورث العلم اليقيني . فذلك فقط للقرآن من حيث الثبوت وللحديث المتواتر هذا فقط ما نقول ليس في صحته وفيما يورثه من علم أدنى شك ...
في أيام فتوتي وأنا فتى صغير كان فقيه حلبي قدير يناقش القضية وأنا فتى حفيان لا يهمني من أمر الحكم شيء ..
فسمعته يفصل في دلالة الحديث وليس في صحته ويقول المقصود في ذلك العصر ألا تكون عملية غش للخاطب فيوصل شعر المخطوبة ويزاد بلج جبينها و يشرحه المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله فإذا تم العقد والتحمت الآصرة صار من الضروي أن يكون القاضي راضي تلبس البنطلون أو كما قال الشيخ الطنطاوي ...تصبغ له شعرها وعينيها وتزجج حاجبيها والذي يدخل بين البصلة وقشرتها تعرفون ما هي حصته ..
مشكلتنا معهم في حديث أسفل الكعبين من الإزار في النار وعلى الغرض من طول الإزار طول . شغلت نفسي بشغلة لا تهمني ولكنها ترسم أفق العلاقة بين الشرع والعقل ...
تذكرون عمر رضي الله عنه في يوم استشهاده حيث أرسل الرجل الشعث إلى ( الحلاق - المزين - المنمص أبو خيط ) ثم قال هكذا فصنعوا لهن ...
=============
التفجير في مظاهرات تركية جريمة من تدبير عملاء بشار الأسد ...
تقول لي معقووووووووووووول
أقول لك : معقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووولين
=============
أروي عن والدي قليلا ...
لأنه فارقني وأنا في الثانية وكلما تذكرت حديث أمي أن الوصية بي كانت أكبر همه وهو على فراش الموت رغم أن أخي الكبير كان في السادسة أشعر بالعقوق ...
بلغت العشرين وكلما دخلت محلة المشاطية يقف رجال من جيله على أقدامهم ويشبعونني تقبيلا وهم يرددون يرحم عيون الوالد ..
كان محضرا للخير مبادرا للصلح بين الناس وافر الهيبة مسموع الكلمة رحمه الله تعالى اللهم اجعل له ولوالدتي في كل ما وفقتني إليه من خير أوفى نصيب ...
=============
محمود سيلم فكيك الحبلة ...
كان لعمي الأكبر عبد الحميد علاقات سياسية بالاستانة . وكانت عنده هدية من السلطان جارية كرجية . ومن خلال هذه العلاقة الخاصة حصل على امتياز لأخويه بأن لا يشاركا في الحرب العالمية الأولى . وكان الناس يختبئون في الأقنية والآبار لئلا يذهبوا إلى السفر برلك . في فجر يوم عيد اطمأن الناس وخرجوا من مخابئهم ليحتفلوا بالعيد فوقعت الكبسة على الحي وسللك الناس في حبل طويل حوالي ثلاث مائة إنسان . وتوجه النساء إلى والدي لأنه كان الرجل الوحيد القادر على مواجهة الموقف خرج والدي رحمه الله وخلفه النساء والأطفال والمناحة وتفاوض مع القائد التركي فدفع 300 مائة عثمانية ذهبية مقابل فك الحبلة وعودة الآباء إلى أهليهم وذهبت لقبا ( محمود سيلم فكيك الحبلة وظللنا نسمعها حتى سمعتها من رجل قريب ...
بالنسبة إليه كان الموقف رجوليا كريما ...
أنا الآخر أفكر بالموضوع من الناحية المثالية ...ويبقى أكرم من رئيس أمريكي يدير ظهره لدموع الأطفال رحمك الله يا أبي لو علمنا ماذا تعني 300 عثمانية في ذلك الزمان . على كل رأس ليرة وبدون تمييز .