الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10-3-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10-3-2015

12.03.2015
Admin





اليوم وبعد أن انتصر النظام (الصفوي ) على ( النظام العربي ) لم يبق للشعوب إلا أن تدافع عن وجودها ...
=============
من المحيط إلى الخليج وقد تخلى ( المستعصم ) عن مسئولياته علينا أن ندافع عن وجودنا زنقة زنقة ودار دار ...
=============
بحسب مهنتي الأساسية بوصفي مدرسا ...
دائما كنا نقدر أن شرح الموضوعات المعقدة ثلاث مرات يكفي ليستوعبها الطالب الذي يريد أن يستوعب ...
بعض القيادات العربية الرسمية والشعبية لم تستوعب القضية بعد أن شرحتها التجارب سبع عشرة مرة ,,,,
البارحة مسئول عراقي كبير يقول : إن الحكومة لا تسلح أهل الموصل ...أرجوكم استنكهوه ..
=============
الحرب اليوم في المنطقة بين أبنائها الحقيقيين وبين زعانف وشراذم المعتدين ...و لا يكون في الصف الإيراني إلا مرتزق خسيس ..
=============
" داعش " الفزاعة المصنوعة ليقتلنا تحت عنوانها أعداؤنا ...وهي مرة معهم ومرة علينا ..سأصدقهم فقط عندما أراهم في ( قم ) قائمين
=============
طهران وقم أولى بالتحرير من الرقة والموصل ...
=============
أعذركم أحبائي ...
كثير من الأصدقاء يتساءلون تعليقا على بعض ما أكتب : لم ؟! ولماذا الآن ؟! بعض الكلام الذي أكتبه ، والذي يبدو مقتحما في السياقات ، كثيرا ما يكون جوابا غير مباشر على كلام أقرأه على بعض صفحاتكم ...وأنتم تعجبون ...
لو صبر سيدنا موسى على الرجل الصالح لعلمنا الكثير
=============
للذي قال إن بغداد عاصمتهم ...
ستكون طهران مربط خيلنا بإذن الله ولكنكم تستعجلون ...
=============
قال الشاب لأبيه : أريد أن أصبح مثلك يا أبي ...
قال الأب : يا ضيعتي فيك يا بني ...لقد أردت أن أكون مثل عمر بن الخطاب فوصلت إلى ما ترى ..
=============
الربيّع بنت معوذ رضي الله عنها ...
تلوح لشباب نازعوها مرطها
=============
نعنع ....
مغليه نافع لطرد الغازات
=============
الأعراب ...
أخرج منهم الإسلام خير أمة أخرجت للناس ...كانوا منجما استحال عربا ذهبا قوم رسول الله الذين بحبهم إلى الله فيما نابني أتقرب ..ذكرهم القرآن ( ولقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ..)
ولتسقط الشعوبية والشعوبيون
=============
العرب : أزكى الناس وأذكى الناس ...
خيار من خيار
=============
إن أمة لا تثق بنفسها ..
لا تزرع ولا تصنع ولا تنجز ولا تحارب ولا تنتصر ...إيصالنا إلى هذا الحال كان هدف الأنظمة المستبدة نسخط على أنفسنا فنيأس من كل شيء ...
قولوا نحن قوم رسول الله وحملة كتاب الله بلساننا نزل وفرض علينا بلاغه ...فمن مثلنا يا قوم
=============
وهذا ابن المقفع يشهد لقولي يا رعاكم الله فلا تغمطوا أنفسكم
وسأل ابن المقفع جلساءه يوما : أي الأمم أفضل؟ فقلنا: فارس، لمعرفتنا برأيه. فقال: لا، أولئك قومُ علموا فتعلموا. ونبهوا فاستيقظوا. وندبوا إلى شيء فبالحراء إن قاموا به. قلنا له: فالروم. فقال: كلا، أجسام وثيقة وأحلام ضعيفة. ولا يحسنون غير هندسة العمران . قلنا له، فالهند. قال: أصحاب حكمة لا تجاوز بلدهم. قلنا له: فالصين. قال: أصحاب تَرفق وصنعة، وليسوا هناك. قلنا له: فالترك. قال: كلاب هراش. قلنا له: فالقبط: قال: عَبيد عَصَى قلنا له: فالزنج قال: بهائم أُهملت. فقلنا له: رددنا الأمر إليك، فأيهم أفضل أصلحك الله؟ قال العرب، فتلاحظناه بأعيننا، فأقبل علينا كالمُزبر ( أي الزاجر ). وقال: ظننتم أني أردت مُقاربتكم، كَلا والذي خَلَق الحبة وبرأ النسمة، ولكن كَرهت إن لم أكن من القوم أن لا يفوتني حَظي من الثواب، وأنا أبين لكم: أن العرب لا أوّل لها يؤمها ولا آخر لها يدلها، اصحاب بلد وقفر، وجَبَل وَعر، وإن أحدهم لفي فَيء من الأرض أوقنه من قُنن الجبال مع بعيره وشاته، يضيف الكرم كله عن آخره، لا يبقي منه شيئا، لا من كتاب علمه ولا من أحد فهمه. ثم علموا أن معاشهم من السماء، فعلموا الانواء، وقسموا الأزمنة، وسموا الفصول بأسمائها، وسموا نبات الأرض، وحرثوه وعرفوه، فعرفوا ما يُغَزِّ الألبان، ويعظم الأسمنة كالسَّعدان وغيره، وتجنبوا الخبيث منها، كالحمص والعنصل، ثم جعلوا بينهم كلاماً يجتذب دُرَّهُ اليتيم، ويهزُّ الكريم، ويخرج احدهم من ماله للمدحة، ويحمل نفسه على التلف أنفة، يجتنب من أن يُهجى، استخرجوا ذلك كله بصحة القريحة، لا مِن كتاب توارثوه، ولا من إمام حملوه، قرائح صحيحة وغرائز قوية، وعقول ثابتة، يحمون الذَّمار، ويحفظون الجار، ويطلبون الثأر ويؤثرون النار على العار، والفقر مع العز على الغنى والذل يأبون الضيم، ويُطعمون الضيف، ويحفظون أنسابهم ومآثر آبائهم، ما يُرضى أحدهم أقل مما يسخطه، يحلمون في موضع الحلم، ويجهلون في موضع الجهل، ولست بواجدٍ هذه في أحد من الأمم غيرهم، فعليكم بمعرفة أنساب العرب ومآثرها، فقد علمتم ماذكر عن نبيِّكم عليه السلام، وعن أصحابه بالحض على ذلك.