كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10-9-2015

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ..
وأعوذ بك من العجز والكسل ..
وأعوذ بك من الجبن والبخل ..
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ...
تأملها كم هي واقعية وشاعرية ..
=============
استعاذ سيدنا من قهر الرجال ...
قهر النساء أشد ..
وقهر الرجل لامرته أخنع دعوها راضية مبتسمة فلا يليق بالمرأة إلا الابتسام والرضى ..
=============
كل الورود في الحدائق تبتسم ..
وفي حديقتك أيضا ؟!!
=============
الأوربيون يسعون إلى تعزيز دور تنظيم الدولة في سورية . يحاولون أن يفرضوا المعادلة العراقية على السوريين ؛ : معادلة بشار الأسد وابن لادن : الفسطاطان ولاشيء غير الفسطاطين ...
السوريون في فسطاط بشار الأسد لن يكونوا ...
=============
قَوْمٌ كِرَامُ السّجَايَا حَيثُمَا جَلَسُوا .... يَبْقَى الْمَكانُ على آثارِهِم عَطِرَا
أحاول أن أكون ...
=============
واجعل علامة مرورك زهرا تنثره ...
=============
وانشر المعروف تؤجر عليه كفاعله لأنك ستكون من الدالين على الخير ..
=============
" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. "
أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة نظرا لشواهده.
=============
أذكر أساتذتنا الناصحين في كل المراحل ...
كم كانوا عظماء ...
=============
الأستاذ كرم بطل ...
كان كاهنا ثم أصبح مدرسا للتاريخ . وربما لم يستطع أن يخلع ثوب الكهنوت . وكانت لي معه وأنا طالب في الثانوية جولات وصولات حتى شكاني إلى المدير . وظللت ثابت الجنان وقدت في الصف إضرابا ضده ونجحت ...
ومع كل هذه وبعد خمسين سنة أقول لقد تعلمنا منه علما كثيرا ...
درسنا في الأول الثانوي : تاريخ الحضارة أو النهضة الأوربية وهو الذي فتح عيني على ضرورة أن أقرأ ما عند القوم ...
ودرسنا في الثاني الثانوي : تاريخ العلوم عند العرب ولعل مصادره كانت مشوشة . أن تختلف مع الإنسان لا يعني أن تجحده ...
=============
الأستاذ إلياس زحلاوي مدرس اللغة الفرنسية في حلب ..
كان كاهنا وخلع ثوب الكهنوت . ودرسنا اللغة الفرنسية في الصفين الأول والثاني من الجامعة . كان في السبعين من عمره . ..
رصينا متوازنا حبب إلينا اللغة الفرنسية أكثر ، والشعر الفرنسي إلى حد العشق ما زالت رنة صوته في أذني وهو يقرأ علينا ( اللؤلؤة ) في الشعر الفرنسي : قصيدة البحيرة للامارتين ...
ويختمها بالأبيات أيتها الجبال أيتها الغابات أيتها الكائنات شيء واحد ينقصك فإذا كل شيء هباء ..
هذا الذي نقص لامارتين حبيته التي كانت معه على ضفاف البحيرة قبل عام ...