الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-1-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-1-2015

12.01.2015
Admin




صعب على من لا يميز بين عصي سحرة موسى وحبالهم وبين عصا موسى ...
بعض الناس حتى بعد أن تلقف العصا ما يأفكون يظلون يمترون ....
إذا جاء موسى وألقيت العصا ...فقد بطل السحر والساحر
============================
حلقتي على المستقلة تحولت إلى الأربعاء الساعة الثانية بتوقيت غرينتش بالأمس السبت الخامسة بتوقيت غرينتش كنت على الحوار . السادسة بتوقيت غرينتش كنت على المغاربية ...
أظن أن جميع الحلقات تعاد اليوم الأحد
============================
دائما تلح عليّ الأرقام وتتعبني ...
أيهما أكثر من قتلهم الإرهاب في مقر الصحيفة شارلي أو من قتلهم البرد في مخيمات اللجوء السوري ؟؟؟؟؟
لو خرجت مسيرة دولية ضد البرد ...
============================
حلقتان بالأمس على الهواء ..
واحدة مع الحوار وأخرى مع المغاربية شكر الله لكل من أعار السوريين منبرا ...
============================
القاضي الشرعي يغض بصره ....
كنت أتابع منذ قليل حوارا على قناة البي بي سي بين ثلاث سيدات وقاض شرعي لبناني معمم ...
كان جزاه الله خيرا يكاد يلصق بصره بالطاولة مع أن الدور المطلوب منه كبير ...أشكر لفضيلة القاضي هذا الموقف الشرعي الملتزم ...ولكنني أقول لقد تعلمنا من فقيه حلب الحنفي الكبير الشيخ محمد الملاح رحمه الله أن غض البصر له مواطن يجب فيها وأخرى يجمل فيها وهناك مواطن لا يجب فيها ولا يجمل ...الفقه جميل ولاسيما إذا أتاك من حنفي حلبي
============================
تحية للموقف المغربي ...
نشارك في المسيرة رسميا شرط ألا ترفع فيها الصور التي ترسمها الصحيفة الفرنسية
============================
أتمنى أن أكون مع المتظاهرين في باريس لو كانت المظاهرة مع الحرية ضد الاستبداد ومع الحياة ضد الموت ومع الكلمة ضد الطلقة ...
أرفض أي حشد للدفاع عن حق في شتم إنسان أو السخرية منه أو تشويهه أو عن حق للأقوياء من موطن قوتهم في النيل من الضعفاء ...
============================
في الشريعة الإسلامية كما في الشرائع الوضعية باب للفقه اسمه : التعسف في استعمال الحق ..
الحرية حق نعم ولكن التعسف في استعمال الحق شرحه شكسبير في ( تاجر البندقية ) . تذكروا جميعا شايلوك كان يطالب في المحكمة بحق ...كحق أصحاب الصحيفة الفرنسية شارلي في سب الناس والسخرية من ثقافتهم وعقائدهم ...
============================
ليفهموا المشهد بطريقة أفضل ..
منفذا عملية باريس ، المنكرة ، يشعران أنهما انتصرا ليس فقط بتحقيق هدف العملية ، ولكن أيضا بنيلهم ما يعتقدان أنه ( الشهادة ) كونكم قتلتموهم لا يجوز أن يشعركم بالانتصار عليهم ...
لنبحث عن الانتصار الحقيقي جميعا ، لا يمكن أن يبحث عنه فريق مستقلا عن الآخر ..الانتصار الحقيقي هو انتصار الإنسان وانتصار الحياة وانتصار الحرية وانتصار الذوق الرهيف ...
============================
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "
شعور لا يجوز أن يفارقنا ..
============================
أحتاج إلى إحصاء من يساعدني ...
حصاد المسلمين الجدد في 2014 ، وأبرز وجوههم ...
دينكم ظاهر فاستبشروا هذا القنوط يدفع شبابنا إلى الرفض والتطرف والعدمية ...
============================
هكذا أفهم المشهد ...
ركبت قاطرة الحرية ، فسافرت إلى كل بلد ، ثم دخلت كل بيت ، ثم خاطبت كل إنسان ، ثم كنت أكثر أصحاب الدعوات حصادا في العالم ، راجعوا ( الاحصاءات ) الإسلام رغم تردي أوضاع معتنقيه هو الدين الأكثر قبولا وانتشارا ...
في الطريق الطويل انتهرتني وسبتني بعض الأصوات ورمتني بالحجارة كما فعلت مع رسول الله في الطائف ...هل أدمر القاطرة ، أو أغادرها وانشغل بلعبة ( المحاجرة ) التي كان أولاد حارتنا يلعبونها منذ عقود ؟! أو أعرض وأمضي إلى جني العسل من زهرات الإنسانية ...
وصباحكم زهر ورحيق وعسل ...