كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-11-2015

حين تشرق الشمس على كوكبنا ولا تشرق على نفوسنا فهي لم تشرق أبدا ...
=============
قرأت البارحة منشورا على إحدى الصفحات آلمني ...
وطبعي عندما أتألم أصمت . أقوام جعلوا ديدنهم مهاجمة الثورة بحجة أن الثوار يجب أن يكونوا كاملين ويسكتون عن أكابر المجرمين ..
استقيظت وتدور في ذهني رسالة : تسلم عليكم حنجرة إيراهيم القاشوش رحمه الله ثم عدلتها : يسلم عليكم ...ا لطفل حمزة الخطيب جعله الله فرطا وذخرا لوالديه
وقى الله ...أحبابكم
=============
هديتي
إلى كل معتنقي الأديان والعقائد والملل والنحل ...وإلى كل أصحاب المبادئ والمناهج والمذاهب الدينية والدنيوية والقوى والأحزاب ...
النقمة ليست رابطا ... والناقمون لا يصنعون مجدا لا يحقون حقا ولا يبطلون باطلا ...
عانيت كثيرا في هذا .. من هذا ... من أجل هذا ...
الحقيقة لا تهذي كما تهذون ..
=============
كن محبا ...تكن رحيما شفوقا ماجدا
=============
الفجلقة ...
لغة حلبية ...يقول الرجل لصاحبه : لا تتفجلق علينا . أو يقول له عيرنا سكوتك الظرف ما بيتحمل الفجلقة ...
والفجلقة حديث ليس له طعمة مثل الذي يجلس إلى أم طفل قتلته صواريخ بشار الأسد ليدافع عن بشار الأسد أو صواريخ بوتين ليدافع عن بوتين ..
الظرف لا يتحمل الفجلقة أعيرونا صمتكم ...
=============
يعني الشقيق العربي المغربي والجزائري والتونسي والمصري واللبناني والسوداني الذي تحكمه معادلة أكل العيش مر مع إيران وغير إيران
كذلك يعيرنا سكوته وبدون فجلقة وبيع مثاليات وتحليلات سياسية نعرف ما وراء أكمتها عيب .. عيب
=============
تهب علينا من قبل المغارب العربية ريح غير طيبة ومن عظام الرقبة بشكل خاص ...
=============
تجلسني الأخوة والصداقة والزمالة والعلاقة السياسية وكل فريق بحسبه مع مجموعات أو شخصيات سبقت منذ اليوم الأول إلى كراسي الصف الأول في هذه المعارضة فأتودد إليهم وأتلطف كما تواصى أهل الكهف بصاحبهم أن يتلطف لأخبرهم أنهم جزاهم الله خيرا مسئولون عما آل إليه أمرنا من خير وأخيه ...
بعضهم يغضب .. وبعضهم يحتج .. وبعضهم يتلطف ويقول أنت تظلمنا .. وبعضهم يقلب لي المجن ..
طيب يا سادتي أنتم ولا شيء ...
وكل المسئولية على الصهاينة والرافضة والروس والأمريكيين ..أظنهم الآن سيزعلون أكثر ..
=============
عليك بهذا فإنه مجرب ...
من طريقتي الخاصة أنه عندما يحاول أحدهم أن يدفعني عن موقع أسارع إلى إخلاءه له أو لغيره ...في حلب نقول وربما في حمص ودرعا أيضا : اللي بحب النبي يخلي ..
يا سادتي هي وكرتها بأربعة عشر ...
=============
كتب صديق لا بد من التعليم الشرعي للحد من التطرف الديني وأقول
وكذا لا بد من التعليم المدني وفتح العقول والقلوب والتعريف بالعلمانية الحقيقية ... للحد من التطرف العلماني . التطرف العلماني مع اعتماده على دعم كل أشرار العالم أشر وأنكى كل هذا الذي جرى علينا خلال نصف قرن و يجري علينا الآن هو باسم العلمانية ومن أجلها وعلى أيدي روادها ...
ما فعله الداعشيون بهذه الأمة بكل طبقاتهم لا يعادل 01% مما فعله بنا العلمانيون سواء صدقوا في علمانيتهم أو كذبوا ...
والبارحة في فيينا يقولون لنا علمانية أيضا ...
=============
العلمانية في بلادنا يدعمها أوباما وأولاند وكاميرون وميركل وبوتين والولي الفقيه ونتنياهو أيضا ...
أفِ ... وتف .. وجورب .. وخف ... كما قال أبو العلاء تلمعري
=============
صحيح كلنا نحفظ اسمه ونسبته : المعري ...
في حلب ينسبون إلى المعرة المعرواي وهناك أكثر من أسرة كريمة تحمل هذه النسبة ..
ما خافوا ليزعل أبو العلاء ...
حبيبي أبو العلاء ...
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد