كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-3-2016

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وأصحاب محمد وأزواج محمد وعلى كل من أحب محمدا وآله وصحبه وأزواجه أمهات المؤمنين ...
==============
أنا أتفهم مصطلح ( أسلمة أوربة ) ...
أتفهم مخاوف الأوربيين ..
أول يوم سمعت المصطلح ممن يدعون إليه لم أشأ أدعهم يحلمون
أما أسلمة سورية ...
فهو حديث عجاب ...
حين تخلع كل نساء العالم وشاحها تظل أيقونات العذراء على يديها الصبي وعلى رأسها الوشاح . العذراء هذه رمز للسلام وطهرها رمز للإسلام ..
==============
منذ عشر سنوات ...
عندما التقيت مع الدكتور يحيى العريضي على قناة المستقلة ...
قلت لهم ، وليس له ، على فنجان قهوة يمكن أن يحل العقلاء كل المشكلات ...
أبوا إلا أن يخوضوا بحر الدماء ...
أرجو أن يكون الدرس بالغا والدم كافيا ...
ادرسوا الجدلية الماركسية أو الهيغلية لن يستقر هرم على رأسه
==============
مخالفي العزيز ...
لا تجعلني مشكلتك ، الإنسان لا يشكل مشكلة للإنسان ، الإنسان يساعد الإنسان على حل مشكلتهما المشتركة
==============
كتب : لدينا مشكلة في التعليم الديني ...
أقول : لدينا مشكلات في التكوين والتعليم والتثقيف . حتى المريض السوري أصبحنا نستقبله في عمان من أجل عملية قسطرة بسيطة . والعمارات في مصر تنهد على رؤوس ساكنيها .
والانهيار في ظل حكم المستبد الفاسد بعضه من بعض ...
لن نخرج من عتمة البئر ما لم ننتصر على الاستبداد بكل صوره وأشكاله ودعاته أيضا
==============
أدعو الله أن ييسر لي توثيق هذه الذكريات ...
في سبعينات القرن الماضي كنت واحدا من لجنة تنظيمية نعمل على وضع مناهج تكوينية لجماعة الإخوان المسلمين . نجحنا في وضع منهاج متكامل لثلاث مراحل . ثم تم تبني هذا المنهاج على المستوى العام ...
كان الشاغل الأول لدينا كيف نتغلب على معضلة الاستبداد بإخراج التعليم من عتمة الأسرة ( الخلية التنظيمية ) إلى نور المسجد . ونجحنا في فرض هذا وتعميمه وتعويم الثقافة الإسلامية وكان بعض العلماء الذين يتعاونون معنا غير منظمين . ...
التعليم في السراديب ولد للأمة كثيرا من الشر ، والاستبداد هو سر السرداب . العيش في السرداب ليس هواية ....
كان التوازن في فكر المؤلف والكتاب هما آخر . أكشف سرا لأول مرة كنا نستبعد كتابا لمؤلف إخواني لأنه غير مستوف ونقرر كتاب لعالم من علماء الأمة لأن صاحبه قرن بالعلم الحكمة ...
والهم الثالث كان التبشير بثقافة إسلامية تنتمي إلى العصر وكسر الثنائية الكلاسيكية بين الديني والمدني والقراءة المنهجية للعلم الواحد في منطلقاته وآفاقه ...
==============
في الإسلام ...
عمارة الآخرة عبر عمارة الدنيا ...
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
==============
إذا كنت تختلف معي ، ولا ترى ما أرى ، وتعتقد أنني غلطان ، وسخنان ، وأن كلامي لا وزن له ...
هذا لا يعني أنني كافر إذا كانت قضيتنا دينية ولا فاسق ولا منحل يمكن أن تكون قد رأيت ضرورة تأجيل صلاة العصر ولو فات وقتها حتى تصليها في بني قريظة وأنا رأيت أننا يمكن أن نصليها في وقتها ثم نغذ السير إلى بني قريظة ولو حضرنا رسول الله صلى الله عليه لصوبنا معا ..
وهذا لا يعني أنني خائن إذا كانت قضيتنا سياسية ولا يعني أنني متخلف أو جمودي إذا كانت قضيتنا ثقافية ...
دائما الاتساع للمخالف يعني تصور أن الحقيقة بحر احذر أن تغمرك أو تأخذك موجة من أمواجها ...
تقول قولا وأجيء بأخيه ثم إذا شئنا قلبنا الأوراق
==============
الرواية السياسية
بعض الناس يكتبون حكايات مملة متهافتة عن شخصيات روائية ينسبون اليهم قيادة الثورة مهما يكن من امر هؤلاء فهم افراد لماذا لا يحدثوننا عن الوزير والمدير واللواء والعميد ثم عن الرئيس ...
الرئيس رئيسهم الذي وقف أمام العالم ينكر وجود المجتمع المدني ووقف أمام العالم يتغزل بإعلامه الخشبي ويقول الخشب مادة مطاوعة ...
تضرب لا تاكل ولا تشرب أنت ومن يجحف لك ولو من بعيد
==============
هكذا خاطب الله تعالى نبيه الكريم
" ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين "
مفهوم الآية : أن الله تعالى لم يشأ لأنه ما شاء كان ...
وأنه ليس لك يا محمد أن تكره الناس على الإيمان ...
هل وصلت الرسالة
==============
أشد على أيدي الشعب الإيطالي والحكومة الإيطالية والاتحاد الأوربي في الدفاع عن إنسانهم في شخص الطالب الإيطالي . الحياة الإنسانية هي القيمة التي لا تساهل معها
وحتى يكون إنساننا أغلى عندنا كما علمنا إسلامنا : أشد حرمة من الكعبة، وإن أمر الكعبة عند الله لعظيم
==============
عندما أنتقد غير الديمقراطيين يجب أن انتقدهم بديمقراطية . وعندما انتقد الذين لا يؤمنون بالحرية يجب أن أقر لهم بحقهم بالحرية ...
الاستخفاف استفزاز والاستفزاز لا يمد حبلا وطنيا ...
==============
sans culottes
كان هذا عنوان الطبقة التي قادت الثورة الفرنسية التي تعتبر اعظم ثورة مدنية في التاريخ الإنساني . كان الثوار بدون ( ....) وكان الارستقراطيون والبرجوازيون يرتدونها من حرير
إلى الذين يرتدونها اليوم من حرير بشار خفوا قليلا عن الثوار