كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12-11-2015

رباه ...رباه ...رباه ...
متى يطلع على القيادات النائمة فوق رؤوسنا صباح ....
=============
معاناة مزدوجة مستصحبة من الطفولة إلى الشيخوخة ...
أصعب ما عانيته وأنا طفل أن أستقيظ يوم عيد والكبار نائمون بل مصرون على النوم
الفارق اليوم أننا لسنا في عيد بل فيما تشاهدون وهم على النوم مصرون ...
=============
سألني بإلحاح هل فيهم من نثق به ..ونعتمد في الملمات عليه ؟!
قلت فاسدهم فاسد وصالحهم - وقليلا ما هم - عاجز ...
=============
الخطة الروسية المسربة حسب رويترز ...
ست من ثماني نقاط في شرعنة الحرب على المسلمين في سورية ( إعطاؤها شرعية دولية ) ونقطتان فقط في إعادة تأهيل الأسد ...
=============
سؤال إنساني إلى سكان الضاحية الجنوبية :
كيف وجدتم طعم الموت ؟!
=============
ولأن حزب الله مقاوم وممانع ومصمم على تحرير حيفا فإن العدو الأول له هو إسرائيل وإسرائيل ونتنياهو هم الذين فجروا اليوم في الضاحية الجنوبية ومن يشكك في ذلك يشكك في صدقية مقاومة حزب الله ...
يبقى هل سيرد حسن نصر الله على نتياهو أو على أطفال سورية
=============
سؤال بريء جدا وبدون توظيف سياسي
في 11 / 11 يعني البارحة استمعت إلى حسن زميرة يزمر ( من فوق وعلعالي ) بمناسبة ما قالوا إنه يوم الشهيد ..
مع أنه لا شماتة ومع إدانة العمل الإرهابي الجبان والتعاطف مع الضحايا الأبرياء ... بس نفسي أعرف حسن زميرة من أين يزمر الآن ؟!
=============
سؤال أكثر براءة ...
هذان الشابان اللذان أقدما على تفجير نفسيهما ، أي على الانتحار ، ويطلقون عليهما الآن إرهابيان ...أي ظلم مرّ ؟! أي قسوة بشعة ؟! أي معاناة مميتة فرضت عليهم حتى رأوا أن الموت أجمل من الحياة وأكرم ؟!
سؤال لا يسأله المجرمون ...
يسأله أصحاب العقول والقلوب اللهم اهدنا الصراط المستقيم اهد الضال وعلم الجاهل واقصم الطغاة والجبارين الذين يفسدون في الأرض ويقتلون الناس أو يدفعونهم من ظلم إلى القتل
=============
" ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل . إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم " الشورى -42
صدق الله العظيم
=============
المرض الثأري ...
نحن مجتمعات ثأرية وهذا مرض متوارث من الجاهلية ..
حاول الإسلام علاجه . قال الرسول الكريم في خطبة حجة الوداع ألا إن دماء الجاهلية موضوعة . وشرعت الشريعة القصاص . وأقرت مبدأ ولا تزر وازرة وزر أخرى . وأن الجريمة فردية وأن الخطيئة فردية. ومع ذلك ظل المرض الاجتماعي متأصلا ..
المعركة التي فتحها المجرمون على مجتمعنا ومهما كانت خاتمتها السياسية لا أظن أنها تغلق بقرار سياسي ، لا من مجلس الأمن ..ولا من مجلس الدوما ...ولا من الولي الفقيه ...
سيظل صميدة يغني من وراء كل محطة قطار هذا تشخيص وليس تهديدا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
=============
علم الجدل ...
كيف تكسب معركتك الحوارية ؟ كيف تنتصر على عدوك أو على خصمك او على مخالفك ؟ علم له قواعد ومبادئ وقوانين ...
أنصحكم به ضروري لنتفاهم .
أهم المبادئ اعتمد على مسلمات خصمك لتقلبها عليه وإن لم تكن من المسلمات عندك
=============
الصديق الذي يصر أن يرقم على صفحتي لوحة لا أرغب فيها وأحذفها ويعيدها أكثر من عشر مرات . ومع علمي المسبق أنه من مشرب سياسي مناقض لما أؤمن به وأترك له الحرية دائما أن يعبر عن رأيه أكثر بمائة ضعف مما أعطاني بشار الأسد في وطني وليس في صفحته الخاصة ...
أرجوه بكل اللطف أن يقدر أنني أحذف فقط اللوحة ولا أحذف غيرها ..