كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12-6-2015

الجمعة الأخيرة من شعبان ...
ترتقي بنا إلى رمضان ، اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا على صيامه وقيامه ، وتجلّ علينا فيه بيوم مثل يوم بدر ...
وجمعتكم مباركة
=============
نحن هنا أصدقاء جميعا ...
المفترض أننا هنا - متفقين أو مختلفين - أصدقاء جميعا ، تضبط الصداقة مشاعرنا تجاه بعضنا ، كما تضبط خطابنا لبعضنا أختلف معك فأقول لك : يا صديقي ..يا عزيزي ... يا أخي .. يا عمي ... يا خالي ...
راجعت منذ قليل تعليقاتكم على ما كتبت بالأمس وخصوصا على ما كتبت حول ما جرى في قلب لوزة ..
وجدت بعض الأصدقاء يشيرون إلى حق بلغة تفترض أن من يخاطبونه عدو أو معاند فهم إلى الانكار عليه أقرب ...
إليكم طريقة عمل صديقكم الضعيف ...
عندما بدأت تصلني الأخبار عما جرى في القرية السورية من قتل وعدوان ..طلبت من السكرتير المختص في مركزنا أن يجمع لي ملفا حول أكثر ما كتب حول الموضوع ، ووضعت ما وصلني بين أيديكم وهو مرقوم هنا . ربما كان هناك تقصير من بعض الأطراف في عرض وجهة نظرها ، أو في إبلاغها ، أو قصور منا في الوصول إليها
قمت بقراءة كل وجهات النظر وكتبت ما كتبت ...
الأخوة الذين يحتجون عليّ بأن هناك طرفا بدأ بالقتل وبإطلاق النار لا يغيرون من جوهر الحقيقة شيئا ، رغم أن هذه المعلومة مهمة ، الطرف القوي هو الذي يجب أن يمثل القانون لا أن يبارز باللجوء إلى السلاح بالطريقة التي حصلت ...
صديقكم .. أو أخوكم .. أو عمكم .. أو خالكم زهير : باحث عن الحقيقة ومستعد للانحياز إلى صاحب الحق بلا عائق ولا حسابات ...
أحبكم وأحب أن أراكم كبارا وسادة بأخلاقكم وطرائقكم وخطابكم ...حياكم الله وشكرا لكم جميعا
مرة أخرى وجمعتكم مباركة
وحب الله ورسله يجمعنا
=============
" القهوة الترويب " السريعة لا ترتقي ..
جوابا لمن دعانا ...
نحن نستعمل طرائق الشاي على الفحم ، القهوة على الفحم ، المشوي على الفحم .. ويبرق العيد على الفحم ورحم الله والدتي
=============
مقايسة للاعتبار :
أتصور ترددات ماكينة الإعلام الدولي لو أن الذين اختطفوا جثمان الوزير العراقي المسيحي طارق حنا عزيز من تنظيم الدولة ...
نحن نحترم الموت وجثامين الأموات وجنائزهم ...
قالوا يا رسول لله وقد وقف لجنازة مرت به : يا رسول الله إنها جنازة يهودي ..
قال رسول الله : أليست نفسا .. أو أليس إنسانا ..
يا ليت قومي من رسولهم يتعلمون
=============
" بديع الزمان النورسي "
مؤسس مدرسة إسلامية فكرية منهجية في تركية ..
أكبر من أن يكون كرديا أو تركيا أو عربيا هو المسلم الإنسان صاحب الخطبة الشامية على منبر الأموي في دمشق وصاحب المثنوي العربي كتاب دعوة وحكمة وتأمل لا أجمل ولا أرقى ..
هذا المنشور توطئة للذي يليه
=============
لماذا نختلف ؟ والمثل منقول عن الداعية الحكيم بديع الزمان ...
يرى قلما يكتب ..يرى قلما يكتب ويرى اليد التي تمسكه ...يرى قلما يكتب ويرى اليد التي تمسك به ويرى الإنسان الذي يحرك اليد ...يرى قلما يكتب .. ويرى اليد التي تمسك به ، ويرى الإنسان الذي يحرك اليد ويعلم أن ( الله من ورائهم محيط )
وبحدود أفق رؤيتهم يحكمون ويقررون فيختلفون ..
وهذا المنشور توطئة للذي يليه ..
=============
خزان الدم الحامي في سورية يكاد ينفد ...
اللهم عوض سورية في أبنائها خيرا
=============
قلت له : لماذا تهتمون ب ... ولا تهتمون ب ...
ضحك وقال : ألا ترانا نهتم بكل الأنواع النادرة والمشرفة على الانقراض ، ونسن القوانين لحمايتها ، ونحتفل لولادة أنثى الباندا ...
حقيقة : أفحمني
=============
أصدقائي أرجوكم لا تؤذوا قلوبنا بالصور المروعة ...
=============
وأمر على صفحات أصدقاء كرام الأصل أن الناس تتعلم منهم فأراهم على متن خشبة طافية على سطح الماء ...
قال لهم : كيف أنتم إذا نهيتم عن المعروف وأمرتم بالمنكر ...
وأقول : كيف نحن إذا أصبح بعضنا من دعاة الفتنة هم لا يشعرون ...
أخطر شيء : وهم لا يشعرون ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
=============
المسلمون المقيمون في الغرب دائمي الانتقاد لحكومات مواطنهم أن المسلم عندهم متهم أول ، أو أنه مدان حتى تثبت براءته ...
الإسلام والقرآن لا يقبل أن نعامل أي مواطن بهذا المعيار على خلفية انتمائه الطائفي أو العرقي . أبناء الأقليات ليسوا متهمين أو مدانين حتى تثبت براءتهم هم مواطنون يتمتعون بحق البراءة الأصلية التي هي حق لكل المواطنين على السواء ...
في يميني القرآن حجة علىّ وعلى من يخالفني ...
عندما تسرع الرسول الكريم صلى الله وسلم عليه في قبول الاتهام على ابن أبيرق اليهودي تدخل وحي السماء من ( رب العالمين ) يعني رب المسلمين والمسيحيين واليهود ...
وقال له ( ولا تكن للخائنين خصيما ) ...
=============
أرسل لي أحدهم بحثا عن ( لون راية رسول الله ) صلى الله على رسوله ..وأكثر النقل والرواية جزاه الله خيرا وأن الراية كانت سوداء واللواء كان أبيض . وكلما نقل حديثا نقل تضعيفه أو تهوينه ..
وفي غمرة النقول رواية أن ( الراية كانت من مرط لعائشة مرحل ) يعني قطعة قماش من ثوب قديم لأمنا عائشة رضي الله عنها...
كل هذه النقول التي أحسن درجاتها الحسن ، يجب أن تقنعنا أن رسول الله صلى الله عليه لم يختر لونا لذاته وأن اختياره ليس توقيفيا . وأن لا نضيق على أنفسنا وأن نترك الحياة تسير في طريقها .
بالمناسبة والأصح فيما روى صاحب البحث أن راية رسول الله لم يكن يكتب عليها شيء ..
وأنا لست مع الكتابة ولست ضد الكتابة ولا أرى أن الأمر في أصله توقيفيا ...
=============
إلى هذا الحد بلغ انهيار بشار الأسد ..
بشار الأسد بما يسيطر عليه استلابا من وسائل الإعلام في الدولة السورية ، وبما يملك من جيش الكتروني وصفحات مستأجرة للتشبيح ، وبما يسانده من آلة صهيونية عالمية على مستوى العالم مراسلون وصحفيون وكتاب مستأجرون وفضائيات وميادين ثم هو محتاج لصفحة مواطن سوري ضعيف مثلي ليساند به نظامه المتداعي ويمارس عليها التشبيح ..عجب وعجب عجبين ..
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
=============
تعقيبا على كلام السيد وليد جنبلاط لا مفر من المصالحة ...
أقول : يفر بعضنا إلى بعض نحن أبناء هذه الأرض يجب أن تبقى الصدور مفتوحة والأيدي ممدودة