كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12-6-2016

أنا لا أحب أن أكرر بعض آرائي التي تزعجكم ...
ليس من الضروري بعد كل تفجير انتحاري أن أقول أنا ضد التفجيرات الانتحارية ، وضد القتل العشوائي ولا أرى وجها شرعيا ولا عقليا يبيح هذه الأفعال ...
لا أدري لماذا أقول هذا وأنا كنت أريد أن أقول فقط :
مستوطنة السيدة زينب غير مقام السيدة زينب مع إيماني الراسخ أن السيدة زينب رحمها الله بريئة من المقام ومن المستوطنة ومن المستعمرة ومما يجري فيها وحولها ومن الذين يزورونها ...
======================
عندما تفرض علينا العداوة ....
الأصل في الإنسان العاقل ألا يشتري عداوة أحد ...
بعض عندما يبادئنوك العداوة تقول : الحمد لله جاءت منهم ...
وتتذكر قول الأول : عدو جدك ما بودك
بعض الناس تكره عداوتهم وتحزن لها وتتمنى لو تدفعها بقدر ما تستطيع
من هذه العداوة ما يحاول بعض الكرد أن يستحدثوه معنا ...
وعندنا ألف شاهد على المحبة والمودة والصلة
======================
عندما قال بدر شاكر السياب ( وفي العراق جوع ) لم تكن جملة خبرية وإنما كانت جملة استنكارية تهويلية . وفي العراق بلد الخير والخصب جوع ، الجراد التهم كل شيء ...
وأبلغ منها ان أقول : وفي الشام جوع ...
======================
( وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين )
أي كفر هذا ؟ هل هو كفر العقيدة فقط ؟ أو ربما كفر النعمة يقع فيه المسلمون
======================
منطق : تقول له وهؤلاء الجائعون المشردون ...
يقول لك الأمر أكبر مني وأنا لا أستطيع إطعام كل جائع وصدق ...
ولكن كل واحد منا يستطيع أن يطعم واحدا جائعا
======================
فرنسة أسست في سورية جيشا طائفيا ، هو جيش الشرق ، أسس هذا الجيش حكما طائفيا هو حكم الأسد ، ولما أعجب أهل الغرب الحال من الستينات إلى الألفين ...
جاء الأمريكي للعراق لتقليد التجربة الفرنسية فأسس بريمر الجيش العراقي والطائفي ...
ثم تحرك الناس ودخل المنطقة في حيص بيص وهذا الذي ترونه هو دفاع الغرب أجمع الروسي والأمريكي والأوربي عن أدواتهم
======================
" لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب "
======================
أهل النكد يا ليل ...
هذه المنتخبات الداعشية . أقول لكم ( التدعش ) توصيف حالة إنسانية ...
======================
مرة كنت في حج أو عمرة نسيت ..
وكنت خارجا من أحد الحرمين الشريفين وتعلمون أنه لا يصل إلى هناك لأداء المناسك مسكين ولا فقير ولا غير ذي جدة ..
ووقفت شاحنة تلقي على الناس ربطات الخبز وأخذ كثير من الناس يتدافعون والله لا أدري مما أعجب ...
من تدافع المتدافعين حول ربطة خبز ثمنها ريال أو ريالان ..
أو من فقه هذا المتصدق إن كان ينوي الصدقة ..... عرض المزيد
======================
(شر الطعام طعام الوليمة، يُمنعها مَن يأتيها ويُدعى إليها مَن يأباها، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله)([1])، متفق عليه.
متفق عليه يعني رواه الشيخان يعني البخاري ومسلم يعني صحيح متفق على صحته
======================
أسوق هذا لمن ينصب الموائد لتفطير الصائمين الأغنياء الواجدين بينما هناك الملايين من المسلمين حول العالم لا يجدون البلغة والجرعة ,,,
يا أمة السرف والمخيلة تيهي ...
======================
: "إنه إذا مات رجل جوعا في بلد اعتبر أهله قتلَة، وأخذت منهم دية القتيل، -ويضيف ابن حزم بأن للجائع عند الضرورة أن يقاتل في سبيل حقه في الطعام الزائد عند غيره "فإن قُتِل -أي الجائع- فعلى قاتله القصاص، وإن قتل المانع فإلى لعنة الله لأنه منع حقا وهو طائفة باغية".انظر الإمام ابن حزم، المحلى، الجزء السادس، المسألة رقم 725 ص226 و227.
وأنا نقلته عن غيري لكي لا أكون سارقا وجزى الله ناقله الأول خير الجزاء
======================
طفل مات من جوع يأثم به أهله محلته ...
امرأة زلت من أجل لقمة يأثم بها أهل الشرق والغرب ...
في أي كتاب قرأتم هذا
======================
عمرة السوريين في إطعام جائعهم والستر على حرمهم ...
إن لم يكن لي حق النطق باسم الشرع فأنا أنطق باسم العقل والمروءة والشرف ...
واها لأهل العلم ثم واها صمتوا حيث يجب أن ينطقوا
======================
" حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
وضاقت عليهم أنفسهم
وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه
ثم تاب عليهم ليتوبوا
إنه هو التواب الرحيم "
اللهم تب علينا لنتوب ....