الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12-8-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12-8-2016

14.08.2016
زهير سالم




ورأيتني بعد صلاة الفجر ...
بملء صوتي أكبر والناس حولي ( ثباتٍ ,,,ثباتٍ ) يكبرون بملء صدورهم يهتفون ..
الله أكبر ...الله أكبر ..الله أكبر كبيرا ... والحمد لله كثيرا ..
وأنا على أرض تعرفني وأعرفها
=============
والرؤيا عاجل بشرى ...
لا يبنى عليها علم ولا قرار ...
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ما رأى ،ورؤيا الأنبياء حق ، ليشرع لنا ويعلمنا ويلزمنا ...
وبعض الناس قرأت لهم يحتجون علينا بأحلامهم ...
وبعض الرؤيا أضغاث أحلام و تلاعب شيطان
=============
من حقك أن تبحث عن علامات تتفاءل بها في صبحك ومساك وشرطها ألا تتشاءم إذا انعكست أو غابت ...
كان سيدنا رسول الله يحب الفأل ( التفاؤل بالخير وأنه قادم ) ويكره ( الطيرة ) توقع الشر لأي سبب . كان العرب يتشاءمون إذا طارت الطيور بين أيديهم فراحت شمالا ...
=============
في مخالطة الناس :
( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )
محمد رسول الله ..
=============
علوم الشريعة : 1
علم أصول الدين ، أو علم التوحيد ، أو علم الكلام ، أو علم العقائد ، أو الإلهيات ، كلها مسميات لعلم واحد لأنه يبحث في التصورات الأساسية التي يجب على المؤمن أن يؤمن بها وفي مقدمتها الإيمان بالله ، وما يجب لله ، وما يجوز وما يستحيل عليه ، ووحدانية الله سبحانه وتعالى في ذاته وصفاته وأفعاله . ثم في بقية أركان الإيمان ( الملائكة - الكتب - الرسل - اليوم الآخر - والقضاء والقدر _ وتحت كل ركن فصول وأبواب .
وفي هذا العلم يضبط المسلم تصوره عن الخالق وعن عالم الغيب ، وعن عالم الشهادة . وحدة الخالق المتعالي. ووحدة الخلق ( التصور السليم ) عن الحياة والإنسان والكون ...
هذه هي أصول الدين التي يقوم عليها الإسلام والتي لايصح فيها الإيمان بتقليد ولكن لا بد من حظ من التفكير والاجتهاد ليكون الإيمان مبنيا عن علم وتفكير وفهم واختيار ...
=============
علوم الشريعة : 2 علوم القرآن ...
وهو العلم الذي يبحث في كتاب الله ، نزوله وتنجيمه، وسوره ، وأحرفه ، وقراءاته ، وترتيبه ، وحفظه ، وأسباب نزوله والناسخ والمنسوخ وما نزل منه في الليل وما نزل في النهار وما وبعضهم يفرد علم القراءات بعلم مستقل . فيدرس القراء وطرائقهم ، والمتواتر من القراءات والشاذ منها ...
=============
علوم الشريعة : 3 علم التفسير
وهو علم الدراية بالنسبة لنصوص القرآن ، تفهم الكلمات والمعاني واستنباط ما يجب تفهمه منها ويشمل مناهج المفسرين وطرائقهم وأعلامهم ، وتفاسيرهم وآرائهم وأقوالهم . ولتفسير القرآن مناهج ومدارس عديدة أذكر منها معتمدا على الذاكرة ..
التفسير بالمأثور وهو تفسير القرآن بالقرآن وبالمنقول عن سيدنا رسول الله ...
التفسير بالرأي ، والرأي لا يعني الهوى ، وإنما بالاعتماد على معطيات العربية وفق منهج منضبط للفهم وللتعبير
التفسير البياني البلاغي الذي يعتمد إبراز وجوه البلاغة والإعجاز في القرآن الكريم ويمثلون له بالكشاف للزمخشري ولا ينسون من التحذير من دسائسه الاعتزالية ..
التفسير الغوي والنحوي الذي يركز أكثر على قضايا اللغة ووجوه الإعراب ( البحر المحيط ) له مثل
التفسير الفقهي ، وهو منهج نفيس ، يسعى غلى اسنباط الأحكام الفقهيه على مذهب المفسر وأهم التفسيرات : أحكام القرآن للقرطبي مالكي ومثله للجصاص حنفي ومثله لابن العربي - غير ابن عربي -
التفسير الكلامي : الذي يركز على موضوع العقائد والإلهيات وعلوم الكلام وانموذجه المعتمد ( التفسير الكبير ) للفخر الرازي متكلم الإسلام الأول
التفسير الإشاري الذي يلتقط بعض الإشارات الرمزية من كتاب الله . وشرطه أن الإشارة اللطيفة لا تلغي الحكم الأصلي الصريح . التفسير الإشاري للقشيري . صاحب الإشارة القشيرية .
التفسير الباطني : أعاذكم الله منه ومن أهله ولا أريد أن أدلكم عليه .
هذا ما استحضرته الذاكرة ..
كان هناك عالم مصري أزهري كتب ( التفسير والمتفسرون ) اختطفه وقتله هؤلاء الجهلة التكفيريون أيام السادات . أسأل الله أن يرحمه بكتابه هذا ...
=============
علوم الشريعة : 4 علم ( مصطلح ) الحديث
علم يبحث في الرواية والرواة ( الرجال ) والتعديل والجرح والضبط وشروط الرواية ودرجات الضبط ومسميات الحديث الصحيح : متواتر وآحاد والآحاد ، غريب وعزيز ومشهور ومستفيض ، ثم الحسن وفيه الصحيح لذاته ولغيره والحسن لذاته وغيره ثم الضعيف بأسباب االضف الكثيرة ومنها جرح الراوة ومنها جهالة بعضهم ومنها الانقطاع ومنها مخالفة الثقات . ومنها التدليس
وهو علم متكامل الأركان . وعلم الأسانيد من العلوم التي اختصت بها هذه الأمة في ضبط أحاديث رسول الله . حيث عمل الرواة الثقات على نخل الروايات التي نسبت إلى رسول الله نخلا ..
=============
علوم الشريعة : 5 علوم الحديث دراية ...
هو علم يوازي علم التفسير في محاولة فهم نصوص الحديث وترتيبها وفقهها . ومعرفة غريب الحديث كما غريب القرآن ..
شروح الحديث الشريف كثيرة شرح العسقلاني صحيح البخاري ( فتح الباري ) وشرحه القسطلاني ( هداية الساري ) وشرح الإمام النووي صحيح مسلم .والشروح على الأحاديث أكثر من أن نحيط بها
=============
علوم الشريعة : 6 علم أصول الفقه ..
وهو علم يبحث في منهج البحث الفقهي . وقواعده وضوابطه .والأصولي يتميز عن الفقيه بأنه متضلع في قواعد البحث ومنتجاته ، وكيف يستنبط منه وعرفة المطلق والمقيد والخاص والعام والمخصص . وفقه الدلالة الظاهر والنص ومفهوم المخالفة والشرط ...
علم متكامل يتقدم به الأصولي على الفقيه ويشرح له كيف ينتقل خطوة خطوة في عملية الاستنباط لكي تكون صحيحة . وليس كمن يحفظ اليوم طرفا من آية فيقاتل على فهمه السقيم والعقيم الناس ....
=============
علوم الشريعة : 7 علم الفقه ...
وهو معرفة الأحكام العملية من مصادرها التفصيلية ...
وفي هذا الفقه يندرج أحكام العبادات توقيت وجوبها وطرائق أدائها ، وشروط صحتها . ثم في المعاملات بين الناس ومعرفة الحلال والحرام . والحظر والإباحة . وكما يشرح هذا العلم الفرائض والواجبات يحدد الكبائر والفواحش والمحرمات ...
يعلمنا كيف نصلي ونصوم ونحج ونزكي ونجاهد وندافع ويعلمنا حرمة العقوق وقول الزور والكذب و الربا والميسر والخمر والزنا ...
ومنه وجوب الستر وحرمة الاستهتار والتعري والسفور وخضت بكم كل هذه الجولة سامحوني لأشرح لكم أنني عندما أقول إن موضوع الحجاب والسفور ينتظم في فروع الإسلام ليس تقليلا من شأنه وإنما هذه منهجية علم كل الأحكام الفقهية تنتظم تحت مسمى الأحكام العملية في فروع الفقه . الصلاة والصوم والزكاة في الوجوب والربا والزنا وقول الزور في الحرمة .
=============
هذه سبعة علوم أساسية من علوم الشريعة ويضاف إليها علوم إضافية أخرى أهمها علم النظر ، والقدرة على المقارنة والمحاججة وكانوا يقولون .عن العالم : الفقيه الأصولي المتكلم النظار ...
ومن هذه العلوم الإضافية علوم اللغة رواية ودراية ، وعلوم النحو والصرف ، وعلوم البلاغة والحقيقة والمجاز وعلوم المنطق ...
ولا يكون االعالم المسلم مجتهدا يوقع عن الله حتي يحكم كل ما ذكرت لكم من علوم فيقول هذا حلال وهذا حرام ويختمها بقوله : والله أعلم ...
والله أعلم
=============
شعار الخائضين : معهم معهم عليهم عليهم ...
شعارنا القرآني : " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقريبن ..."
وأرى البعض تتجارى به الأهواء نعم في موطن نؤيد ، وفي آخر ننصح ، وفي ثالث ننتقد ، وفي رابع نستنكر وكل ذلك من معين الصدق والحب أحيانا ومن معين الصدق والقسط أخرى
=============
آفية ...
وصف خاص بالمرأة عند أهل حلب ويطلق بالأخص على الحماة .
لم أعرف مأخذه
=============
" ولقد كرمنا بني آدم "
كرامة مسبقة لكل إنسان بمطلق إنسانيته .
وقال الفقهاء : سؤر الإنسان طاهر . والسؤر ما يتركه الشارب في الإناء من الماء . بشرط ألا يكون في فمه مسبقا محرم .
=============
من تخاريف الشعوب ...
تحكي الأمهات عن جداتهن أن الأمهات يوم الطوفان في عهد سيدنا نوح كن يرفعن أطفالهن فوق رؤوسهن حماية لهؤلاء الأطفال من الماء حتى إذا أدرك إحداهن الغرق وضعت طفلها تحت قدميها لترتفع به ...
تحقيقا للمثل : يا روح ما بعدك الروح ..
من يظن أن جهة ما ستقدم مصلحته هو على مصلحتها هي ، يعيد القراءة ...
=============
بعض الأصدقاء يحب أن يصورني ناقما على تركية ، أو كارها لها أو غير مقدر لما قدمته وتقدمه ...
الأتراك يلعبون السياسة لمصلحتهم بشكل جيد ...
أريد أن أنادي : أردوغان قدوة ..اعملوا مثله وبيعوا بسعره ، ولا تتوكلوا عليه ولو أباكم ...
=============
دبلوماسية النساء الأوافي ...
يعشن عمرا مديدا لا يختصمن ولا يرتفع لهن صوت . وقد تكون الحماة والكنة في بيت واحد . وأكثر هذا الصراع بين حماة الزوج وحماة الزوجة ...
وضرب الإبر على الناعم وأحيانا تتحول الإبرة إلى مسلة ولكن لا تغرز في العين ...دروس في الدبلوماسية ...
يقول الزوج المسكين لزوجته المسكينة : ليش أمك قالت لأمي ؟ فتجيبه هي وأمك قالت لأمي . بعدين إذا كانوا عقلاء يقولون لبعض . خليهم يصطفلو ، وتعالي نحن نصطفل
=============
إذا كان عدوك يسيء التفكير ولا يجيد التقدير ...
فهذا لا يعفيك من أن تحسن التفكير وتجيد التقدير وتفكر عنك وعنه ...
سيدنا رسول الله صلى الله عليه فكر عن ذراري المشركين من أهل الطائف حين قال : أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا ...
فكروا فيها
=============
سأقول للذي يطمع في الدبس : دبس الولي الفقيه حامض ومورور ،
ومتخمر ويذهب العقول ويفتك بالألباب ...
وسائحهم يحمل جراب فقههم على ظهره واستحييت أن أقول في مكان آخر ...
=============
صاحب لنا قديم تشيع ، وأخذ يبادينا بتشيعه ، ويقرعنا بالحديث عن فقه أهل البيت . فلما أسن واستوى عنده الساق والخشبة ، عاد إلينا يكتب عن فضائحهم ومخازيهم ...قلت لبعض من حولي : لم يبق للرجل إرْب في المتعة ...