كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/1/2016

هدية لكل من جلس على كرسي مسئولية :
عمر بن الخطاب الذي قال لو أن شاة عثرت بشط الفرات كان أمير من ؟!
أنتم ليس لكم علاقة بما يجري علينا وشايفين الكرسي ( دح ) ....
======================
ما زال في حلب أطفال ...
======================
أحتمل الذي يخالفني في الأسدي ...
لا أحتمل الذي يخالفني في الروسي هو الدياثة بعينها ...
======================
برميثيوس والصخرة وأنا ...
إن لم أستطع أن أنهض بها ...
إن لم أستطع أن أوقف انحدارها
أدعها إلى القرارة تهوي لأبدأ من جديد صحيح
ستصل يوما بإذن الله
======================
وأجمل تفصيل قرأته في خصوصية الفتوى وشخصيتها ما أثبته الإمام النووي في مقدمة كتابه ( المجموع ) ...
يقول لك الواقعة وقعت معك فاستفيت بها . ثم وقعت معك في ظرف آخر فلا ...حتى تعود للمفتي ..
رحم الله الإمام النووي
======================
تقول الجارة لجارتها : حرارة طفلي مرتفعة ..
تجيبها الجارة : البارحة ارتفعت حرارة ابني فأعطاني الطبيب هذا الدواء ...
وتروون وتعجبون ...
والفتوى أشد خصوصية وأكثر شخصية ، وفتوى الصيف تختلف عن فتوى الشتاء ، والفتوى للشيوخ تختلف عن الفتوى للشباب . والفتوى لأصحاب العرامة تختلف عن الفتوى للمستضعفين ...
لا تخلطوا الأمر على أنفسكم ...
======================
وعود إلى المنشور السابق ...
مهم جدا أن ندرك أن ( الكفر ) ليس علة الإذن بالقتال . وأول ما شرع القتال نزل ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) وكان دفع الظلم هو سبب الإذن ..
ثم استقر الأمر الأذن بالقتل لدفع العدوان ونفي الفتنة عن حياة الناس ...
نحن لا نقاتل ( كل كافر ) ولا نقاتل الكافر ( بعلة الكفر ) ...
وإنما نقاتل كل ظالم معتد فتان لرفع ظلمه ورد عدوانه ونفي فتنته عن حياة الناس
======================
فقه نبوي
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الصحابة قد انقسموا فريقين يتبارون بالرمي فأعجبه ذلك وانضم لأحد الفريقين تشجيعا للمباراة ...
فتوقف الفريق الآخر عن التباري وقالوا ما كنا لنغالب فريقا فيه رسول الله ...فاستدرك رسول الله صلى الله عليه الموقف وقال : ارموا وأنا معكم كلكم ...
وأنا معكم كلكم عبارة تظل ترن في عقلي وقلبي ...
======================
يخطئ البعض في الفهم فيخطئ في الحكم ...
يظنون أن الإسلام ما شرع القتال إلا ضد الكفار ، فيكفرون كل من يضطرون لقتاله ...
تقاتل الصائل - ولو مسلما - حتى ترده عن نفسك وعرضك ومالك ...
وتقاتل الباغي - ولو مسلما - حتى يكف عن بغيه عليك ، أو بغيه على غيرك من المسلمين ...
لست مفتيا ولكن أخذ الله الميثاق على أهل العلم أن يبينوه للناس ...وقتال الصائل والباغي والمحارب المفسد في الأرض لا يشترط تكفيرهم أصلا ...
وهذا مهم فاعقد الأصبع عليه
======================
وكتب صديق بالأمس على هذه الصفحة يسترعفني لريف اللاذقية ...
اللهم إنهم ضعفاء فقوهم ، ومخذولين فانصرهم ، اللهم تخلى عنهم القريب ، وشمت بهم البعيد وهم ما خرجوا إلا لك ونصرة لدينك فكن لهم ناصرا ومؤيدا ومعينا ...
ولعل في تأمين بعض الصالحين ولو في سره مفتاح إجابة
======================
وفرق بين الثبات والجمود ...
ويعاتبني أقوام وما زالوا على مواقف كانت ، وكلمات سبقت ، وأقول لو عاد ربيعها لعدت إليها . وهي لم تكن خطأ يومها وإنما هو ضعف إحاطة من ناقلها ...
الثبات على الثابت المطلق : ثبات ...
الثبات على المتغير : جمود وضيق أفق
======================
وذكرني بالأمس أحدهم وأنا جالس على ثغرة القدس بمضايا ...
وقلتها على الهواء : إذا أكل المقدسي شبع المضاوي وإذا أكل المضاوي شبع المقدسي ...
عقيدة ألقى الله عليها وليس موقفا سياسيا أصرفه يمينا ويسارا ..
======================
الدكتور يوسف زعين : في ذمة الله ...
رحمه الله ، غفر الله ذنبه ، ومن كانت لديه كلمة طيبة فهذا مكانها ...
أرسل لي صديق منذ ما يقرب من عشر سنوات هل يمكن أن تضع الدكتور يوسف على قائمتك البريدية فرحبت بسرور ووضعته على قائمتي ..
لم أسمع منه غير كلمات ...
الشعب السوري يحب أن يسمع من هذه الثلة من الرجال خبر ما كان وكيف كان ، لعل الدكتور يوسف ترك وراءه بعض المذكرات ...
أتوجه لأسرته الخاصة ولأصدقائه ولرفاق دربه بخالص العزاء : عظم الله أجركم ورحم الله فقيدكم ,,,,
( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
======================
وثقافة الاعتذار ...
وكتب لي صديق بالأمس أن أجنب نفسي ذلة الاعتذار ...
ما تعلمت يوما قط أن الاعتذار ذلة . بل هو فيئة للحق تزيد صاحبها صدقا مع نفسه ومع الناس.
شرع الله لنا الاستغفار وقال لنا ( لولا أنكم تذنبون فتستغفرون لأتى بقوم يذنبون فيستغفرون ..)
( وكل بني آدم خطاء ..) نخطئ مع الله فنستغفر ومع الناس فنعتذر ...
أكرر اعتذاري لكل من ظن يوما أنني تعمدته بإساءة
======================
وصبحكم الله بكلام نبيه الحبيب :
" وإذا أصابك شيء فاستعن بالله ولا تعجز ، ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ، ولكن قل قدّر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " ...
======================