الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13-7-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13-7-2015

15.07.2015
Admin




يا رب سألتنا : ألست بربكم
وأجبنا : بلى ...
على عهدنا هذا ثبتنا ...
=============
اللهم إن العبد يمنع رحله ...
فامنع اليوم في الشام رحالك ..
لا يغلبن ضلالهم ومحالهم اليوم محالك
إن كنت تاركهم وشامنا فأمر ما بدا لك ...
=============
وكأن الله قد غضب على الفاسقين والعصاة غضبا لا يرده دعاء الصالحين ، ولا تطفئه دموع الأطفال المعذبين ..
" فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) اللهم إن تبنا إليك فلا تهلكنا بما فعل المجرمون ...
=============
خذوا مصر مثلا هل تظنون أن خباثة أهل الخباثة من المصريين الذين أبوا الطهر ورفضوه من غير العسكر الملعونين لا تعكر نهر عظيما مثل النيل أو بحرا كبيرا مثل الأبيض المتوسط ؟!
=============
والخَبَثُ في أدعياء الدين الذين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين أشد وأنكى ولا أقصد أصحاب الفساد الظاهر ...
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب ...
اللهم إنك إن كنت مهلك أمة الإسلام بسببي وبسبب معاصيّ فإني تبت إليك ، وهذه ناصيتي بيدك ارحم الأطفال لرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع والقصاص عدل إلا عند أرحم الراحمين فإنك قلت ( وإن تعفوا أقرب للتقوى ) فإن لم تعفُ فمن يعفو يا رحمن يا رحيم ...
=============
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
=============
" ويتخذ منكم شهداء "
ويتوجه المعنى تلقائيا إلى الشهداء الذين يفضون ويمضون إلى ربهم شهداء على الحق الذي دافعوا عنه ، وضحوا من أجله . وتحتمل الشهادة في السياق معنى آخر هو الشهادة على الناس من مقام وراثة النبوة فكما جعل الله الرسول والأنبياء من قبله شهداء على الناس ورّث هذه المهمة للخلص من المؤمنين ( وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ..)
الشهادة رسالة حياة ؛ إما بامتدادها من عالم إلى عالم ، وإما باستمرار القيام بأعبائها على هذه الأرض بالصبر بمخالطة الناس والصبر على أذاهم ..
=============
الوبش
يلاحقني أحدهم على المعنى الذي أطلقته بالأمس عن الأوباش ...
ولم أقصد به مصطلحا طبقيا ، ولا ترتيبا اجتماعيا ، ولا انتماء مدنيا ولا طائفيا ...
" الوبش " ولا أدري إذا كان يصح هذا مفردا ، الوبش هو أستاذك الجامعي مثلا هذا الذي يدعي أنه باحث علمي موضوعي ويعقد عقدته الأنيقة على ياقته البيضاء ..ارجع إلى شهادته الجامعية فإذا وجدته متفوقا على أقرانه ونال المنحة الرسمية بحقها فنعم وإذا وجدته قد نجح بتقدير مقبول أو مشحوط ونحوه أو إذا كان في أقرانه من هو أحق بالمنحة منه وهو قد اغتصبها بأي كرت من كروت الواو ...
فهو لص سارق خنزير ( وبش ) بل وكبير الأوباش الذين يجب أن يجتثوا من سورية كلها مهما كان دينه وعرقه ومذهبه لعنة الله عليه وعلى كل من اعانه على الاغتصاب والسرقة إلى يوم الدين ...
=============
لا يريحني سماع بكاء الأمهات ...
وتبقى الذئبة أما ...
لا أدري ما الذي قدره فيّ فأرسل إلي فيديو بكاء أم لهالك من حزب الله على ابنها ...يا صديقي أخطأت العنوان وأنا لا أشاهد مثل هذا بله أن أستمتع به ...
=============
وزعموا أن لسنا ندعو أحدا ...
ونحن ندعوك يا رب ..
وهم أذل وأقل عددا
=============
في الصداقة
منذ أكثر من عشر سنين ...
صادقت صديقا في الفكرة على تباين ما بيننا ، وكان لا يكتب إلي إلا مقرّعا ، وموبخا ، ومتهما ، وموظفا لما أكتب في أسوأ ما يحتمل سياق ، وفيما لا يحتمل بالاجتزاء والتحريف وكنت أحتمل كل هذا
حتى قامت الثورة السورية وهو كان يزعم نفسه ثوري حيوي صاحب مذهب وطريقة ومنطق لم يهتد إليه الأولون وسبق هو إليه الآخرين فرأيته يتمضمض بدماء أطفالها ومع ذلك لم أجفه ولم أقاطعه ظللت أستمع إلى كل ما يكتب ويرسل ، وانتبه إلى الإشارة في العبارة ...
لعلمكم لم أحذف من قائمتي هنا غير صديق واحد خوفا على علاقتي بأبيه ..وهذا لا يعني أن الذين يحذفون من لا يعجبهم مخطئون بل يعني أن الجميع يعجبني إن لم يكن إعجاب غبطة ورضى فإعجاب اطلاع ومعرفة ...
أحب أن أعرف كيف يفكر المختلفون ...
=============
وعيد يخيفني اليوم أكثر ..
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
من المقصود بالوعيد ؟! يا خوفي ويا فزعي ...
=============
ولو سألتموني من أول من خذل الثورة السورية ؟ وأجبتكم بما أعتقد بالاسم أو بالرسم لقطعتم مني الوتين ...
ليس جبنا ولا خوفا ...
وإنما ( حتى يبلغ الكتاب أجله ) كلمة كان يكررها سيدنا الإمام علي رضي الله عنه ...
=============
عيون الأمة ...
سيدنا عبد الله بن أبي قحافة الصديق ( ع عبد ) وسيدنا عمر بن الخطاب الفاروق ( ع عمر ) وسيدنا عثمان بن عفان ذو النورين ( ع عثمان ) وسيدنا علي بن أبي طالب مولانا أسد الله الغالب ( ع علي )
حبهم يجري في دمي ..
=============
عندما تكون التهمة ضد مسلم ابتداء من تنظيم الدولة وانتهاء بمن سماه ابوه ( محمد ) وهو يشرب الخمر عند جويد فإن إثباتها لا يحتاج إلى برهان ودليل وتسقط كل مناهج العقول ...
وعندما تكون التهمة ضد من يقصف الغاز القاتل بالطائرات فهي تحتاج إلى ألف برهان ودليل ...
وزعموا أن داعش قتلت ألفي شيعي وألقت أجسادهم في دجلة وما زال دجلة يجري خابت العقول وشاهت الوجوه ...
=============
فرز قوى واضح ...
نحن ضد الحشد الشعبي حيثما حارب اللهم زلزل أقدامهم وأقدام من حالفهم
نحن ضد بشار الأسد وعصاباته وحلفائه ولو حالفوه على شرب كأس ماء
=============
اسنطلاع رأي ...
أيهما أولى بالتحرير في رأيك بغداد ودمشق من الاحتلال الإيراني أو الأنبار واخواتها ؟!