الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/11/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/11/2016

14.11.2016
Admin




المغني عنوان مغر ، أكثر العلماء من استخدامه في كل العلوم ...
وأشهرها في الفقه مغني ابن قدامة عجيب ، وفي النحو مغني ابن هشام ، وفي الحديث المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج أحاديث الإحياء ، ومن استقصى سيجد ثروة ضخمة ومنها بغير تعريف مغني المحتاج في الفقه حاشية ابن عابدين .
وكذلك من العناوين المطروقة ( فتح القدير ) في الفقه والتفسير والحديث ...
========================
واستشكل قوم قولنا رضي الله عليه ، وأصروا على رضي الله عنه ، وخطّؤوا من نهج منهجها . والمخطئ هنا مخطئ . فالعرب استعملت على وعن وقال ابن هشام صاحب المغني ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) في الباب الثامن إنهم استعملوا على مكان عن على وجه التضمين واستشهد بقوله :
إذا رضيت عليّ بنو قشير ,,,,,,لعمر الله اعجبني رضاها
========================
هل يجوز أن نقول لغير الصحابي ( رضي الله عنه ) ...
هذا القول يخرج في حق الصحابي مخرج المدح الخبري ودليله قوله تعالى ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ...
وإذا قيل لغير الصحابي فيخرج مخرج الدعاء ، كقولنا رحمه الله تعالى ، ورضي الله عنه ، وكقول الوالدين للولد : الله يرضى عليك ...
========================
وروى رجل الصدق أنه ضمه محفل مع العشرات من السادة الأجلاء ...
وصاحب المنصة يكرر قوله تعالى ( إنما المؤمنين إخوة ..) ( إنما المؤمنين إخوة ) ( إنما المؤمنين إخوة ) ، فما ارتفع أحدهم إلى رفعة قول الله تعالى ...
========================
قوة المقال من قوة القائل وطبيعة المقام . كلمة الحق للمستضعف المسكين ليست مثلها للطاغية المتجبر ...
وكله أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ...
========================
لم أنجح في إيصال المقصود من منشوري الأسبق في التزكية ....
نقول : كان عمر بن الخطاب خليفة رحيما قويا عادلا ..كان هارون الرشيد خليفة رحيما قويا عادلا ... كان صلاح الدين الأيوبي سلطانا رحيما قويا عادلا ... فنصدق في الثلاثة ولكن ، أين الرشيد من عمر ...
وهكذا فالثناء على الناس وتزكيتهم أمور نسبية . أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدهم هم الذين نقول في واحدهم ( رضي الله عنه ) وهي رتبة فيها شهادة ربانية
========================
منذ شهر أفكر في هذا فلا يقر لي به قرار ...
بماذا كان يشعر ، وأنا لا اسال ماذا كان يقصد ، بماذا كان يشعر الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله حين قال عن لفيف من إخوانه ( ليسوا ....وليسوا ....)
اي شعور خانق وهو يعلم أنهم اعتسفوا الطريق وأنهم قتلوه ، قبل ان يقتله جنود الانكليز من اتباع فاروق ...
اللهم اغفر له وارحمه تصورات تحتاج إلى مُسعِد
========================
يصطفلو ..
الأفكار تتولد وتتطور ، والأشخاص يصيبون ويخطئون ، واللي بيزعل كيفو
========================
أجمل ما تعلمت في مدرسة "الإخوان المسلمين" : الا أتعصب ، حتى " للإخوان المسلمين "، ويغضب مني متعصبون ..
========================
أن تكون ، أمط عنك ، الأحب إليك
========================
الثناء على الناس وتزكيتهم ...
نحن نثني على ابي بكر وعمر ونزكيه ، ونثني على عبد الملك بن مروان ونزكيه ، ونثني على أبي جعفر المنصور والرشيد وبنيه ونزكيه ، ونذكر بخير المتوكل والواثق ونزكي السلاجقة والعثمانين ونترحم على الكثيرين ، ونزكي أقربين وأبعدين ، من اهل الرياسة ، وأهل السياسة واهل العلم وأصحاب الأموال ...
فإذا كان كل ثناء وتزكية كثنائنا وتزكيتنا على الخلفاء الأربعة او على المبشرين العشرة أو مثل ثنائنا وتزكيتنا للآل والصحب والتابعين خلفا بعد سلف ...
فيا ضيعة العقول والأفهام ...
========================
" قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "
========================
فلا تصحب أخا الجهل ...وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى ..حليما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء ..إذا ما هو ماشاه
وللقلب على القلب ... دليل حين يلقاه
وللشيء من الشيء ...مقاييس وأشباه
وفي العين غنى للعين ...أن تنطق أفواه
========================
" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده "
نزلت بعد ذكر لفيف من الأنبياء ، والعلماء ورثة الأنبياء ...
========================
إذا كان لك أو لأبيك أو لجدك حساب يصفيه مع أي حد ؛ فلا يكن هذا على حساب الدين ، أو حساب الأمة ...
========================
مهم جدا
الشيء الذي لا يجوز أن نتنازل عنه : أن ثورتنا لم تكن على الهويات وإنما على العقليات ...
========================
قال الوزير والسفير السابق في حكومة النظام السوري، الدكتور مهدي دخل الله، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يودّ أن يصبح شخصية ذكية وقوية كبشار الأسد. وذلك في حوار تلفزيوني على قناة "سما" التابعة لنظام الأسد، أمس الأربعاء.
ورأى دخل الله أن شخصية ترمب قد تساعده على أن يكون قائداً على مستوى قادة أميركيين كبار من مثل "روزفلت" أو "جيفرسون" أو "كندي" على حد قوله.
وقال إن "إعجاب" ترمب بالأسد وبالرئيس الروسي بوتين، يعني أنه يودّ أن يصبح "شخصية ذكية وقوية مثل الأسد، أو الرئيس الروسي بوتين".
منقول ...
========================
 ( نحن لا نزرع الشوك )
========================
وكان الشيخ في زواية بيته ، وحول تلاميذه ، يناقشهم ويعلمهم
فطرقت عليه سيدة البيت الباب بنزق ، وصاحت : نفد الدقيق ... فأجابها : أبعدك الله لقد أطرت من رأسي أربعين مسألة
========================
أمتنا ورث أمرها كلالتها
========================
في عصر أهل الكلالة :
ترجمنا في مركز الشرق العربي لنحو مائة شخصية من رجال الشرق ...
أكثرهم ممن تضيع سيرهم ، ويأبى من يحتكر محابر التاريخ في هذا العصر أن يذكرهم ، ثم توقفنا ، مع أن باحثينا من مدرسة ( دبس وزيت ) . لم يسألنا سائل ، لماذا تتوقفون ؟ لماذا تنقطعون ؟ لماذا لا تتابعون ...
========================
وكان الأستاذ ولو شئت لقلت الشيخ عبد الرحمن الباشا ممن أثنى على صالح العلي ، اليوم الناس تحثو الطائفية حثوا ، وتكرع فيها كرعا
ندخل الغابة ولا نحتطب إلا انتقاء عودا عودا ..
========================
الشيخ محمد سرور زين العابدين رحمه الله ..
وزرته منذ عقد تقريبا ، في منزله في لندن ، قبل أن يغادرها ، وكان مركزنا ، مركز الشرق العربي طري العود محدثا ..، وكنت قد افتتح فيه بابا للترجمة ( لرجال الشرق ) على أسس الدور والأثر والوعي ، وليس على أي خلفية سياسية أو حزبية ، فترجمنا فيمن ترجمنا ( لصالح العلي ) كشخصية وطنية سورية ، لها دورتها وتاريخها ...
وبدأ بعض الأخلاط يشوشون عليّ ، وعلى المركز ، وينثرون علينا التهم جزافا ...فلما زرت الشيخ رحمه الله تعالى بصحبة بعض اهل الفضل ، وجدته متابعا للمركز ، ولما يكتب وينشر فيه وشكوت له بعض ما ألقى بشأن صالح العلي ، وكنا نجلس في مكتبته العامرة في لندن : فقال لي : اكتب ولا تبال ، ثم نهض من مجلسه ، إلى المكتبة ، واستخرج منها كتابا لمحب الدين الخطيب ( ومحب الدين الخطيب هو من هو لمن يعرفه ) واستخرج له نصا يثني فيه على صالح العلي ويقول ( كان من صالح أهله أو صالح قومه ) . فكانت كلمة الشيخ عندي بألف الف مما سواها ..
كلام العلماء يوزن بالذهب وكلام سواهم يلحق بمن ذهب ...
رحم الله الشيخ محمد خير سرور وأجزل ثوابه ..
========================
في ذمة الله ...
الشيخ العالم الداعية محمد سرور زين العابدين ...
فقيد أمة ، ووطن ، اللهم ارحمه ، وتقبل منه ، وعوض المسلمين والسوريين في مصيبتهم خيرا . وأحسن عزاء أسرته وأنجاله وإخوانه وأحبابه ...
عظم الله أجركم يا أهل الشام ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
========================
يا فتاح ..يا رزاق .. يا عليم ... يا كريم ...يا رحيم ...
يا الله ..
من يتذكر أين ..ومتى ...؟ هل ينفع أحدنا أن يقول : رب ارجعون ...
========================