الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14-9-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14-9-2015

16.09.2015
Admin




تقول العرب : اختيار المرء قطعة من عقله ...
وأقول : حتى في الكلمة يقولها ، وفي الثوب يلبسه ، وأجمل ما في الأمر احترام اختيارات الآخرين ..وإن كانت لا تروقنا ...
صباحكم خير ونور ومودة ...
=============
في حلب تحية الصباح :
صباح الخير ..وجوابها التقليدي صباح النور ...
اعتبر الحلبيون النور أحسن من الخير على قاعدة الآية القرآنية ( فحيوا بأحسن منها ) النور يهدي إلى الخير ويقي من الشر
=============
أصول الدين ...وأصول الفقه ..وقواعد التحديث ...
العلم الأول لا يصح بدون الضروري منه إيمان ...
والثاني والثالث لا يصح بدون عقلهما عقل شرعي ...
لئلا يهرفوا بما لا يعرفون ..
=============
ويسألني : العقل أو الشرع ...؟!
والله سؤال غريب عجيب أو عجبجب ...
وهل ندرك الشرع إلا بالعقل ؟!
ولماذا أعفت الشريعة غير العقلاء من تبعاتها ...؟
( أنبئوني بعلم ...) وليس بعنعنات
=============
شريعة ربنا تهدي ولا تهذي
هم الذين يهذون ولا يهدون
=============
" تجديد التفكير الديني " الكتاب الذي ألفه الفيلسوف والشاعر الهندي في النصف الأول من القرن العشرين ...
تجديد التفكير معنى قائم بنفسه . ويعني تجديد العقل ومناهجه وأساليبه ...موضوع اشتغل عليه الكثيرون ..ولكن
=============
ودائما أضرب هذا المثال ...
الشريعة تعطينا قطعة القماش وتقول لكل جيل فصلوها كما يليق بعصركم .. ما رأيكم بجبة ذات أردان وعرض الردن ذراع أو بإزار ورداء ...
وراجعت النساء رسول الله فيما يجررن من ذيل أثوابهن وكان هذا من دواعي المكانة والفخر وتذرعن بالستر فأذن لهن بسبعة أذرع ...أي مترين ...
ما رأيكم وما رأيكن تجر الواحدة من ذيل ثوبها سبعة أذرع ...
=============
في القرآن الكريم ( ويضرب الله للناس الأمثال ) .
=============
وأتتبع كتب الحكمة وأسفارها وإن خالطها أحيانا ما خالطها ...
أتأول قوله صلى الله عليه وسلم : الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ...
=============
والحكمة هي تقريب الحقائق للعقول بثوب من اللغه ...
واللغة هي جسر التواصل بين الناس
=============
وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب والحكمة ..
فالحكمة قرين الكتاب ومن الحكمة التي علمنا أننا أحق بالحكمة أينما كانت ...
=============
الثقافة والسياسة ضرائر ...
تنتصر الثقافة فينتصر الإنسان وتنتصر السياسة فيكون الذي ترون مثقف على الهامش يغني وآخر في صف أول يصفق ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )
المكاء : الصفير
والتصدية : التصفيق
ولهليبو يا ولد ..
أو يا عواذل فلفيلو
=============
أستاذ جامعي مصري ...
كان يكفي أن أجد اسمه على كتاب مترجما أو مقدما حتى أشتريه ..
ثم رحت أسمعه ( كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ) ..
يا حيف على اللحمة يا فول ..
=============
لقاء بين حكيمين ...
التقيا ...
صافح كل واحد صاحبه وعانقه ...
على الأرض جلسا ..
نظر كل واحد لصاحبه
أطرق الرجل لدقائق طويلة ..
جرت عينا الرجلين في وقت معا ...
ثم رفعا رأسيهما وتبسما معا ونهضا معا وودع كل واحد صاحبه وافترقا ..
كان الصحفيون يفتحون أجهزة التسجيل . يمسكون بالأقلام والوراق فلم يعرفوا ماذا يكتبون ..
( التقى الحكيمان .. وافترق الحكيمان ..وسالت وديان الحكمة أنهارا ...)
=============
خطباء الأعراس ...
منذ أربعين سنة بيني وبين خطباء الأعراس خصومة ...
يحضرون العرس وهو حفل يعبر عن فرحة بتلاقي شوقين ، ويبدؤون بالهندسة والأسرة المسلمة ، والخلية الواحدة ، واللبنة الأولى في المجتمع ، والأولاد والذرية والتربية الإسلامية وكله جميل وليس مكانه ...
والمقام لعلي بن الجهم :
وبتنا جميعا لو يراق بيننا ... زجاجة من الراح لم تسرب
نبيكم يقول حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وخطباء الأعراس يموهون ...
دائما أتساءل عن السر الخفي بين الطيب والنساء صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ...
=============
هل تشعر أنك كنت منذ بداية الثورة كنت تقدر بعض الأمور تقديرا خاطئا ...
وأن تقديراتك بعضها يحتاج إلى تطوير وبعضها يحتاج إلى تغيير وبعضها يحتاج إلى استغفار وبعضها يحتاج إلى اعتذار ...
أستغفرك ربي وأتوب إليك ...
خلقتني من الخطائين فاجعلني من التوابين
=============
من المفيد أن نتفق ...
أحيانا تتساءلون : ما الذي يدفعني أن أكتب بعض الكلام ...
أنا أكتب الكثير لغيري وأكتب القليل لنفسي وأحيانا مجرد فضفضة أو تعبير عن خصوصية .... واستأذن عبد الرحمن بن عوف على عمر رضي الله عنه فسمعه من خلف الجدار يتغنى فلما خرج عمر إليه قال لعبد الرحمن : أسمعت ما كنت أقول ؟ فقال عبد الرحمن نعم . فقال عمر أما إننا إذا خلونا فعلنا ما تفعل الناس ، فإذا خرجنا إلى الناس كنا نحن الرجال ...
لا أحد بعد عمر يعتبر نفسه الشيخ الدمسطري ...
أحمد يا حبيبي سلام عليك
=============
الروس وشرح الدروس
معادلة ما يجري في الغوطة قبلا وبعدا مفهومة . وبعض الناس لا يريد أن يعيد تقدير الوضع ...
وأبطال الغوطة أبطال أبدا ...
وعلى أيديهم سيتم تلقين الروس الدروس ..
لعلي أحتاج إلى المزيد من الشرح : كان ثوار الغوطة يتربصون كانت الإشارة الحمراء تترصدهم وكان من الحكمة مراعاتها . واليوم التدخل الروسي يطفئ الضوء الأحمر ويشعل الأخضر اللهم سدد رميهم ..
وإذا كان الروسي لم يفهم درس أفغانستان فنحن مستعدون لإعادته مرة بعد مرة بعد مرة
=============
وعود إلى ما سبق من حديث الشرع والعقل ...
وقرأت تعليقات أصدقاء أجلاء ولا أظنني مختلفا معهم في ضرورة أن ينقاد العقل للشرع . والحقيقة ينقاد العقل إلى ما يفهمه من الشرع حسب ضوابط العقل ..ومن هنا كان اختلاف الفقهاء بعضه من معارج النصوص وبعضه من مدارك العقول ...
وربما يختصر القول ما نسب إلى الإمام علي رضي الله عنه :
رأيت العقل عقلين فمطبوع ومسموع
ولا ينفع مسموع إذا لم يك مطبوع
كما لا تنفع الشمس وضوء العين ممنوع