الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15و16-4-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15و16-4-2015

18.04.2015
Admin




لماذا ....
يحقد العاجز على الناجح وبدون سبب ؟!
لأنه يذكره بعجزه ...
دفاع عن النفس غير مباشر
=============
تذكرت بالأمس ابن حزم صاحب طوق الحمامة ، وابن حزم صاحب طوق الحمامة أقرب إلى عقلي وقلبي من ابن حزم صاحب المحلى ..
من أعطي الحق في النقد فأخذ يعدد المحاسن عيوبا ...
يرد عليه ابن حزم :
يعيبونها عندي بشقرة شعرها ...فقلت لهم هذا الذي زانها عندي
عزيزي تستطيع أن تبدل الألوان حسب مقتضى الحال فتقول مثلا ...
يعيبونها عندي بسُمرة لونها ...واحذر على نفسك الحرج ...ابن حزم تغزل بالشقراء والسمراء والسوداء أيضا وحقوق التعديل ممنوحة
=============
وكما مسح وليد المعلم أوربة عن الخارطة بشبه جملة ، الإعلام العربي يحذف سورية وشعبها وثوارها عن الخارطة ...
زعموا : أنهم يبحثون عن ( مفاوضون جدد ) أكثر تمثيلا لتطلعات بشار الأسد والعصابات الملحقة ...
=============
مبعوثة دولية تصل إلى سورية والعراق لمتابعة الاعتداءات الجنسية المزعومة لمن يسمونهم الجهاديين ...
اللهم يا عظيم ، أسألك باسمك العظيم أن تعرفها على هذه الاعتداءات في زنازين بشار ..
=============
بيت آخر من ابن حزم في السياسة هذه المرة . تذكروا أن الأندلس كانت أموية وأن بني العباس كانوا هم أصحاب الرايات السود ، وأسقطوها على الرايات السود اليوم . وبالمناسبة لم يختر رسول الله لونا لراياته بل كان يتخير السواعد التي تحملها . يقول ابن حزم ( مدبجا ) والتدبيج فن من البلاغة نسقط فيه رمزية اللون على مقتضى الحال :
ومذ لاحت الرايات سودا تيقنت ...نفوس الورى ألا سبيل إلى الرشد
اللهم اهدنا رشدنا واهد أصحاب الرايات السود رشدهم ..
=============
فرق أولي بين دولتي بني أمية وبني العباس ...
في ظل بني أمية ظلت مساحة الإسلام تمتد في عصر بني العباس بدأت مساحة بلاد المسلمين تتقلص ..
=============
أقليات ...
في دراسات العمل التربوي نلجأ دائما إلى حساب الموازنة بين المدخلات والمخرجات . ونحاول أن نرصد انعكاس هذه المدخلات على مخرجاتها ...
الآن المدخلات التي يزج بها المجتمع الدولي لتعزيز دور ومكانة الأقليات في المنطقة وحمايتها ما هي مخرجاتها في نفوسكم جميعا ...
موازنة صامتة أذكرهم لعلهم يتذكرون ..في الكتاب المقدس : إنك لن تجني من الشوك العنب ..
=============
أقليات ..
من حقي أن أسأل بان كيمون ومشتقاته وملحقاته لماذا هذا التحريض الذي لا ينقطع على الأقليات بدعوى الحرص عليها ...
=============
طريقة في الحوار ...
الصديق الذي يسمي نفسه ( حركة المستضعفين في الأرض ) يعلق على أحد منشوراتي ويحملني مسئولية وجود الضالين أو الكافرين في الأرض ...
عزيزي : لست أنا الذي خلقتهم ، ولا أنا الذي أرزقهم ، وبالتالي ليس من حقي بله من واجبي أن أمحوهم ...
الذي خلقهم قال لكل واحد منا في كتابه على لسان رسوله ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ...)
هذا دين وشرع وليس ( زكرتية )
=============
أول أمس علقت على الضال الذي فجر في مارع ...وبعضكم حبا في النكد أسقط كلامي على تفجير في اليمن ...
ومن يومها تتوالى علينا أسماء الشهداء ... همام النجار ( ابو يزن الحلبي ) في ذمة الله ...
اللهم تقبله شهيدا ... وارفعه سعيدا ... وعوض الشام ببنيها خيرا ..وأحسن عزاء أهليه ومحبيه ...
اللهم علّم جاهلنا ... واهد ضالنا .. واجمع قلوبنا على معرفتك ومحبتك وتقواك وطاعة أمرك والموقعين عنك
=============
قلت لشاب منوها وأنا على أبواب السبعين وقد قرأت وتابعت كثيراما انتظر في الأمر يشتبه عليّ قول أهل الثقة من العلماء ، فأقول بقولهم ...
أجابني كطلق الرصاص : أنا لا يشتبه عليّ أمر !!!!!!
يا ويلهم حتى خاضوا في الدماء والأعراض ( ويظنون أنهم يحسنون صنعا ) لا والله في دمائهم ولا في دماء غيرهم لا أخوض ...
يتقلدها من تولاها ..
=============
تقول العرب : يتولى حارها من تولى قارها ..
=============
كتب إليّ صديق يقول لي التبس عليّ المقصود من استشهادك ببيت ابن حزم : يعيبونها عندي بشقرة شعرها فأوضح ...
فكتبت إليه
في كتاب كلستان ( حديقة الورد ) لسعدي الشيرازي رحمه الله تعالى
إنما يروج الفحم عند الفحام
ويروج الزيت عند الزيات
ويروج القطن عند القطان
ويروج الجوهر عند الجواهري ..
ويقول أخوك الضعيف زهير
تعرض كل سلعة على أهلها ، ما تلذه الأعين يهيم به أصحابها ، وما تهواه الآذان يصغي إليه أصحاب الذوق في السماع ، وما تحكمه العقول يتلهف عليه أصحاب العقول . أما ما يعلق بالقلوب ففي ظلاله يموت العاشقون ..
جلال الدين الرومي يقول : حديث العيون لا تفقهه الآذان ...وحديث القلوب في نجوى علام الغيوب ..
ينادون على الغمر الجاهل : إن ساءك الجواب فلأنك لم تعرف أين تجعل الخطاب ...
 
=============
تذكرني صورة القهرمانة ....بمثل عربي جاهلي : أزنى من عجوز بني فلان ...يقولون إنها
لما شبّت زنت
فلما كبرت قادت ( أي اشتغلت قوادة )
فلما عجزت : اشترت تيسا وعنزا وأخذت تنزي التيس على العنز ...
والله من حقكم تقول عيب . ولكن قضية التداعيات اضطرارية ما رأيت صورتها إلا تذكرت المثل ...
=============
قصيدة جميلة كنت قرأتها في حداثتي مرة في مجلة حضارة الإسلام ...لا أعلم اسم شاعرها علق منها في ذاكرتي ...
مطلعها : إسلامنا ليس الذي تسخر من لحاه ...ليس الذي يريده الحكام والولاه
ويقول مخاطبا الأخت المسلمة ..
وأنت يا أخت اصبري بحق الإله ..
قد مل شعبي معطف الفراء والمرآه
ودمية وشاطئا وأحمر الشفاه
إسلامنا في محنة وأنت من بلواه .......هذا ما علق منها بالذاكرة الكليلة لعل أحدا يستعيدها لنا أو يذكرنا بقائلها جزاه الله خيرا ورحمنا جميعا أحياء وأمواتا
الأمثال في القرآن الكريم ...
" ويضرب الله للناس الأمثال " ونادرا ما يسمي المقصود من أصحابها . يترك المثل مفتوحا يستفيد منها الناس في كل زمان ومكان ...
تقرأ مثلا ( واتل عليهم مثل الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ...) يقرؤها المسلم المصري فيقول هذا مفتينا ...ويقرؤها المسلم السوري فيقول : هذا مفتينا ...
لا تقيدوا المثل ...
=============
اللهم إنا أصبحنا وأصبحنا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أنك أنت الله وحدك لا شريك لك ..
وأننا عبيدك أبناء عبيدك أبناء إمائك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك ...اعقد لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أمر طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ...
اللهم اهد قلوبا أرادتك إليك ودلها بلطفك عليك ...
نصرك الذي وعدتنا ...
=============
يا أهل الشام صوت الحق يناديكم ...
لا يضركم من خالفكم ...وستبقون على الحق ظاهرين ...
" ويتخذ منكم شهداء "
=============
قرأت عشرات الكتب في السياسة الشرعية
وعلى مدى تسعة قرون ...
كان العلماء الفقهاء يكونون أكثر تشددا كلما اشتد البلاء على الأمة ...
عصور الفرنجة والتتار ...
=============
القرآن الكريم : كتاب رب العالمين لكل العصور والأزمان ...
كتب الفقهاء مرايا العصور لعقول أصحابها ، نتأمل ونتعلم ثم نرد حيث وردوا ونرى لعصرنا مثل الذي رأوا
=============
يشتدون على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ...
ولو قرؤوه في عصر الغزو ، والتخاذل ، والغدر من بعض البغاث الذي استنسر لكانوا أشد منه ...
=============
كان أهل سكان جبل عامل وكسروان يخطفون المسلمين وأطفالهم وخيلهم وسلاحهم ولأنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بها يهربونها إلى قبرص ويبيعون الرجال والنساء والأطفال إلى ملكها ...
لكي لا أكون طائفيا هل يجب عليّ أن أزيف التاريخ ....
وكتب ابن تيمية رحمه الله رسالته ( القبرصية ) إلى ملك قبرص يذكره ويحذره ...
=============
ودائع السوريين حول العالم ...
قبور موتاهم ...
=============
كنت وأنا صغير في حلب أسمع المشايخ يقولون : الحمد لله على دين الإسلام والسكنى في بانقوسا ...
كانت بانقوسا ( صايحنا ) وكانوا يظنونها سقف العالم ، ومن خرج منها فقد تعرض للفتنة ..
=============
وبانقوسا كثيرةالذكر في تاريخ المؤرخين وشعر الشعراء وكانت محلة علوة صاحبة البحتري التي كانت تسكن في الزقاق المعروف اليوم باسم ( صقاق البانجانة ) الذي يصعد بك إلى طرف من ثكنة هنانو قال البحتري في بانقوسا وصاحبته علوة ....
 
أقام كلّ ملثّ الودق رّجاس ... على ديار بعلو الشام أدراس
فيها لعلوة مصطاف ومرتبع ... من بانقوسا وبابلّى وبطياس
منازل أنكرتنا بعد معرفة ... وأوحشت من هوانا بعد إيناس
هل من سبيل إلى الظّهران من حلب ... ونشوة بين ذاك الورد والآس
إذا أقبل الريح- والأيام مقبلة- ... من أهيف خنث العطفين مياس «2»
 
=============
وأقول مرددا : هل من سبيل إلى الظهران من حلب ..ونشوة بين ذاك الورد والآس
=============
ثقافة حقوق الإنسان ...
السادة مدخني السيكار الكوبي ...
السيدات صاحبات معاطف الفراء وأحمر الشفاه والمرآت ...
نحن لا نأكل الكيك ليس لأننا لا نحبه ..
نحن لا نجد خبز آدميتنا ...
فكفوا عنا جشاءكم
=============
ينددون بعمالة أطفالنا ...
عمالة أطفالنا شرف لنا في عصر الرخويات البشرية ...
=============
هل تصعيد القصف على حلب له علاقة بإصرار ديمستورا على مبادرته حلب أولا
=============
ترقبوا في 24 / 4 ...
دي ميستورا على مسرح مجلس الأمن تقرير تحت عنوان : في سورية أصغوا للروس جيدا
=============
آخر الأخبار
الحرس الثوري الإيراني ينكفئ إلى حزام دمشق ويركز على القلمون ...
لحماية جنود حزب الله
=============
انكشفت أسرار اغتيال أخينا الشهيد عبد الهادي عرواني ...
عصابة فساد تسيطر على المسجد هدد مصالحها أو كشف أطرافها ...استأجروا قاتلا مأجورا وقتلوه ...
قتلوا نفسا بريئة رفضت الانغماس معهم في الإثم ...والتقرير مفصل عن النيابة البريطانية ...
رحم الله أخانا الشهيد وتقبله في الصالحين وأحسن عزاء أسرته ...
=============
مجرم محترف( أسلم ) وأصبح إمام مسجد ....
يمارس الجريمة باسم الدين الجديد ..
كم ابتلي هذا الدين بأمثال هؤلاء ...أتذكرون عبد الله بن سبأ وعدّوا
=============
يا أصحاب الدثور اتقوا الله ...
هل يعقل أن يقوم على بيوت الله في الغرب غير العلماء الراسخين ...نصلي في مخازن وكراجات ، ويؤمنا من لا يقيم لسانه كتاب الله ..
والرز مثل الرز
=============
لو أن كل دولة مسلمة بنت في كل عاصمة من عواصم الغرب مسجدا رعته ...هل كان المصلون سيصطفون على أبواب المساجد يوم الجمعة طوابير وصلاتين وثلاثة ...
=============
ويظل الرجل حديث عهد بالإسلام أو بالتوبة من الكبائر موضع رعاية وتعهد وتعليم وتثقيف ...وليس من بواب في كبارية إلى إمام في محراب ..
=============
ليس سرا أذيعه عن أحمد حسون ...
أواخر الستينات من القرن الماضي كان أحمد حسون طالبا في الثانوية الشرعية . وكانت لنا طريقة في رعاية من نظن فيهم خيرا من طلاب المدارس . كنت مسئولا عن ثانوية هنانو ، وامتد أحيانا إلى طلاب الخسروية ( الثانوية الشرعية ) بحكم الجوار ..
وكلت شبابا ثقات بعدد من طلاب الشرعية ، كان أحمد حسون أحد الذين حاولنا معهم لمكانة والده رحمه الله ...
اقترب الشباب من أحمد وخبروه وجربوه وخبروا مدخله ومخرجه وعادوا إليّ بتقرير مختصر : فاسد لا خير فيه ..
ولا أريد أن أعكر عليكم بالتفاصيل أو بالآخرين ..
تعرفون : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتوب عليه وأن يهديه وكل الضالين سواء السبيل ...
=============
انتظمنا مع الإخوان المسلمين شبابا يافعين ...
فحفظونا القرآن والحديث وعلمونا التجويد والتفسير والفقه وحاطونا من طرق الانحراف والانزلاق وزينوا لنا المطالعة ودربونا على التفكير وحسن التقدير لا والله الذي لا إله إلا هو لم يأمرونا بغير الجميل ولم يحملونا إلا عليه ، ولم يدفعونا يوما إلى فساد أو قطيعة ..
ثم جاء دورنا فأشرفنا على شباب فعلمناهم ما تعلمنا وسرنا بهم السيرة نفسها . واشتدت عليهم المحنة في أواخر السبعينات فما أمرناهم إلا بالصبر ، وما زينا لهم إلا طرق الحكمة .... ولكن الظالمين على الله يفترون
=============
في رحاب الإخوان المسلمين ...
لم أتسكع يوما في شارع ولم أدخن يوما دخينة ...
=============
في رحاب الإخوان المسلمين وقد تستغربون ...
وكان أحد زملائنا على مدى ست سنوات ..
وهو ابن أحد مدرسينا ، وكان والده ذا مزاج خاص وبعيد كل البعد في ظاهره عن الدين ..
في الأول الثانوي جاءنا هذا الشاب وقد لبس الطاقية وأطلق اللحية التي لم تنبت بعد وحمل السبحة وكانت علاقتي به علاقة أطفال ( يوم صليح ويوم قطيع ) اقتربت منه قلت مهيم فهمت أنه أصبح مريدا ، باركت له ولاطفته وأنا أشعر أن الشاب قد أوغل ..
لم يمض شهران إلا والفتى قد انقلب ...
وبدأ يتكلم بلغة أخرى فيه تجديف وإنكار وجحود واستهتار وعدوان على الله ...واجتمع بعض طلاب الصف وقرروا أن ( يضربوه بالحلبي أن يقتلوه قتلة دق ودوس يعني تعفيسة وليس قتلا ..
وجاؤوا إلي يسعون انا ابن جماعة الإخوان المسلمين ...وكان زميلنا هذا ضعيف البنية ناعما فرفضت حكاية الضرب . وقلت لهم بل أفضل من ذلك نشكوه للمدير ..
كنا في عهد البعث فمن سيجرؤ أن يخرج للمدير ؟ قلت لهم أخرجوا معي أربعة وأنا أتولى الكلام وتشجع أربعة ودخلنا على المدير واصطف زملائي خلفي . وكلمته بالصراحة والوضوح جئنا إليك قبل أن نتصرف ..
كان المدير عاقلا رغم أنه سجل أسماءنا شكرنا وشجعنا أن نلجأ دائما إليه ووعدنا أن ينهي الموضوع ...
وفعلا انتهى الموضوع زميلي يومها عتب عليّ عتبا كبيرا أنني شكوته للمدير لم يعرف المسكين أنني أنقذته من طبة أشفقت عليه منها ...
هذا ما تعلمناه في رحاب الإخوان المسلمين . أحب لو يعلم صديقي هذا اليوم أن زميلنا : رضوان . م . ع . كان يريد أن يلقيه من نافذة الملحق العلوي لثانوية المأمون جوابا على قوله : لو كان الله موجودا فليمتني الآن ...
وأنا الإرهابي