كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15-5-2015

الرحمن الرحيم ...
أكثر الأسماء الحسنى تردادا على ألسنة المسلمين ..
اللهم أفض على العالم كل العالم من فيوضات رحمتك وبلّ بلادنا ببلاها ..
وجمعتكم رحمة تغمركم وأخرى تفيض منكم ..
=============
قادة الناتو يغنون ( نحن العالم ) ...
وهذا سبب ما نراه في هذا العالم من شر ، من جوع وفقر ، من سفك دماء وتدمير عمران ..أنتم نعم أنتم وليس أحدا غيركم
=============
مصداقية كل ما قاله أوباما في كامب ديفيد تتجسد في أنه مازال يحقق في استخدام الكلور في سورية وأنه عندما يثبت : لن يسكت
=============
أسوأ نكبة حلت بالعالم الإسلامي ...
سقوط الدولة الإسلامية الجامعة التي آل عقدها إلى يد العثمانيين ...
ثم تمزيق بلاد الشام إلى خمس دول ..
ثم احتلال اليهود لفلسطين وبقي ذلك كذلك حتى احتل الطائفيون سورية فعظمت مصيبة وعزت وصارت أكبر وأبشع من أختها ...
وما زلت الأخت الكبرى بما ينزل فيها هي الكبرى ولو استردت عافيتها لكان أول فعلها أن تنقذ أختها الصغرى ولا يماري في هذا إلا مختل ..
نعم مصيبتنا الأكبر وعدونا الأخطر
=============
وما فعلوه بنا لم يفعله يهودي صهيوني بفلسطيني لا في مدر ولا في وبر ولا في معتقل ولا في ميدان ولا مع أطفال ولا مع نساء ولا مع مقاتلين ...
=============
وما حدث من انقلاب على الثورة المصرية يعدل حركة الردة في تاريخ الإسلام والأشنع فيها أن كانت الكرة للمرتدين ...
=============
ردة ولا أبا بكر لها ..
اللهم ثبت الرئيس المنتخب مرسي اللهم انتصر للمستضعفين في كل مكان ...أهلنا في الشام وفي فلسطين وفي لبنان وفي العراق وفي اليمن وفي مصر وفي ليبية وفي الجزائر ...
اللهم ردّ عنا كيدهم وفلّ حدهم
=============
تصوروا لأنفسكم ولا تبعثوا لي صورة ...
لو أن ميشيل سماحة كان اسمه محمد تفاحة ، وكان له لحية طويلة أطول من قبضة ويلبس ثوبا للنص الساق ...
لا تتصوروا حكم القضاء اللبناني عليه فهذا أمره بسيط ...
تصوروا تعليقات أصحاب القداسة والنيافة والعطوفة والسماحة من سماحة ويا حيونتهم مسيحيي الشرق الذين ستأكلهم الغيلان ...
صدق سيدنا يوحنا ...صدق سيدنا المسيح : أبناء الأفاعي كانوا وصاروا هجين الأفاعي مع العقارب ...
=============
في قواعد اللعبة السياسية ...
الذي يخرج منها يحكم فيها . عندما لا يكون لك طموح ولا طمع مع دولة أو كيان أو حزب أو شخص بتغرد على كيفك وكيف كيفك كمان واللي بيزعل كيفو وكيف كيفو
=============
لماذا لا يزعجني من يخالفني ..
أقول له في نفسي أحترم رأيك هذا رأيك وأنت حر وهذا رأيي وأنا كذلك
=============
منظمات إنسانية ومرجعيات سياسية عالمية
ما حل في سورية أكبر كارثة سياسية وإنسانية على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية ...الأشقاء العرب وحدهم هم الذين يجحدون وبعضهم يشمتون
=============
ملعونون أينما ثقفوا ...
نعرف في حلب ( كهنة ) يعني (رجال دين) ، يعني (اكليروس) بعمائم بيض وسود وبلا عمائم أيضا ..
ولقد ظللنا نحمل مواقفهم على العذر أربعة عقود : ثم تبين لنا من رجسهم وخبثهم وانسلاخهم واتباعهم أهوائهم وبيعهم لدينهم بحيث يمكن أن تترضى على بلعام بن باعوراء إذا ذُكروا ومثلهم أسوأ من مثله في القرآن الكريم ...لعنة الله عليهم وعلى كل من داهن في دماء أطفالنا ، لعنة الله عليهم ولعنة ملائكته والناس أجمعين لعنة تتجدد في قبورهم كلما طلعت شمس أو غربت إلى يوم الدين
=============
سقى الله زمانا كنا نجير ولا يُجار علينا ، رعى الله زمانا كن نجير ولا نستجير ، ثم ها نحن نعتز بأنهم أجارونا ...
وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل ..
بل ابن أبينا ذليل ، يذبح ويستباح
=============
جمرات العرب أربع قبائل عربية استغنت بقوتها وعديدها عن الأحلاف . انطفأ منها اثنتان ، وبقيت اثنتان حتى جاء الإسلام . وهذه القبائل هي
1.بنو نمير بن عامر بن صعصعة من هوازن.
2.بنو الحارث بن كعب من مذحج، وقد انطفأت لانها صارت إلى مذحج فحالفتها.
3.بنو ضبة بن إد بن طابخة، وقد انطفأت لانها صارت إلى الرباب فحالفتها.
4.بنو عبس بن بغيض من غطفان.
=============
أوباما بكل صفاقة على قناة العربية ...
يعد بترحيل حسم الوضع في سورية إلى من يليه ...
=============
أوباما أراد من مقابلته مع العربية تحسين صورته أو صورة بلده ...
وأظنه نجح في الاتجاه المعاكس مع الإذن من الدكتور فيصل القاسم
=============
رحلة الإسراء والمعراج كانت رحلة عزاء لسيدنا رسول الله ....
( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )
=============
لو كان عندنا شباب فسابكة ينظمون لنا عملنا ...
لكان يجب أن تخرج الآن 100 مليون رد من الردود التي يستحقها الإرهابي المتطرف قاتل الأطفال أوباما ..
حتى تتعب الوكالات المختصة من رصدها وتصنيفها ...
=============
نعم أن أعتب على شباب الأمة عجزهم وتفريطهم وقلة تنظيمهم ...
يا أبناءنا لقد بصمنا لكم بالعشر أن العصر عصركم والزمان زمانكم ثم انتظرناكم ....هزوا عروش الظلم والبغي بكلمة الحق تلقونها على الباطل فإذا هو زاهق ....
=============
خلاصة الموقف الأمريكي في سورية :
يظلون يتساءلون لماذا علينا أن نساعد الثورة والثوار _ وهم ليس لم يساعدوا الثورة وإنما منعوا من مساعدتها . وسمحوا بمساعدة قاتل الأطفال من سيع دول منها إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان ..
=============
تذكروا
أن الرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين هاري ترومان أمر بإلقاء القنبلة النووية الأولى على مدينة هيروشيما في 6 / 8 / 1945 ثم على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام في 9 / 8 / 1945 ...
وأن الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما سمح في الواحد والعشرين من شهر آب أغسطس نفسه بقصف اطفال سورية بغاز السارين في غوطة دمشق...ثم تواطأ على مدى عامين على إبادة السوريين بغاز الكلور بذريعة أن قيهم متطرفين ...
اذكروا هذا ولا تنسوه وعلموه أطفالكم وانسجوه قصائد وحكايات عند النوم عن الشيطان الرجيم